من جديد.. تفكيك الرصيف الأمريكي العائم في شاطئ غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري بأن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أبلغت أنه تم تفكيك الرصيف البحري العائم الذي شيدته واشنطن قبالة سواحل قطاع غزة، وتم نقله إلى ميناء أسدود بإسرائيل.
وأضاف الموقع العبري نقلا عن "سنتكوم" أن عملية تفكيك الرصيف البحري جاءت بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الأمواج على سواحل غزة وتم نقله إلى ميناء أسدود في إسرائيل.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم أمس الجمعة إن "الرصيف الذي شيده الجيش الأمريكي لتوصيل المساعدات إلى غزة أزيل بسبب أحوال الطقس السيئ، وتدرس واشنطن عدم إعادة تركيبه مجددا، ما لم تبدأ المساعدات في التدفق إلى السكان مرة أخرى".
وأضاف المسؤولون الأمريكيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لـ"مناقشتهم تحركات عسكرية" أن "الجيش قد يعيد تركيب الرصيف فور انتهاء الطقس السيئ في الأيام المقبلة، لكن القرار النهائي بشأن إعادة تركيبه لم يتخذ بعد".
من جهتها، قالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون، إنه "لا علم لديها بموعد إعادة تركيب الرصيف".
وأضافت أمس الجمعة أن "هناك حاجة لوصول المزيد من المساعدات إلى قبرص ونقلها إلى الرصيف" مشيرة إلى أن "المنطقة الآمنة على الشاطئ اوشكت على الامتلاء، لكن نية إدخال المساعدات إلى غزة بكل الوسائل اللازمة لا تزال قائمة".
وذكرت أن "الولايات المتحدة تجري مناقشات مع وكالات الإغاثة بشأن توزيع المواد الغذائية".
وفي 22 يونيو الجاري، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن أجزاء من الرصيف البحري العائم قبالة سواحل قطاع غزة تفككت ووصلت إلى شاطئ فريشمان بتل أبيب بسبب سوء احوال الطقس.
وقبل أيام، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن منظمات إغاثية ومسؤولين عسكريين قولهم، إن الرصيف العائم في غزة فشل إلى حد كبير وقد يتم تفكيكه مبكرا، مضيفة أن الأهداف المتواضعة للرصيف المؤقت في غزة من المرجح ألا تتحقق.
واستخدم الرصيف الذي تم تفكيه وتركيبه أكثر من مرة بسبب "أحوال الطقس" وفق الجيش الأمريكي، لإدخال أكثر من 8.6 ملايين كيلوغرام من المواد الغذائية إلى غزة، وفق "أسوشيتد برس".
وأوقفت الأمم المتحدة، المساهم الأكبر في توصيل المساعدات للفلسطينيين في 9 يونيو توزيع المساعدات الغذائية وغيرها من إمدادات الطوارئ التي وصلت عبر الرصيف، بعدما استخدم الجيش الإسرائيلي سيارة مساعدات إنسانية في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، ما دفع الأمم المتحدة إلى "مراجعة أمنية بسبب مخاوف على سلامة عمال الإغاثة".
المصدر: "واينت"+"أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الأمريكي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.