#سواليف

من المعروف على نطاق واسع أن منتجات الألبان مفيدة للغاية لصحة #العظام، لكنها ليست المصدر الغذائي الوحيد القادر على تعزيز بنية العظام وقوتها.

ووفقا لدراسة جديدة نشرتها مجلة Osteoporosis International، والتي أجراها باحثون في ولاية بنسلفانيا، فإن استهلاك #البرقوق_المجفف (الخوخ المجفف) اليومي يمكن أن يبطئ تطور فقدان العظام المرتبط بالعمر ويقلل من #خطر_الكسور لدى #النساء بعد انقطاع #الطمث.

وقالت ماري جين دي سوزا، الأستاذة المتميزة في علم الحركة وعلم وظائف الأعضاء في ولاية بنسلفانيا: “في دراستنا رأينا أن استهلاك البرقوق المجفف اليومي يؤثر على العوامل المتعلقة بمخاطر الكسور. وهذا أمر لا يقدر بثمن من الناحية السريرية”.

مقالات ذات صلة حمية تتفوق على فعالية الأدوية التقليدية في إدارة مرض السكري المبكر 2024/06/28

وتتكون العظام من أنسجة ديناميكية تكون في عملية إعادة تشكيل باستمرار. وتقوم الخلايا العظمية المتخصصة بإزالة العظام القديمة واستبدالها بعظام جديدة. ومع التقدم في السن، تبدأ المقاييس في التقلب، ويقوم الجسم بتكسير العظام بشكل أسرع من قدرته على بنائها.

ويمكن أن يؤدي الفقدان المتسارع للعظام إلى #هشاشة_العظام، وهو مرض تصبح فيه العظام أقل كثافة وتتغير بنية العظام، ما يجعلها أضعف وأكثر عرضة لخطر الكسر.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الأمر يثير القلق خاصة بين النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يتناقص هرمون الإستروجين، وهو هرمون مهم لصحة العظام، خلال هذه المرحلة من الحياة، كما أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يسرع من فقدان كثافة العظام.

وفي حين أن هناك أدوية متاحة لعلاج هشاشة العظام، إلا أن الباحثين قالوا إن العديد من النساء لا يتناولنها.

ويقدم البرقوق بديلا واعدا، وفقا لدي سوزا، باعتباره يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيا مثل البوليفينول التي قد تخفف من مسارات الالتهابات التي تؤدي إلى فقدان العظام.

واستخدمت الدراسات السابقة في المقام الأول قياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة (DXA) لتقييم كثافة كتلة العظام ثنائية الأبعاد وتشخيص هشاشة العظام، لكن هذه الطريقة لا يمكنها التمييز بين الأنواع المختلفة من أنسجة العظام أو قياس الخصائص الهيكلية للعظام، والتي يمكن أن تكون بمثابة مؤشر لقوة العظام وجودتها.

ولمعرفة ما إذا كان استهلاك البرقوق المجفف اليومي يؤثر على جودة العظام، أجرى فريق البحث تجربة عشوائية لمدة 12 شهرا مع 235 امرأة بعد انقطاع الطمث. وتم تقسيم المشاركات إلى ثلاث مجموعات: مجموعة من دون استهلاك للبرقوق المجفف، ومع استهلاك 50غ من البرقوق المجفف يوميا، ومجموعة أخيرة مع استهلاك 100غ من البرقوق المجفف يوميا.

وكل ستة أشهر، تم تقييم المشاركات باستخدام التصوير المقطعي الكمي المحيطي (pQCT)، والذي يسمح بالتصوير المقطعي لقياس كثافة كتلة العظام ثلاثية الأبعاد، وبنية العظام وقوتها.

وعلى مدار عام واحد، وجد الباحثون أن قياسات كثافة كتلة العظام وقوة العظام في الساق (انخفضت جميعها لدى النساء في المجموعة الضابطة (التي لم تستهلك البرقوق المجفف). في المقابل، فإن أولئك اللائي تناولن ما لا يقل عن 50 غ (4 إلى 6 حبات) من البرقوق المجفف يوميا حافظن على كثافة وقوة وبنية العظام، خاصة في العظام القشرية.

وفي حين أن النساء في كلا المجموعتين من استهلاك البرقوق المجفف لاحظن فائدة، إلا أن 4 إلى 6 حبات من البرقوق المجفف يوميا قد تكون الجرعة الأكثر جدوى.

وقد انسحبت النساء في مجموعة الـ 100غ من البرقوق المجفف من الدراسة بمعدل أعلى لأنهن شعرن بالملل من دمج الكثير من البرقوق في نظامهن الغذائي اليومي.

وقالت دي سوزا إن استهلاك البرقوق المجفف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العظام البرقوق المجفف خطر الكسور النساء الطمث هشاشة العظام هشاشة العظام بعد انقطاع

إقرأ أيضاً:

دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة

أميرة خالد

تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.

ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.

والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.

وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.

وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.

ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.

وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.

وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.

مقالات مشابهة

  • دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
  • كيف تؤثر إطارات السيارة على زيادة استهلاك الوقود
  • صحة مطروح: تدخلات جراحية دقيقة ومتقدمة بمستشفى النجيلة
  • وقف تداول تشغيلة مقلدة أشهر فيتامين د لعلاج هشاشة العظام في الصيدليات
  • «صحة مطروح» تعلن إعادة تشغيل قسم جراحات العظام بمستشفى النجلية
  • الطماطم والكيوي أبرزها.. أطعمة غير متوقعة تقوي العظام وتحافظ على صحتها
  • هل زيادة الوزن في سن اليأس حتمية؟
  • طريقة تحضير قمر الدين المجفف في المنزل وكيفية تخزينه لرمضان
  • رمضان في مصر.. معارض سلع حكومية والأسعار تغير نمط استهلاك المصريين
  • مشروبات تساعد في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي وفعال