فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل “أعمدة الخلق”
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
#سواليف
سحرت #الهياكل_المتلألئة المكونة من #الغبار و #الغاز_الكوني في قلب #سديم_العقاب، والشهيرة باسم ” #أعمدة_الخلق”، عشاق الفلك منذ أن تم التقاطها لأول مرة بواسطة #تلسكوب_هابل.
والآن، أصدرت وكالة ناسا مقطعا ثلاثي الأبعاد هو الأكثر تفصيلا لهذه الهياكل السماوية الشهيرة، وكشفت عن جميع ميزاتها المثيرة عبر أطوال موجية متعددة من الضوء.
وباستخدام بيانات من تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، أنشأ علماء الفيزياء الفلكية في ناسا رحلة غير مسبوقة عبر أعمدة الخلق، حيث سافروا عبر البنية ثلاثية الأبعاد وكشفوا عن سحب الغبار والنجوم المدمجة التي تشكل معالمه التي تشبه الأصابع.
مقالات ذات صلةويعتمد التصور ثلاثي الأبعاد على بيانات الرصد من ورقة بحثية منشورة في مجلة Meteoritic & Planetary Science.
ويتيح الفيديو الذي تبلغ مدته 2.5 دقيقة للمشاهدين تجربة ممتعة عبر أعمدة الخلق في كل من الضوء المرئي، كما التقطه هابل، وكذلك ضوء الأشعة تحت الحمراء، الذي التقطه جيمس ويب.
وقال فرانك سمرز، عالم التصور الرئيسي الذي قاد فريق تطوير الفيديو من معهد علوم التلسكوب الفضائي التابع لناسا، في بيان: “من خلال التحليق عبر الأعمدة وبينها، يختبر المشاهدون هيكلها ثلاثي الأبعاد ويرون كيف تبدو مختلفة في عرض الضوء المرئي بواسطة هابل مقابل عرض جيمس ويب للأشعة تحت الحمراء،. إن التباين يساعدهم على فهم سبب وجود أكثر من تلسكوب فضائي واحد لمراقبة جوانب مختلفة من نفس الجسم”.
ويرى تلسكوب هابل الأجسام التي تتوهج في الضوء المرئي عند درجات حرارة أعلى. من ناحية أخرى، تعتبر رؤية جيمس ويب بالأشعة تحت الحمراء حساسة للأجسام الباردة التي تصل درجات حرارتها إلى مئات الدرجات فقط. ونتيجة لذلك، أصبح جيمس ويب قادرا على اختراق الغبار المعتم لرؤية النجوم مدمجة في الأعمدة.
وينظر هابل إلى الأعمدة ذات اللون البني الداكن والغبار المعتم والغاز المتأين الأصفر الفاتح على خلفية زرقاء مخضرة، بينما تتميز صور جيمس ويب بغبار برتقالي وبني يكاد يكون شفافا مع غاز متأين أزرق فاتح على خلفية زرقاء داكنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغبار الغاز الكوني تلسكوب هابل جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
من السخرية إلى الدعاية.. صاحب فيديو “ترامب غزة” يكشف المستور
#سواليف
كشف صانع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع تحت عنوان ” #ترامب_غزة”، والذي تم إنشاؤه بواسطة #الذكاء_الاصطناعي تفاصيل مثيرة عن قصة انتشار الفيديو.
وظهر الفيديو لأول مرة في فبراير الماضي، بعد وقت قصير من كشف #ترامب عن خطته لتطوير العقارات في #غزة، والتي قال إنه يريد من خلالها “إخلاء” سكان القطاع البالغ عددهم حوالي مليوني شخص لإنشاء ” #ريفييرا_الشرق_الأوسط “.
وقال سولو أفيتال، المقيم في لوس أنجلوس، إنه أنشأ الفيديو في أقل من 8 ساعات أثناء تجربته لأدوات الذكاء الاصطناعي، وأن انتشاره “فاجأه تماما”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “نحن رواة قصص، ولسنا مستفزين، نقوم أحيانا بأعمال سخرية مثل هذا الفيديو الذي كان من المفترض أن يكون كذلك. هذه هي ثنائية #السخرية: الأمر يعتمد على السياق الذي تضعه لتحديد المغزى أو النكتة. هنا لم يكن هناك سياق، وتم نشره دون موافقتنا أو علمنا”.
"Toute la folie, le narcissisme et le cynisme de Trump s’illustrent dans cette vidéo postée par le Président des États Unis sur Truth Social…"
Un délire morbide sur #Gaza, où l’humanité a été rayée de la carte pour laisser place à une société de déliquescence vénérant l’argent… pic.twitter.com/FDRYodEilo
وأفيتال، مواطن أمريكي ولد في إسرائيل، وشريكه في العمل أرييل فرومين، مخرج فيلم “ذا آيس مان” عام 2012، يديران شركة “آي ميكس” للإنتاج البصري، حيث ينتجان أفلاما وثائقية وإعلانات.
وقال أفيتال إنه كان يجرب منصة “أركانا” للذكاء الاصطناعي، وقرر إنشاء “سخرية حول هذه #الفكرة_المتعجرفة لوضع تماثيل في غزة” ليرى ما يمكن أن تفعله الأداة.
وقد شارك المقطع مع أصدقائه، بينما نشره شريكه في العمل على حسابه الشهير في “إنستغرام” لبضع ساعات، قبل أن يشجعه أفيتال على إزالته بحجة أنه “قد يكون حساسا قليلا ولا نريد أن نأخذ جانبا من القضية”.
كما شارك الثنائي نسخة مبكرة من الفيديو مع ميل جيبسون، الذي عينه ترامب سفيرا خاصا لهوليوود في يناير، والذي تعاون سابقا مع “آي ميكس” و”أركانا”. وقال جيبسون إنه شارك مقطع فيديو آخر عن حرائق لوس أنجلوس مع أشخاص مقربين من ترامب، لكنه نفى مشاركة فيديو غزة مع الرئيس الأمريكي، وفقا لصانعي الفيديو.
وعرف أفيتال أن الفيديو وصل إلى جمهور أوسع عندما استيقظ على آلاف الرسائل على هاتفه، حيث نبهه أصدقاؤه إلى منشور ترامب. وأعرب عن دهشته من بعض ردود الفعل، قائلا: “إذا كان هذا الفيديو جزءا من مسرحية في برنامج “ساترداي نايت لايف”، لكانت التصورات الإعلامية معاكسة تماما، الجميع كان سيعتبره نكتة”.
وأضاف أن هذه التجربة أكدت له “كيف تنتشر الأخبار المزيفة عندما تأخذ كل شبكة ما تريده وتقدمه للمشاهدين مع رواياتها الخاصة”، مشيرا إلى أنه يأمل أن تشعل هذه التجربة “نقاشا عاما حول الصواب والخطأ” في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك حقوق المبدعين.