إيران.. بزشكيان يتقدم على جليلي بعد فرز أكثر من 12 مليون صوت
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
طهران - الرؤية
قالت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، إن مسعود بزشكيان يتصدر الآن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية يليه سعيد جليلي.
وحسبما ذكرت الداخلية الإيرانية فإن عدد الأصوات التي تم فرزها بلغ 12 مليون صوت.
ويتصدر بزشكيان بـ5300054 صوت، بينما حصل أقرب منافسيه جليلي على 4875269.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت حوالي 40 في المئة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية بإقليم سيستان وبلوشستان بإيران وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية.
وأعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، مساء الجمعة، إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وانتهاء التصويت.
وأشارت لجنة الانتخابات إلى أن وقت التصويت انتهى "ولكن التصويت مستمر في الفروع التي لا يزال فيها الأشخاص متواجدين".
وأوضحت اللجنة أنه: "بعد الانتهاء من تصويت هؤلاء الأشخاص، سيبدأ فرز الأصوات في الفرع".
واعتمد مجلس صيانة الدستور، الذي يتألف من ستة من رجال الدين وستة من رجال القانون، قائمة مرشحين تضم ستة أشخاص من إجمالي 80 متقدما للترشح، وانسحب بعد ذلك مرشحان.
وتتزامن الانتخابات الرئاسية مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وكل من حليفتي إيران حركة (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.