بغداد اليوم -  متابعة

اكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، ان العدو كانت له مخططات كبيرة في سوريا والعراق واستخدم داعش للسيطرة على المنطقة.

وقال خامنئي خلال اللقاء مع أعضاء مقر المؤتمر العالمي لشهداء المقاومة والمدافعين عن الضريح، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "تحرك طلاب الجامعات الأمريكية دفاعاً عن أهل غزة كمثال على وجود ضمائر مرتاحة في العالم".

 وأضاف ان "الطبيعة العنيفة والقاسية وغير الإنسانية لتنظيم داعش والمجموعات المتحالفة معه والتي تشكلت بدعم سلاح وإعلامي من الولايات المتحدة والغرب كان الهدف منها هو جعل المنطقة غير آمنة".

وتابع خامنئي أن "إقامة مسيرات خلال احداث مثل جنازة سليماني أو شهداء الخدمة هي مظاهر أخرى لقوة إعادة خلق الثورة الإسلامية"، مشددا على انه "لو استطاعت داعش والحركات التكفيرية دخول إيران لسلبوا الأمن منها كما سلبوه من الدول التي دخلوا إليها".

واكد ان "هذا الاستكبار كان يخطط لشرق أوسط يكون تحت سلطة الولايات المتحدة عبر دعم المخططات التكفيرية مثل "داعش" وغيرها".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث عن حروب

حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":

لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.

على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.

تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".

ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.

ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • مناظرة محزنة ومؤسفة
  • أستاذ العلاقات الدولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية (فيديو)
  • أستاذ علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية
  • نصر الله: إنجازات المقاومة وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير
  • خامنئي: جبهة المقاومة أنقذت الأمة برمتها من مخطط استكباري كبير
  • تركيا تعلن تحييد 10 من العماليين شمالي العراق وسوريا
  • السيد الخامنئي: العدو استخدم “داعش” في محاولة السيطرة على المنطقة
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • خامنئي: أمريكا أرادت السيطرة على الشرق الأوسط من خلال داعش