الضمان الاجتماعي في مناظرة بايدن وترامب.!
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
#الضمان_الاجتماعي في #مناظرة #بايدن و #ترامب.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
اتّهم دونالد ترامب الرئيس جو بايدن وجهاً لوجه بأنه يدمّر نظام الضمان الاجتماعي (Social Security) مشيراً إلى ملايين الأشخاص الذين يتدفقون على الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة، ويتم إدخالهم ضمن منظومة الضمان الاجتماعي.
هذه مسألة حسّاسة في المجتمع الأميركي وتُحرّك الرأي العام، باعتبار الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية من أكثر القضايا التي تشغل المواطن الأميركي وتستحوذ على اهتمامه. لذا فإن أي سياسات ذات تأثير سلبي على الضمان والرعاية الصحية ستكون لها انعكاسات مباشرة على صوت الناخب الأمريكي واختياره.
مقالات ذات صلة 4 شهداء بينهم طفلان في غارة للاحتلال على مدينة غزة 2024/06/29هذا يؤشّر إلى أهمية منظومة الحماية الاجتماعية التي تتشكّل بالمقام الأول من الضمان الاجتماعية والرعاية الصحية، ومن هنا فإنني أُسقِط ذات الموضوع على حالتنا في الأردن، مخاطباً الحكومة بأن عليها أن تتوقف عن انتهاج أي سياسات أو اتخاذ أي قرارات من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف منظومة الضمان الاجتماعي لدينا وتهديد استدامته المالية، ومن الأمثلة الناصعة على ذلك؛ الإحالات الإجبارية على التقاعد المبكر للآلاف من موظفي القطاع العام التي تفاقمت مؤخراً، حيث تم إحالة ما لا يقل عن (23) ألف موظف عام على التقاعد المبكر خلال السنوات الخمس الأخيرة. والتأثير السلبي على استثمارات أموال الضمان الاجتماعي من خلال الاقتراض الحكومي المُفرِط من أموال الضمان على شكل قروض مباشرة وسندات وأذونات خزينة والتي وصل مجموعها إلى حوالي (10) مليارات دينار، لتشكّل حوالي (66%) من إجمالي موجودات الضمان.
لذا على الحكومات الأردنية أن تتوقف عن أي ممارسات من هذا القبيل لتأثيرها السلبي على النظام التأميني للضمان والمركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي، وهي قضية يجب أن تكون محسومة بإسقاط أي حكومة “برلمانياً” تفعل ما يؤذي “الضمان” ويُضعِف مركزها المالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي مناظرة بايدن ترامب موسى الصبيحي الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، إلى ساحة كاتدرائية القديس بطرس في روما، لحضور جنازة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس المقرر أن تقام في وقت لاحق اليوم السبت.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب سيحضران أيضا جنازة بابا الفاتيكان.
وأعلن عدد من القادة والزعماء حول العالم عزمهم حضور جنازة البابا فرانسيس، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بالإضافة إلى المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الألماني فرانك شتاينماير.
وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الاثنين الماضي وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن عانى من أزمة صحية خطيرة؛ إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام.. ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة يوم الأحد الماضي.
وقد توافدت حشود بالآلاف منذ الصباح الباكر لحضور جنازة البابا فرنسيس، التي تقام اليوم السبت بساحة كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان.
وشهدت المنطقة طوابير طويلة بيوم الوداع الأخير من مختلف الأعمار على طول الشوارع المحيطة قبل ساعات من الجنازة لدخول الساحة بعد اجتياز نقاط التفتيش بالمداخل، وهرع العديد من الأشخاص للوصول إلى الصفوف الأمامية والمقاعد محدودة العدد.
وشهدت المنطقة المحيطة إجراءات أمنية مشددة وسط محاولة تنظيم من قوات الأمن للطوابير الطويلة من الوافدين للمشاركة بالجنازة، وقامت قوارب الصيد بروما بإطلاق صافراتها لتوديع البابا فرنسيس في لفتة رمزية.
وفي سياق متصل، أعلن الفاتيكان أن موكب الجنازة الذي سيحمل نعش البابا فرنسيس إلى كنيسة سانتا ماريا سيستمر لمدة نصف ساعة، وسيتم وضع التابوت على متن سيارته وسيكون مرئيا للجميع.
وطلب البابا فرنسيس بحسب وصيته التي أعلن عنها الفاتيكان، دفنه في كاتدرائية سانتا ماريا مخالفا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وصل إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، حيث هبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في مطار فيوميتشينو.
ويشارك في جنازة البابا فرنسيس وفد من القادة ورؤساء الحكومات لتقديم واجب العزاء بينهم 50 رئيس دولة و10 ملوك.
وألقى كل من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وولي العهد البريطاني الأمير ويليام، النظرة الأخيرة على نعش بابا الفاتيكان.. فيما وصل كل من رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، وملك السويد كارل جوستاف والملكة سيلفيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي إلى روما؛ لحضور جنازة البابا فرانسيس.
وتتضمن التدابير الأمنية بجنازة البابا تواجد ثلاثة آلاف متطوع من الحماية المدنية، و55 فريقا صحيا، و11 محطة طبية متقدمة، وتعزيز خدمة الإسعاف بـ 52 مركبة إضافية، وعدة آلاف من رجال الأمن، بالإضافة إلى رجال الإطفاء.
كما تتضمن أيضا الأنظمة القادرة على التشويش والتصدي للطائرات بدون طيار، بجانب طائرات مقاتلة لضمان السلامة الجوية في سماء المنطقة بأكملها.