بعد التعديل عليها… شروط الحصول على الجنسية السعودية للمقيمين والوافدين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تهدف هذه التحديثات إلى جذب المواهب والخبرات التي تساهم في دفع عجلة التنمية في المملكة.
في هذا المقال، سنستعرض بشكل تفصيلي شروط وإجراءات الحصول على الجنسية السعودية وفق المعايير الجديدة. شروط الحصول على الجنسية السعودية
1. الإقامة النظامية يُشترط على المتقدم أن يكون مقيماً في المملكة العربية السعودية بطريقة نظامية لمدة لا تقل عن 10 سنوات متواصلة.
2. الكفاءة المهنية يجب أن يكون المتقدم من أصحاب الكفاءات المهنية المتميزة التي تحتاجها المملكة. تُعطى الأولوية للمتخصصين في المجالات الطبية، الهندسية، والتقنية، وكذلك أصحاب الشهادات العلمية العليا.
3. السجل الجنائي النظيف يتعين على المتقدم أن يكون له سجل جنائي نظيف وخالٍ من الجرائم الجنائية والأخلاقية. هذا الشرط يهدف إلى ضمان أن يكون المتقدم فرداً يلتزم بالقوانين والأخلاقيات في المجتمع السعودي.
4. الاستقلال المالي يجب أن يكون لدى المتقدم دخل ثابت ومصدر رزق قانوني يكفي لتأمين حياة كريمة له ولأسرته. يشمل ذلك الرواتب، الأعمال التجارية، أو أي مصادر دخل أخرى مشروعة.
5. الالتزام بالقيم السعودية يتوجب على المتقدم احترام القيم والعادات والتقاليد السعودية، والاندماج بشكل إيجابي في المجتمع السعودي. الإجراءات اللازمة للتقديم على الجنسية السعودية
1. تقديم الطلب يتم تقديم طلب الحصول على الجنسية السعودية إلى وزارة الداخلية من خلال القنوات الرسمية. يجب ملء النموذج الخاص بالطلب وإرفاق كافة المستندات المطلوبة.
2. المقابلة الشخصية بعد تقديم الطلب، يتم دعوة المتقدم لإجراء مقابلة شخصية مع لجنة مختصة. تهدف هذه المقابلة إلى تقييم مدى التزام المتقدم بالشروط والمعايير المطلوبة.
3. التحقق من المستندات تقوم الجهات المختصة بالتحقق من صحة المستندات والمعلومات المقدمة. تشمل هذه المستندات جواز السفر، تصريح الإقامة، الشهادات العلمية، وشهادات الخبرة.
4. اتخاذ القرار بعد استكمال جميع الإجراءات والتحقق من الشروط، يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن منح الجنسية من عدمه. يُبلغ المتقدم بالقرار عبر القنوات الرسمية.
التعديلات الأخيرة على نظام الحصول على الجنسية السعودية في الآونة الأخيرة، قامت الحكومة السعودية بإدخال تعديلات على نظام الجنسية بهدف تسهيل الإجراءات وتسريع عملية الحصول على الجنسية للكفاءات المطلوبة. تشمل هذه التعديلات تقليل مدة الإقامة المطلوبة وتبسيط الإجراءات الإدارية. أخيرًا، الحصول على الجنسية السعودية هو هدف يطمح إليه العديد من المقيمين والوافدين الذين يسعون للاندماج في المجتمع السعودي والمساهمة في نموه وازدهاره.
من خلال الالتزام بالشروط والإجراءات المحددة، يمكن للمتقدمين تحقيق هذا الهدف والاستفادة من الفرص التي توفرها المملكة. تابع التحديثات بشكل دوري لضمان الاطلاع على أحدث الشروط والإجراءات المتعلقة بالجنسية السعودية. اقرأ ايضا
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحصول على الجنسیة السعودیة أن یکون
إقرأ أيضاً:
حين يكون العيد مُرّاً…!
حين يكون #العيد مُرّاً…!
د. #مفضي_المومني.
2025/3/31
كل عام والجميع بخير…في أول يوم من ايام عيد الفطر… بعد شهر الصيام والقيام… تقبل الله الطاعات… وليسامحنا الله على خذلاننا وهواننا… !.
ولأن العيد رغم كل وجعنا… يبقى شعيرة من شعائر الله… نظل نبحث عن الفرح… في زمن التعاسة… مرة بجمعة للأحبة…، ومرة بتقرب إلى الله، ومرة باصطناع الفرح… ومرات لاننا نحب الحياة… ولا نأخذ كل هذا على محمل الجد…فقد وصلنا إلى تعود المشهد المفجع… والموت والدمار والقتل… وهمجية العدو وغطرسته؛ إنه منتهى الخذلان…، ورغم المشهد القاسي… وعلى رأي حجاتنا(حياة وبدنا نعيشها)..! هكذا أصبحت حالنا وحياتنا… ولعل الله يغير الحال والأحوال..!.
رغم تراجيديا ومتلازمة الحرب والموت…وكل الجرائم والظلم الجاثم على صدور أهلنا في غزة وفلسطين وكل بقاع جغرافيتنا الحزينة… ورغم ضنك العيش..وقهر الرجال… نقترف تقاليد العيد…مرة على استحياء… وأخرى طقوس تعودناها… وفي القلب غصة…. وجرح عميق… فلا فرح مع الوجع… ! هذا العيد تختلط المشاعر… وأجزم أننا نعيد على استحياء…! نقترف الفرح ولا نحسه…! ويحجبه ويواريه أرواح قوافل الشهداء على ثرى غزة وفلسطين… ودموع الأطفال والأمهات والشيوخ… وهول الفقد والموت والدمار…والتجويع وعاصفة من الخذلان والتآمر والهوان… من أولي القربى…والعالم المنافق….! وفي الأفق إيماننا بالله الذي لا تزعزعه كل قوى الشر… نستحضر بارقة النصر الموعود من رب العالمين… فوعده اكبر من كل وعود المارقين والمتخاذلين… والمتآمرين على عروبتنا وفلسطيننا وغزتنا…وأمتنا…! وما النصر إلا صبر ساعة… والله غالب على أمره…ولو خذلنا الجميع… ولو خذلنا انفسنا…!.
الأسواق راكده وباهتة…رغم أنها تحركت مع بقايا الرواتب الحزينة…. والمشتريات للوازم العيد في ادنى حالاتها… الأجواء العامة لا تشي بالفرح… فالقلوب متعبة ومنهكة وحزينة لأخبار الموت اليومي لأهلنا في غزةوفلسطين… وعزائهم أنهم آمنوا بقضيتهم… والشهادة لديهم غاية المنى… قبل أو بعد النصر لا فرق..!
إضافة لذلك… الجيوب خاوية… وبقايا الرواتب شحيحة…. ولم تتفضل البنوك بتأجيل اقساطها على أصحاب الجيوب الخاوية… فاختلط الحابل بالنابل… واختار الناس أن يمرروا العيد كيفما اتفق… وعلى قد الحال..!
والاردن رغم جحود الحاقدين يبقى حالة متقدمة كانت وما زالت وستبقى في مساندة الأهل في فلسطين وغزة العز بكل الطاقات الممكنة …رغم قصر ذات اليد… وخذلان الاعراب… وضغوطات طرامب… وتستمر محاولات الجاحدين الحاقدين للطعن في مواقف الاردنيين… ولا نلتفت لهذا… فنحن أخوة دم وعقيدة… ووجع فلسطين وجعنا.. فعلاً لا قولاً… وواجب يسكن قلوب صغارنا وكبارنا عقيدةً لا منه.
نعم نُعيد على استحياء… ولا نظهر الفرح… حتى الصغار يدركون هذا… فوجع أهل غزة وفلسطين وجعنا جميعاً… .
لكم الله يا اهل غزة… والخزي والعار للعدو وكل من يسانده… وهو يمتهن القتل والتدمير منذ فُرض علينا بالوعد المشؤوم على فلسطين، ونقول لهذا العدو المتغطرس ربيب قوى الإستعمار… لا يغرنكم تفوقكم العسكري ولا دعم قوى الإستعمار…ولا تخاذل المتخاذلين والمتآمرين من أبناء جلدتنا…! فمشيئة الله ودورة الحضارة غرست في شعوبنا حتمية النصر… وهو وعد الله لعباده المؤمنين… . تنام الشعوب وتضعف… وتهون… لكنها لا تموت…!.
ورغم كل ما حصل… من موت وتدمير… سنبقى نتشبث بالحياة وروح النصر… بإيمان مطلق… فدولة الباطل ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة..!
نفرح على استحياء… ولكننا نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا… :
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ
وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ
وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا… محمود درويش
سنمضي بعيدنا… ونقترف طقوسه… نزور العنايا… ونمرر العيدية… وهي شحيحة عند الغالبية هذه الأيام… وربما جهزنا بعض الحلوى… ولكن ثقوا يا أهلنا في فلسطين… أن بنا مثل ما بكم… وأن العهد ذات العهد… فنحن شعوب تحب الحياة… وكما قال ابو القاسم الشابي:
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
نعم… صفعة العدم المنتصر…عدو وجودنا… المحتل الغاصب تداهمنا منذ النكبة… اشقتنا…وحجبت عنا التطور… والحياة… .ولكن الأمل بالله؛ بأن يستجيب القدر… وما ذلك على الله ببعيد.
ويبقى الفرح بالعيد لمحة حياة… في أجواء لا تسر صاحب أو صديق…ويعجز الكلام عن وصف حال متلازمة العجز والخذلان… وأرواح الشهداء…وتغطرس المحتل… ويبقى إيماننا بالله… وبخير أمة اخرجت للناس…لتخرج من جديد… وتعود لمجدها… ولن يكون هذا إلا بمشيئة الله… والعمل والإعداد… وقد يطول أو يقصر بذلك الزمن…ولن نقنط من نصر الله ورحمته.
حمى الله غزة وفلسطين… حمى الله الاردن.