أستاذ آثار: مسجد «بدر الطابية» تحفة معمارية في أسوان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أكد الدكتور صبري عمارة، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، أن «مسجد بدر الطابية» تحفة معمارية تخطف الأنظار في أسوان، وتم بناءه في موقع متميز وسط أسوان، وهو مكان مرتفع يتم من خلال مشاهدة مداخل أسوان والمناطق الجميلة بها ونهر النيل الساحر.
«الطابية» برج لحماية حدود مصروشدد «عمارة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أنه تم إنشاء المكان الذي بني فيه مسجد «بدر الطابية» في عهد محمد علي، و«الطابية» عبارة عن برج لحماية حدود مصر الجنوبية، وتم إنشاء في هذا المكان أول مدرسة حربية في تاريخ مصر.
وأوضح أن المسجد بني في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، باسم «بدر»، واستوحى الفكر المعماري من العمارة الملكية في شكل المأذنة والمحراب والقبة الداخلية، كما تم استخدام أعمدة أثرية بلغ عددها 24 عامودا تم نقلها من أماكن أخرى، مؤكدا أن المسجد له قيمة تاريخية نظرًا للموقع الذي تم إنشاءه به، وأيضًا يمثل مرحلة الانتقال من الملكية للجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الطابية الطابية منطقة الطابية محمد علي
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار والمتاحف تدين إحراق مسجد تاريخي في جبل حبشي بتعز (تفاصيل + وثيقة)
يمانيون/ تعز عبرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف عن استنكارها الشديد جراء إقدام ميليشيا وعصابات حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
وأدانت الهيئة في بيان صادر عنها الأربعاء، إحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية تابعة لحزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.
وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.
ودعت المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.
وأكدت الهيئة على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.