شبكة انباء العراق:
2025-03-06@12:42:43 GMT

ويبقى الصحفيون ونقابتهم الق للحرية

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

بقلم : صبيح فاخر ..

في بيتنا صحافة نحن الصحفيين .. ولأننا لا نمتلك سوى تلك المهنة التي أحببناها وعشنا من اجلها بل وعاشت هي الأخرى وترعرعت معنا حتى صرنا لا نغادر صغيرة او كبيرة الا ونحن نستلهم من تلك المهنة التي ان حسن استخدامها كل معاني العطاء والإبداع بل وتزيدنا إصرارا على ولوج كل معتركاتها .. اذن .

. فهي مهنة إنسانية شريفة كونها تلامس هموم الناس وتتحدث بلغتهم في كل الأزمان والأوقات ومهما كانت الظروف والمحددات التي قد تفرض على اصحابها او تحاول تقييد كتاباتهم ..ولأنها مهنة الهموم والمعاناة ولا نقول مهنة المتاعب فأنها تجد من يقف الى جانب أصحابها ممن يجدون في الكلمة الحرة نصيرا وعونا لهم من اجل بناء المجتمع وتقويم السلوكيات المنحرفة من خلال الرصد لكل مكامن الخطأ من اجل إيقاظ مرتكبي تلك الأخطاء لتصحيح أخطائهم .. من هنا نقول ان الصحفيين العراقيين حملة الأقلام الشريفة وأصحاب الكلمة الحرة هم الق الحرية الذين احتوتهم نقابة الصحفيين العراقيين فكانت ولا تزال نهرا للعطاء الكبير الذي تنهل منه الأسرة الصحفية حاملة كل هموم وتطلعات شعبنا الكريم وتوجهاته نحو البناء والتقدم والازدهار .
اذن ووفق تلك المفاهيم أصبحت الأسرة الصحفية العراقية ونقابتهم محط إعجاب واهتمام المجتمع بكل أطيافه ومكوناته .. وما كان لعيد الصحافة العراقية في احتفاله السنوي ليأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام سواء في الأوساط الرسمية او المجتمعية لولا تلك المكانة المتميزة في المجتمع العراقي بل تعدى هذا الى محيطنا الإقليمي والعربي والدولي .
احتفالات عيد الصحافة العراقية هذا العام بدأت منذ الخامس عشر من حزيران الجاري لتشهد تهاني ومباركة الجميع على مختلف المستويات يضاف الى ذلك احتفال جماهيري كبير لفروع النقابة في المحافظات سيقام في العاصمة بغداد وتتوج تلك الفعاليات باحتفال رسمي ومركزي برعاية حكومية من اعلى المستويات وبحضور شخصيات رسمية وإعلامية من مختلف دول العالم الذين حطوا الرحال مرة أخرى في بغداد تضامنا مع أشقائهم وأصدقائهم الصحفيين العراقيين الذين أصبحوا يتباهون بوطنيتهم وانتمائهم المهني الحقيقي لنقابتهم المعطاء .وانا اجزم ان اغلب الضيوف الذين حضروا اليوم الى بغداد صارت تربطهم علاقة متميزة مع نقابة الصحفيين العراقيين وأصبح حضورهم الى بغداد سببا في إقامة علاقات صداقة مع الصحفيين العراقيين ..
فأهلا بالأشقاء والأصدقاء الذين يتواجدون اليوم في بغداد عاصمة السلام والمحبة
وشكرا لمن أعلن تضامنه مع الأسرة الصحفية في احتفالاتها السنوية بعيدها وسيبقى الصحفيون العراقيون القا للحرية والهاما دائمًا للبناء .

صبيح فاخر الفرطوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحفیین العراقیین

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي: خفض المساعدات الأميركية يعوق إعادة العراقيين من مخيم الهول  

 

 

بغداد - أكّد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي لوكالة فرانس برس الأربعاء 5مارس2025، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الدولية يعوق عملية إعادة العراق لمواطنيه من مخيم الهول بحلول نهاية 2025 كما كانت بغداد تأمل.

وتحتجز الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا قرابة 56 ألف شخص بينهم ثلاثون ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيّمين هما الهول وروج، وذلك منذ إعلان ذراعها العسكرية دحر تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في سوريا في العام 2019.

وفي وقت ترفض العديد من الدول استعادة مواطنيها، سرّعت بغداد عمليات إعادة مواطنيها وحثت الدول الأخرى على حذو حذوها.

وقال الأعرجي الأربعاء في مقابلة مع وكالة فرانس برس في بغداد "فوجئنا بإيقاف دعم المنظمات من الجانب الأميركي الذي لطالما كان الداعم الأكبر، بالتالي حصل خلل في عمل المنظمات".

وأعلنت إدارة ترامب الأسبوع الماضي خفض المساعدات الدولية الأميركية بشكل كبير ولا سيما من خلال إلغاء 92% من تمويل برامج التنمية والمساعدات الخارجية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وجاء ذلك بعدما وقع ترامب أمرا تنفيذيا في أول يوم له في منصبه، نص على تجميد كل المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما لإعطاء إدارته الوقت لمراجعة الإنفاق الخارجي.

وأدّى هذا القرار إلى تعطيل العديد من البرامج بينها برامج في مخيمات سورية حيث حذرت مجموعات حقوقية من تفاقم الوضع المتردّي أصلا.

ويؤوي مخيم الهول أكثر من 40 ألف شخص أكثر من نصفهم من الأطفال وفق الأمم المتحدة، ويعيشون في ظروف متردّية.

وأعلنت السلطات العراقية إعادة أكثر من 13 ألف شخص منذ 2021 من هذا المخيم الذي لا يزال يؤوي أكثر من 16 ألف عراقي. وأُعيد كذلك نحو ثلاثة آلاف جهاديين عراقيين من السجون الكردية فيما لا يزال هناك 2000 فيها.

وتعمل بغداد حاليا على نقل كل العراقيين المتبقين في الهول إلى مخيم في شمال العراق يحتاج إلى "البنى التحتية" الملائمة والتي يمكن عادة "أن توفّرها منظمات دولية"، وفق الأعرجي.

غير أن "العقبة الوحيدة والأساسية هي توقف الدعم لهذه المنظمات"، بحسب المسؤول الذي أكّد أن "العراق غير قادر لوحده على إنهاء هذا الملف" بل طلب من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي دعمه.

وأوضح أن لولا عرقلة المساعدات الدولية الأميركية "لكان من الممكن بحلول نهاية 2025 أن نكون قد أقفلنا ملف (مخيم الهول) ونقلنا" كل شاغليه العراقيين إلى بلدهم.

- مخاوف أمنية -

ودعا المجتمع الدولي إلى "الالتفات إلى هذه القضية (...) والتعاون من أجل" حلّها وخصوصا أن "العالم بكامله تأثر (بأفعال) تنظيم الدولة الإسلامية".

ولا يزال العراق يعاني تداعيات سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية اعتبارا من 2014 على نحو ثلث مساحة أراضيه حتى إعلان القوات العراقية في نهاية 2017 دحره محليا بدعم أميركي.

وأشار الأعرجي إلى أن بلاده سرّعت جهود الإعادة خشية تدهور الوضع الأمني في سوريا بعد إطاحة بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.

لكن الإدارة السورية الجديدة جاءت بـ"تطمينات (...) بالتعاون مع العراق في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود" بين البلدين والتي يزيد طولها عن 600 كيلومتر.

وأضاف "من مصلحتنا أن تكون سوريا آمنة"، داعيا السلطات الجديدة إلى الإسراع في تسوية المشاكل الأمنية.

وتابع "ما زلنا نراقب الوضع لكن أفعال الإدارة في سوريا جيدة".

وفي وقت تُعدّ الحدود "مؤمنة" من الجانب العراقي، نبّه الأعرجي من احتمال امتداد انعدام استقرار منطقة شمال شرق سوريا "الرخوة"، محذرا من احتمال فرار جهاديين من السجون في حال تدهور الوضع الأمني.

وأوضح "إن أي عملية تخلخل في الوضع الأمني في هذه المنطقة تشكل خطرا علينا وعلى المنطقة وعلى العالم" خصوصا إذ حدث "انسحاب مفاجئ للقوات الأميركية" من المنطقة.

ففي سوريا، قادت قوات سوريا الديموقراطية ("قسد") المدعومة من الولايات المتحدة ومكونها الرئيسي وحدات حماية الشعب الكردية، الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في البلاد في العام 2019.

لكن منذ إطاحة الأسد، بات الأكراد يواجهون مستقبلا غامضا مع مطالبة الإدارة الجديدة المدعومة من تركيا، بدمجهم تحت مظلة وزارة الدفاع والجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في مناطق الأكراد.

وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بالارتباط بحزب العمال الكردستاني.

- "انسحاب الجميع" -

وفي تحوّل كبير في القضية الكردية قد يؤدي إلى حلّها، أعلن حزب العمال الكردستاني السبت وقف إطلاق النار مع تركيا بعد دعوة تاريخية من زعيمه عبدالله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه بعد نزاع مسلّح استمر أكثر من أربعة عقود وقضى فيها عشرات آلاف الأشخاص.

وقال الأعرجي "نعتبر ذلك خطوة جيدة وإيجابية تصب في مصلحتنا كعراقيين لأن الوجود المسلح لحزب العمال في العراق غير قانوني وغير شرعي".

وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان، وتشنّ بانتظام عمليات برية وجوية ضدّهم.

وأضاف المسؤول العراقي "لا نريد حزب العمال الكردستاني على أراضينا ولا الجيش التركي (...) العراق يريد انسحاب الجميع"، مشيرا الى أن "القوات التركية موجودة (في العراق) بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني".

ولفت إلى أن "تركيا أكّدت في أكثر من اجتماع أن ليست لديها أي أطماع بالأراضي العراقية"، مشيرا إلى أن العراق يحثّ الطرفَين على المضي قدما في عملية السلام.

وتابع "نشجع الجميع على الاستفادة من هذه الدعوة لأن الفرصة مهمة جدا".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إدارة الأمن العام بدرعا لـ سانا: نتقدم بخالص العزاء لذوي الشهداء من أهلنا الذين ارتقوا برصاص المجموعات الخارجة عن القانون التي أرادت زعزعة الأمن في مدينة الصنمين،ونعدهم بأننا مستمرون بتأدية واجبنا حمايةً لهم وصوناً لممتلكاتهم
  • مستشار الأمن القومي: خفض المساعدات الأميركية يعوق إعادة العراقيين من مخيم الهول  
  • “غابات بغداد المستدامة”.. مشروع بيئي ضخم يعيد تشكيل العاصمة العراقية
  • الداخلية توضح آلية دخول الأطفال العراقيين المولودين في الخارج
  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • في محاضرته الرمضانية الثالثة: قائد الثورة: الأنبياء هم القدوة والهداة والرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري
  • الأنواء الجوية تطمئن العراقيين: الحديث عن فيضانات وغرق مناطق كلام غير منطقي
  • تكليف مدير جديد لإدارة المطارات العراقية بالوكالة (وثيقة)
  • السوداني: مكانة المرأة العراقية عالية ومتقدمة في عراقنا الديمقراطي