استطلاع رأي يكشف كارثة حقيقية لمستقبل لبايدن
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي أجرته وكالة "مورنينج كونسلت" أن 60% من المواطنين الأمريكيين يؤيدون استبدال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
إقرأ المزيد نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: أشعر بالقلق بعد مناظرة بايدن وترامبووفقا للنتائج قال 60% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع إنه يجب استبدال بايدن "بالتأكيد" بمرشح ديمقراطي آخر لرئاسة الولايات المتحدة بعد أدائه الضعيف في المناظرة المتلفزة ضد دونالد ترامب.
وأعرب 44% من المستطلعين عن دعمهم لخصمه السياسي الجمهوري دونالد ترامب، ويعتقد 57% من المشاركين في الاستطلاع أن أداء ترامب كان أفضل من أداء بايدن في المناظرة.
وتم إجراء الاستطلاع في الولايات المتحدة وشمل ما يقرب من 2000 شخص من المواطنين البالغين.
يذكر أنه يوم الخميس الماضي، جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة.
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي!
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن ندمه على قراره الانسحاب من السباق الرئاسي 2024 معتقدا أنه كان سيفوز على منافسه دونالد ترامب لو لم ينسحب.
ووفقا للصحيفة، فقد أدلى بايدن بهذا الاعتراف في محادثات خاصة مع مقربين له، معربا عن استنتاجه بأن رئاسته فشلت في التغلب على الانقسامات في المجتمع، والتي اشتدت بعد وصول ترامب إلى السلطة، حيث أمل بايدن في أن يؤدي ظهور عمل مستقر للمؤسسات الديمقراطية التقليدية، إلى استعادة ثقة الناخبين، لكن توقعاته لم تتحقق، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية لبايدن هي أن أسلوبه في الحكم لا يتناسب مع واقع السياسة الحديثة، فقد قال له عضو الكونغرس الأمريكي جيمس كليبرن (الذي كان له دور فعال في فوز بايدن في 2020) في هذا العام وبصراحة، “إن أسلوبك لا يتناسب مع البيئة السياسية الحالية”، وهو ما شعر به أيضا الكثير من الديمقراطيين، الذين أعربوا عن قلقهم من ضعف بايدن في وقت مبكر من حملته الانتخابية.
ولاحظت “واشنطن بوست”، أن بايدن ركز جهوده لتعزيز الديمقراطية والتغلب على تهديدات الاستبداد، وفي الفترة التي سبقت انتخابات عام 2024، جعل الدفاع عن الديمقراطية محورا أساسيا في حملته الانتخابية، على الرغم من الدعوات للتركيز على القضايا الاقتصادية.
ولفتت الصحيفة أيضا، إلى أن بايدن، على الرغم من الخلافات الشخصية والسياسية مع ترامب، حريص على ضمان انتقال سلس للسلطة، فبعد الهزيمة الانتخابية للديمقراطيين، أمضى بايدن ما يقرب من ساعتين في محادثة مع ترامب وناقش معه القضايا المهمة لولاية خليفته الجديدة.
وأكدت الصحيفة أن نهاية ولاية بايدن الرئاسية ومشاركته في حفل تنصيب ترامب في 20 يناير القادم، ستكون آخر عمل في مسيرته السياسية.
المصدر: نوفوستي