10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
سرايا - قال مسؤولان أميركيان مُطّلعان على قائمة محدثة لشحنات الأسلحة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرسلت لـ"إسرائيل" أعدادا كبيرة من الذخائر، منها ما يزيد على 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير زنة ألفي رطل والآلاف من صواريخ (هيلفاير) منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولان اللذان ليس من المصرح لهما التحدث علنا، أنه بين بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والأيام القليلة الماضية، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة (إم.
ولم يذكر المسؤولان جدولا زمنيا لشحنات الأسلحة لكن الأرقام الإجمالية تشير إلى عدم وجود انخفاض كبير في الدعم العسكري الأميركي لحليفتها على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وقرار الإدارة الأخير بتعليق شحنة من القنابل القوية.
وقال خبراء إن ما تحتويه الشحنات يبدو متسقا مع ما قد تحتاج إليه "إسرائيل" لسد النقص في الإمدادات المستخدمة في هذه الحملة العسكرية المكثفة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر في غزة، والتي شنتها بعد عملية السابع من تشرين الأول.
وقال خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، توم كاراكو، "بينما يمكن استنفاد هذه الأعداد (من الذخائر) على نحو سريع نسبيا في صراع كبير، فإن هذه القائمة تعكس بوضوح مستوى كبيرا من الدعم من جانب الولايات المتحدة لحلفائنا الإسرائيليين"، مضيفا أن الذخائر المدرجة من النوع الذي تحتاجه "إسرائيل" في حربها على حماس أو في صراع محتمل مع حزب الله اللبناني.
وتمثل أرقام التسليم، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أحدث وأوسع إحصاء للذخائر التي تم شحنها إلى الاحتلال منذ بدء حرب غزة.
ويتبادل الاحتلال وحزب الله المدعوم من إيران إطلاق النار منذ بداية حرب غزة، وسط مخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
ورفض البيت الأبيض التعليق. ولم ترد "السفارة الإسرائيلية" في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى "إسرائيل" منذ بدء الصراع في غزة.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن الأربعاء، للصحفيين، إن واشنطن أرسلت منذ السابع من أكتوبر أسلحة بقيمة 6.5 مليار دولار إلى "إسرائيل".
وزعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع القليلة الماضية أن واشنطن تحجب الأسلحة، وهو ما نفاه المسؤولون الأميركيون مرارا وتكرارا على الرغم من اعترافهم بوجود بعض "القيود".
وأوقفت إدارة بايدن شحنة واحدة من القنابل التي تزن ألفي رطل، استنادا إلى مخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، لكن المسؤولين الأميركيين يؤكدان أن جميع عمليات تسليم الأسلحة الأخرى تستمر بشكل طبيعي. ويمكن لقنبلة واحدة تزن ألفي رطل أن تخترق الخرسانة السميكة والمعادن، ما يخلق دائرة انفجار واسعة.
وذكرت وسائل إعلام الخميس، أن الولايات المتحدة تناقش مع "إسرائيل" الإفراج عن شحنة من القنابل الكبيرة التي تم تعليقها في أيار/ مايو بسبب المخاوف إزاء العملية العسكرية في رفح.
وتخضع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة لتدقيق دولي مع ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب إلى أكثر من 37 ألف شهيد، وفقا لوزارة الصحة في غزة، بالإضافة إلى الخراب الذي لحق بالقطاع الساحلي.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية للاحتلال بقيمة 3.8 مليار دولار.
وحذر بايدن من أنه سيضع شروطا على المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" ما لم توفر الحماية للمدنيين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه لم يفعل شيئا سوى تأخير شحنة أيار.
إقرأ أيضاً : إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانيةإقرأ أيضاً : اشتباكات عنيفة عقب اقتحام الاحتلال لحي المخفية بنابلسإقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: الجيش سيبقى بمحور فيلادلفيا 6 أشهر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن الله الاحتلال الاحتلال الله إيران بايدن رئيس الاحتلال بايدن غزة الصحة بايدن إيران الصحة الله بايدن غزة الاحتلال رئيس الرئيس الولایات المتحدة ألفی رطل فی غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت جنوب إفريقيا، اليوم السبت، أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن "إجراء مؤسف"، مؤكدة ضرورة الإبقاء على "اللياقة الدبلوماسية" بين البلدين، وفقاً لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أنها "أخذت علمًا بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول"، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متّهمًا إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.