بعد أكبر خسائر يومية للسهم .. رئيس Nike في مرمى الانتقادات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت شركة Nike عن توقعات سلبية عن العام المالي 2025، وهي مسألة تسببت في صدمة في وول ستريت ودفعت سهم شركة الملابس الرياضية إلى أسوأ أداء يومي على الإطلاق، كما أدت إلى قيام 6 بنوك استثمارية بخفض تقييمها للسهم.
وحذرت Nike من أن مبيعاتها في الربع الفصلي الحالي من المتوقع أن تتراجع بحوالي 10% وهو أسوأ من توقعات LSEG بأن تنخفض 3.
كما أشارت الشركة أيضاً إلى أنها تتوقع تراجع مبيعاتها للعام المالي 2025 إلى رقم متوسط من خانة الآحاد مقابل تقديراتها السابقة بالنمو.
ودفعت تلك التوقعات السلبية سهم الشركة نحو تسجيل تراجعاً بنحو 20% يوم الجمعة في أسوأ أداء يومي في تاريخ الشركة منذ الإدراج في كانون الأول 1980. كما أدت هذه التراجعات إلى محو 28 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة لتصل إلى 114 مليار دولار.
وفي هذا الصدد صرح الرئيس التنفيذي لـNike جون دوناهو بأن التراجع في المبيعات التي تعتمد على أنماط الحياة وحالة عدم اليقين بشأن ظروف الاقتصاد الكلي دفعت الشركة إلى خفض توقعاتها المالية للعام المالي 2025.
وبخلاف اتجاه 6 بنوك استثمارية على الأقل إلى خفض تقييمها بشأن Nike، أثار كل من Morgan Stanley و Stifel التساؤلات حول القيادة داخل الشركة.
وكتب محللو Stifel إن الإرشادات التوجيهية الخاصة بالعام المالي 2025 تمثل المراجعة بالخفض الخامسة في آخر 6 فصول، وتعرض مصداقية الإدارة إلى تحديات شديدة، كما أن إمكانية تغيير القيادات الإدارية العليا بالشركة تضيف المزيد من حالة عدم اليقين.
ومنذ تولي دوناهو الإدارة في يناير كانون الثاني 2020 وحتى نهاية تداولات الجمعة، تراجع سهم Nike بأكثر من 25%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المالی 2025
إقرأ أيضاً:
في أول 100 يوم من رئاسة ترامب.. أسوأ أداء للدولار منذ عهد نيكسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتجه مقياس الدولار الأمريكي لتحقيق أسوأ أداء له خلال الأيام المائة الأولى من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وذلك في البيانات التي تعود إلى عهد ريتشارد نيكسون، عندما تخلت الولايات المتحدة عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف عائم حر.
وبحسب وكالة (بلومبرج) اليوم الجمعة، زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى جانب إعادة تسريع التضخم.
وخسر مؤشر الدولار الأمريكي ما يقرب من 9 في المائة بين 20 يناير - عندما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض - و25 أبريل، مما يضعه على الطريق لأكبر خسارة حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.
وتميزت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة في عملة البلاد، حيث بلغ متوسط العائدات ما يقرب من 0.9 في المائة بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون فترة ولايته الثانية، وفي 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.
وكان من المفترض أن يكون هذا الإجراء مؤقتًا، مما يسمى بصدمة نيكسون لعام 1971 وقد تسبب في انخفاض الدولار، مما أدى فعليًا إلى إنهاء نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتابع ترامب خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية تعهدات الحملة المختلفة؛ حيث قدم تعريفات جديدة وخفف من حدة الخطاب ضد الصين والشركاء التجاريين الآخرين للولايات المتحدة.
وقد دفعت سياسته المستثمرين إلى تكديس الأصول خارج الولايات المتحدة، مما أدى إلى إضعاف الدولار ورفع العملات الأخرى إلى جانب الذهب.
وارتفع اليورو والفرنك السويسري والين أكثر من ثمانية بالمئة لكل منها مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.