الانتخابات الإيرانية: بزشكيان يتقدم على جليلي وسط توقعات بجولة ثانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يونيو 29, 2024آخر تحديث: يونيو 29, 2024
المستقلة/ متابعة/- أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان يتقدم على المرشح المحافظ سعيد جليلي في انتخابات الرئاسة، وذلك بعد فرز أكثر من 12 مليون صوت. وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن النتائج الأولية تشير إلى احتمال التوجه نحو جولة ثانية بين المرشحين بزشكيان وجليلي.
وتظهر النتائج الأولية تقدم المرشح الإصلاحي بزشكيان بنسبة تبلغ حوالي 42.6% من الأصوات، بينما جاء المرشح المحافظ جليلي في المرتبة الثانية بنسبة تصل إلى 38.8%. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات حوالي 40%، حسبما أفادت وكالة تسنيم.
توقفت عملية الاقتراع عند منتصف الليل في إيران بعد تمديدها ثلاث مرات لمدة 6 ساعات، نتيجة كثافة توافد الناخبين إلى مراكز الاقتراع، وفقاً للجنة تنظيم الانتخابات بوزارة الداخلية. ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية بشكل رسمي يوم السبت.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: إسرائيل تسعى لتعقيد مفاوضاتنا مع الدول الأوروبية
يمانيون../
أكّـد الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، أنهُ أعلن “منذ البداية أننا نسعى إلى توسيع العلاقات مع دول العالم، بما في ذلك الدول الأُورُوبية”، منوِّهًا أنهُ “نجري مفاوضات مع الدول الأُورُوبية حَـاليًّا لكن الكيان الصهيوني يسعى للإخلال بهذا المسار وتعقيده”.
وقدّم “بزشكيان” في لقاء عُقد صباح الثلاثاء، مع مجموعة من وزراء الخارجية السابقين، تحليلًا لأداء الحكومة الرابعة عشرة في هذا المجال، وقال: “بذلنا جهودًا كبيرة لحل بعض قضايا ومشاكل السياسة الخارجية. حَـاليًّا، علاقتنا مع الجيران جيدة، وقد توصلنا إلى عدة اتّفاقات في الاجتماعات واللقاءات”.
وَأَضَـافَ، أن “التبادل بين الوفود الإيرانية والصينية والروسية جارٍ، ونسعى إلى إزالة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتّفاقيات مع هذين البلدين. الصينيون مهتمون بالمشاركة بشكل أكبر في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والعمرانية في إيران، وفيما يتعلق بروسيا، يتم متابعة توسيع واستكمال خطوط الترانزيت وخط نقل الغاز بجدية”.
ولفت إلى أنه قد “أعلنت منذ البداية أننا نسعى إلى توسيع العلاقات مع دول العالم، بما في ذلك الدول الأُورُوبية. وأوضح أن المفاوضات مع الدول الأُورُوبية جارية، لكن إسرائيل تسعى من خلال ممارساتها الأخيرة إلى تعقيد المسار وخلق عراقيل”.
وأكّـد “بزشكيان”، بالقول: “أعتقدُ أنه حتى فيما يتعلَّقُ بأمريكا، سواء أردنا أم لم نرد، سنواجهُ هذا البلد في الساحة الإقليمية والدولية؛ لذا من الأفضل أن نُدِيرَ هذه الساحة بأنفسنا. ومع ذلك، فَــإنَّ الحكومةَ ستواصِلُ سياستها الخارجية وفقًا للاستراتيجيات والنهج العام للنظام”