ويبقى الصحفيون ونقابتهم الق للحرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بقلم : صبيح فاخر ..
في بيتنا صحافة نحن الصحفيين .. ولأننا لا نمتلك سوى تلك المهنة التي أحببناها وعشنا من اجلها بل وعاشت هي الأخرى وترعرعت معنا حتى صرنا لا نغادر صغيرة او كبيرة الا ونحن نستلهم من تلك المهنة التي ان حسن استخدامها كل معاني العطاء والإبداع بل وتزيدنا إصرارا على ولوج كل معتركاتها .. اذن .
اذن ووفق تلك المفاهيم أصبحت الأسرة الصحفية العراقية ونقابتهم محط إعجاب واهتمام المجتمع بكل أطيافه ومكوناته .. وما كان لعيد الصحافة العراقية في احتفاله السنوي ليأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام سواء في الأوساط الرسمية او المجتمعية لولا تلك المكانة المتميزة في المجتمع العراقي بل تعدى هذا الى محيطنا الإقليمي والعربي والدولي .
احتفالات عيد الصحافة العراقية هذا العام بدأت منذ الخامس عشر من حزيران الجاري لتشهد تهاني ومباركة الجميع على مختلف المستويات يضاف الى ذلك احتفال جماهيري كبير لفروع النقابة في المحافظات سيقام في العاصمة بغداد وتتوج تلك الفعاليات باحتفال رسمي ومركزي برعاية حكومية من اعلى المستويات وبحضور شخصيات رسمية وإعلامية من مختلف دول العالم الذين حطوا الرحال مرة أخرى في بغداد تضامنا مع أشقائهم وأصدقائهم الصحفيين العراقيين الذين أصبحوا يتباهون بوطنيتهم وانتمائهم المهني الحقيقي لنقابتهم المعطاء .وانا اجزم ان اغلب الضيوف الذين حضروا اليوم الى بغداد صارت تربطهم علاقة متميزة مع نقابة الصحفيين العراقيين وأصبح حضورهم الى بغداد سببا في إقامة علاقات صداقة مع الصحفيين العراقيين ..
فأهلا بالأشقاء والأصدقاء الذين يتواجدون اليوم في بغداد عاصمة السلام والمحبة
وشكرا لمن أعلن تضامنه مع الأسرة الصحفية في احتفالاتها السنوية بعيدها وسيبقى الصحفيون العراقيون القا للحرية والهاما دائمًا للبناء . صبيح فاخر الفرطوسي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحفیین العراقیین
إقرأ أيضاً:
كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أكثر من 400 شاب وفتاة من الكشافة في تنظيم وإرشاد المعتمرين، مقدمين خدمات إنسانية لا تقدر بثمن تسهم في تيسير أداء الشعائر في أجواء روحانية مطمئنة.
يقف هؤلاء الفتية والفتيات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين، يعملون على إرشاد التائهين، وتقديم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى مساندة الجهات الأمنية والصحية، وهو ما يعكس حس المسؤولية وروح العطاء المتأصلة فيهم.
أخبار متعلقة لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييمومن بين القصص التي تجسد تفانيهم، يروي الكشاف شكري وترة موقفًا مؤثرًا عندما لمح طفلًا صغيرًا يخرج وحيدًا من مصلى النساء، متجهًا نحو صحن الطواف وسط الزحام.
بحسّه الإنساني السريع، التقط الطفل بحنان وأعاده إلى المصلى حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق شديد، وما إن رأته حتى احتضنته بشدة وهي تغالب دموعها، رافعة يديها بالدعاء للكشاف الذي أعاد لها فلذة كبدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليومرسالة إنسانية نبيلةأما الكشافة ود سامي السنوسي، فقد امتدت يدها الحانية لمساعدة ثلاثة معتمرين مسنين أنهكهم التعب بين الحشود، إذ سارعت إليهم بابتسامة ودية، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى كرسي للجلوس، لم تتردد في اصطحابهم إلى توسعة الملك فهد، حيث وفرت لهم مكانًا هادئًا للصلاة، ليغادروا بعدها بألسنة تلهج بالدعاء والامتنان.
بدورها، لم تتوانَ الكشافة ريتاج علي شعيري عن تقديم المساعدة لسيدة مسنة من ذوي الإعاقة كانت تواجه صعوبة في تحريك عربتها وسط الزحام.
بذلت ريتاج جهدها في إيصال السيدة إلى مصلى النساء، متيحة لها فرصة العبادة بطمأنينة، مؤكدة أن هذا الموقف ترك في قلبها أثرًا لا يُنسى، حيث شعرت بأن خدمة المعتمرين ليست مجرد واجب، بل رسالة إنسانية نبيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليوم قيم المجتمع السعوديوفي تعليقها على هذه الجهود العظيمة، أشادت القائدة الكشفية سميرة النفاعي بدور الكشافة قائلة: "شرفنا الله بخدمة ضيوف بيته، وما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود يعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن هذا العمل التطوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية".
وأكد قائد المعسكر الكشفي في مكة المكرمة زياد محمد قدير، أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي، بل شرف عظيم وسلوك راسخ في قيم المجتمع السعودي.