هوّى الشاب العشريني رضا الإيثي تربية الطيور والدواجن منذ دراسته في المرحلة الثانوية، إذ اعتمد على البحث والقراءة لساعات وأيام طوال للتعرف على معلومات عن تربية الطيور وكيفية إقامة مشروع خاص بها، حتى قرر منذ 3 أعوام إنشاء أول مزارع لتربية وإنتاج الإوز الأوروبي العملاق في مصر.

إنتاج أفضل 3 أنواع من الإوز الأوروبي 

«قررت من حوالي 3 سنين بعد تخرجي من كلية زراعة الزقازيق أعمل مشروع مختلف، وبدأت في إنتاج الوز الأوروبي»، وفق تعبير رضا لـ«الوطن»، إذ كان كثير القراءة والاطلاع حول حياة الطيور وتربيتها، وبصفة خاصة الإوز الأوروبي العملاق الذي شدّ انتباهه بجمال هيئته وجودة لحومه حتى قرر استيراد البيض الخاص لأفضل 3 أنواع أوروبية منه: «الألماني والروسي والفرنسي».

وجّه ابن محافظة الشرقية عناية خاصة بالبيض وإنتاجه من الإوز الأوروبي لمدة عام حتى بدأت أعداد الإوز تنمو وتتكاثر وتكاملت مزرعته ومن ثم ذاع صيتها بين المتاجر والمحلات الكبرى والفنادق التي كانت تعتمد على استيراد لحوم الإوز الأوروبي من الخارج قبل معرفتها بإقامة رضا لمشروعه ونجاحه في إنتاج أفضل أنواع لحوم الإوز «ماكنوش مصدقين أن فيه شخص مصري عامل الإنتاج المتميز ده.. وبدأت الفنادق والتجار يتواصلوا معايا من داخل وخارج مصر والمشروع نجح الحمد لله».

مزايا الإوز الأوروبي العملاق  

يعتمد رضا في تغذية الإوز الأوروبي على الخضراوات الورقية، فهو كائن عشبي يمكنه تناول أي نوع من الخضراوات التي تنمو الأراضي الزراعية، موضحًا أن كل نوع من الإوز الأوروبي له ميزة خاصة، فالإوز الفرنسي يتسم بوزن كبير يتراوح ما بين 10 لـ15 كيلوجراما، أما الروسي فيتميز بإنتاج عدد كبير من البيض إذ من الممكن إنتاج من 100 لـ120 بيضة في الموسم، ويتميز الإوز الألماني بانتاج الكبد المُسمن الذي تتسابق الفنادق والمتاجر على شرائه.

ونصح رضا في نهاية حديثه الشباب الراغبين في عمل مشروع خاص في مجال الطيور، أخذ خطوة جادة تجاه تربية الإوز الأوروبي والبدأ بحوالي 50 بيضة فقط: «المشروع مش مكلف خالص.. الوز بياكل خضار وده متوفر وبيعيش في أي مكان وأي بيئة.. وبيقدر يتحمل درجة حرارة لحد 50».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوز مزارع الدواجن الطيور

إقرأ أيضاً:

باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال

أكدت الدكتورة إيمان النجار باحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ان الوضع التعليمى فى فلسطين صعب جدا، لأن اسرائيل تحاصر البشر والحجر، وتدمر الحياة فى وطننا.

جاء ذلك خلال مداخلتها، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.

وقالت "النجار" إن التعليم فى فلسطين من أنواع المقاومة ضد الاحتلال، لما نواجهه من ظروف لا إنسانية، وفى ظل كل هذه الظروف، نسعى لمواصلة التعليم فى ظل عدم انتظام الرواتب، للحفاظ على تعليم الطلاب، رغم دمار المدارس تحت قصف الاحتلال، ونعمل فى أسوأ الظروف لأداء رسالتنا فى تربية وتعليم الأجيال.

ووجهت رسالة للمجتمع الدولى وشعوب العالم، لمساعدة المعلم الفلسطينى على أداء دوره ومهمته فى تعليم الطلاب الفلسطينيين، ونحن بحاجه لتوحيد الجهود لدفع رواتب المعلمين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الدورات الصيفية.. أداة لتربية جيل واعٍ في مواجهة تحديات الحرب الناعمة
  • صلاح حليمة: مؤتمر الخرطوم يؤسس لشراكة حقيقية بين القارات
  • استشهاد «جريح» في عدوان امس على مزرعة بذمار
  • كوكبنا يختنق.. تعرف على أنواع التلوث البيئي وأضراره
  • خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
  • أول دولة تسجل حالة وفاة بالسلالة (إتش5إن1) من إنفلونزا الطيور
  • المكسيك تسجل أول حالة وفاة بسلالة «H5N1» من إنفلونزا الطيور
  • حلقة بإبراء للتعريف بالزواحف في البيئة العمانية
  • باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
  • تعرف على أقدم مهنة فى التاريخ