الجديد برس:

أمهلت قبائل محافظة أبين الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي في مدينة عدن أربعة أيام للإفراج عن المقدم علي عبد الله عشال الجعدني، نجلهم الذي اختطف قبل أسابيع في عدن.

وجاء هذا القرار خلال لقاء موسع عقد مساء الجمعة في مدينة عدن، جمع قبائل محافظة أبين، للوقوف ضد ما يواجهونه من إقصاء وتهميش وانتهاكات من قبل المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وأكد بيان صادر عن اللقاء أن قبائل أبين تداعت مع كوادر المحافظة ومثقفيها ورجال الإعلام والصحافة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للاجتماع ومناقشة قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، الذي اختطف في 12 يونيو 2024 من قبل مسلحين مجهولين.

وأدان المجتمعون أعمال الخطف والمداهمات غير القانونية للمنازل، مطالبين بإصدار أوامر قضائية مسبقة لأي عملية اعتقال. كما كلفوا أديب العيسي بمتابعة قضية المختطف عشال الجعدني إلى جانب اللجنة السابقة المكلفة.

وندد مشايخ قبائل أبين خلال اللقاء بالتهميش والاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها أبناء المحافظة، محذرين من خطوات تصعيدية في حال عدم الإفراج عن المختطف عشال الجعدني قبل الموعد النهائي في 2 يوليو 2024.

وقد أثار اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الذي يشغل منصب قائد كتيبة في الدفاع الجوي، القلق بين قبائل أبين، مما دفعهم للتجمع والمطالبة بالإفراج عنه بشكل فوري.

وكان الجعدني، قد تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024، من قبل مسلحين يستقلون سيارة نوها فوكسي لون أبيض في منطقة التقنية بمدينة عدن، حيث اُقتيد إلى جهة غير معلومة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قبائل أبین

إقرأ أيضاً:

«كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر

دعا قائد حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” العميد أحمد جدو طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب

التغيير:الخرطوم

قالت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، إنها استقبلت المواطنين الفارين من حرب الفاشر في منطقة كورما العسكرية.

وبحسب الحركة فإن استقبال النازحين جرى  بهدف تأمينهم بغية الوصول إلى المناطق الآمنة بمنطقة كبكابية وما حولها بتنسيق مع الحركات المسلحة الأخرى المحايدة في الحرب بين الجيش والدعم السريع.

ودعا قائد حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” العميد أحمد جدو طرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) إلى ضرورة إيقاف الحرب والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب.

وأضاف “مسؤوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وأمنه” في وقت تأسف فيه بسبب الأحداث التي واجهت الفارين في المناطق خارج سيطرة الحركة.

ودعا الجميع لضغط علي طرفي الصراع لإيقاف الحرب وإيقاف نزيف الدم في دارفور، وكل السودان.

وثمن عمل الحركات الثلاث المحايدة، المجلس الانتقالي وحركة جيش تحرير السودان، قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوى تحرير السودان، في حماية وتأمين المواطنين.

وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.

ودعت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين  في وقت سابق  إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية في السودان إلى نقطة حرجة.

ورغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور فإن الفاشر تشهد منذ 10 مايو الماضي قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الوسومالفاشر حرب الجيش والدعم السريع كورما العسكرية

مقالات مشابهة

  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • «عاصمة البلدي» توافق على محطة كهرباء في الدعية
  • قبائل أبين تجتمع في عدن وتمنح قوات الانتقالي مهلة للإفراج عن ”المقدم عشال”
  • من قلب مدينة عدن.. تحرك مفاجئ لقبائل أبين ضد الانتقالي عقب اختطاف قائد عسكري كبير
  • قبائل أبين تعقد لقاءً موسعاً في عدن وتطالب بالكشف عن مصير المقدم الجعدني وتهدد بالتصعيد
  • البيان الختامي للقاء الموسع لقيادات أبين في عدن (وثيقة)
  • لقاء أبين التشاوري يكلف اديب العيسي لمتابعة قضية المختطف عشال إلى جانب اللجنة السابقة
  • قبائل أبين تعقد اجتماعا موسعا في عدن تنديدا بإقصاء أبناء المحافظة والإختطافات التي تطالهم
  • المجلس الانتقالي يعلن صراحة رفضه تنفيذ أهم ما وقع عليه في اتفاق الرياض ويكشف سبب رفضه لـ”قوات درع الوطن”