العمانية-أثير

حقق فريق قوات السلطان المسلحة للرماية إنجازات مشرفة بعد مشاركته المتميزة في بطولتي الجيش والاتحاد البريطاني للرماية التي أقيمت فعالياتها بميادين (بيزلي) ومعسكر (بيربرايت) بالمملكة المتحدة بمشاركة عدة فرق من مختلف دول العالم، خلال الفترة من 14 إلى 27 من شهر يونيو الجاري.

وتمكَّن فريق قوات السلطان المسلحة للرماية من حصد (١٨) كأسا وأكثر من (٢٠) ميدالية ملونة في المسابقات الجماعية المختلفة، منها: كأس (برنس ميد) وكأس (هايث)، وكأس (أنترناشيونال تشامبيونشيب) وغيرها.

كما حصل الفريق على عدد من الألقاب الفردية التي تمثل أهمها في حصول النقيب ماجد بن محمد السلماني على ميدالية الملك على مستوى الرماة الدوليين التي تنافس عليها الرماة الدوليون كأول مرة في تاريخ هذه البطولة، كما حصل الوكيل/٢ سلطان بن راشد الشملي على كأس (كنارد) وكأس مسابقة (التقدم) (٥٠٠-١٠٠) وكأس مسابقة (الواقف) وكأس (ستيڤن)، وحصل الرقيب/١ حميد بن ناصر المعمري على كأس (الرماية بالمناطق الريفية).

وقد عاد إلى البلاد اليوم فريق قوات السلطان المسلحة للرماية بعد مشاركته في بطولتي الجيش والاتحاد البريطاني للرماية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له، وفي بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.

وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.

وقال المسؤول الأممي: "تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها". وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها.

ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان.

وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها.

وقال تورك: "إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب".

وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان.

///////////////////////  

مقالات مشابهة

  • FA: هل تقسيم السودان سيوقف الحرب أو يوقف تدخل القوى الخارجية؟
  • جلسة حوارية حول المختبرات الثقافية العمانية
  • انطلاق بطولة الشعب الجمهوري بمشاركة 24 فريق
  • يايسله: نحن فريق متكامل ويمكننا تحقيق إنجازات استثنائية
  • فريق 2009 بالزمالك يفوزون على بلدية المحلة في بطولة الجمهورية
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور  
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • والي شمال دارفور وقائد الفرقة السادسة يهنئان البرهان بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة على المليشيا بالفاشر
  • ذهبية جديدة للكويت في البطولة العربية للرماية بفوز فريق التراب المختلط بالمركز الأول