الجيش الأمريكي يتعاقد على إنتاج 870 صاروخا لمنظومات باتريوت
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أفادت القوات البرية بالجيش الأمريكي، في بيان، بأنها وقعت على عقد مع شركة لوكهيد مارتن بقيمة 4.5 مليار دولار لإنتاج 870 صاروخا لمنظومات الدفاع الجوي باتريوت.
وذكر البيان أن "العقد المبرم مع شركة
Lockheed Martin Missiles and Fire Control ينص على شراء 870 صاروخا من طراز PAC-3 MSE والمعدات ذات الصلة".
إقرأ المزيد "فاينانشال تايمز": إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة "باتريوت" إلى نظام كييفوقال مساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا دوغلاس بوش: "توقيع هذا العقد الذي يتضمن شراء صواريخ PAC-3 MSE على مدى عدة سنوات، يتوافق مع التزام الجيش الأمريكي بتحقيق الاستقرار وتوسيع قدراتنا الإنتاجية لأنظمة الأسلحة الحيوية التي تلعب دورا رئيسيا في إمداد الجيش الأمريكي والقوات المشتركة، وكذلك أوكرانيا وغيرها من الحلفاء حول العالم".
ووفقا له، ستسمح صواريخ PAC-3 MSE "بمواجهة التهديدات بما في ذلك الصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ كروز والصواريخ فرط الصوتية والطائرات الحربية".
من جانبه أعلن البنتاغون يوم الجمعة، أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد لتوريد أنظمة PAC-3. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها، إن القيمة الإجمالية للعقد تقدر بنحو 5.3 مليار دولار.
وتوضح الوثيقة أن هذا المبلغ يشمل الأموال المخصصة من خلال الجيش الأمريكي، وكذلك أموال شراء الأسلحة من قبل دول أخرى. ولم تكشف الوزارة أسماء هذه الدول، وفقط ذكرت أن مدة العقد حتى 30 يونيو 2027.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".
وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".
وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.
في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.