الجديد برس:

تواصل المقاومة الفلسطينية، عبر مختلف كتائبها، الاشتباك مع جنود الاحتلال وآلياته المتوغلين في قطاغ غزة، وخصوصاً في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

وفي هذا الإطار، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، مؤكدةً إيقاع قتلى وجرحى في صفوفها، وهبوط الطيران المروحي من أجل إجلائهم.

وأكدت القسام دك تجمع لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلين في شارع بغداد، في حي الشجاعية،ـ شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.

بدورها، أعلنت سرايا القدس الإجهاز على قوة للاحتلال، تم استدراجها إلى فوهة نفق داخل مبنى في حي الشجاعية بعد تفخيخه بصاروخ طائرة “أف 16″، سبق أن أطلقه الاحتلال على الفلسطينيين، ولم ينفجر.

وأشارت إلى أن مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة.

وقالت السرايا إنها قصفت بقذائف “الهاون” والقذائف المضادة للدروع تجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية.

وأعلنت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، خوض اشتباكات ضارية بالأسلحة المتنوعة مع قوات الاحتلال المتوغلة في الحي نفسه.

من جهتها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم قصف قوات الاحتلال المتوغلة غربي مقبرة التوانسة، بقذائف “الهاون” وصواريخ قصيرة المدى.

وأعلنت كتائب المجاهدين تفجير عبوة مضادة للدروع في دبابة للاحتلال وإصابتها مع طاقمها، بصورة مباشرة في محور صد التقدم في الشجاعية، شرقي غزة.

إلى ذلك، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط 4 قتلى في صفوف جيش الاحتلال في الشجاعية، مشيرةً إلى أن المروحيات تنفذ عمليات إجلاء الجنود إلى مستشفيات “أسوتا” و”سوروكا” و”ايخلوف” و”هداسا”.

وفي رفح، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق الحديقة اليابانية، جنوب حي تل السلطان.

ونشرت القسام مشاهد توثق قنص الرقيب إيال شاينز وقتله في محيط مسجد الشبيلي شرقي رفح.

كذلك، أعلنت إسقاط طائرتي “درون” مزودتين بتقنية لإلقاء القنابل، ودك تجمع لجنود الاحتلال بقذائف “الهاون” في حي تل الهوا مدينة غزة.

الله أكبر

عــاجــل | كتائب القسام تنشر مشاهد لعملية قنص الرقيب “إيال شاينز” وقتله في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/qMK2eQ6RvA

— رضوان الأخرس (@rdooan) June 28, 2024

وأعلنت سرايا القدس قصف مستوطنة “سديروت” ومستوطنات الغلاف برشقة صاروخية، بينما تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابات في “سديروت”، من جراء القصف من قطاع غزة.

ونشرت السرايا مشاهد عن قصف جنود الاحتلال في “موقع أبو عريبان” في محور “نتساريم”.

بالفيديو | سرايا القدس تعرض مشاهد من قصف مجاهديها بقذائف الهاون جنود العدو الصهيوني في "موقع أبو عريبان" بمحور "نتساريم" pic.twitter.com/tA0lZofCAW

— قناة المنار (@TVManar1) June 28, 2024

وفي عملية مركبة، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمع لجنود الاحتلال المتمركزة في حاجز “نتساريم”، محور صلاح الدين، ومحور حاجز شارع الرشيد، بالقصف الصاروخي والمدفعي.

وعرضت الكتائب مشاهد عن قصف قاعدة “زيكيم” العسكرية بصواريخ قصيرة المدى، بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم.

#شاهد.. قوات الشهيد عمر القاسم بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى(فلسطين) تعرض مشاهد من قصف قاعدة "زيكيم" العسكرية بصواريخ قصيرة المدى.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/BMMgd1LPAB

— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) June 28, 2024

كما نشرت مقاطع مصورة من قصف مقاتليها حشود جنود الاحتلال وآلياته خلال توغلهم في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

كتائب شهداء الأقصى تعرض مشاهد من قصف مقاتليها لتحشدات جنود وآليات العدو خلال التوغل الصهيوني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/6FppFfhBdF

— Rabih moustafa حساب احتياط (@rabih2381) June 28, 2024

بدورها، أعلنت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني إطلاق صواريخ في اتجاه مستوطنات غلاف شمالي قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال المتوغلة فی حی الشجاعیة جنود الاحتلال أعلنت کتائب مدینة غزة pic twitter com قطاع غزة من قصف

إقرأ أيضاً:

كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة

انتصف شهر رمضان المبارك، ومرت الجمعة الثانية في المسجد الأقصى بحضور 80 ألف مصل فقط، في انخفاض واضح مقارنة بالسنوات الماضية، حيث سجلّت الجمعة الثانية عام 2023 حضور 250 ألف مصل، وذلك بفعل تضييقات الاحتلال غير المسبوقة للعام الثاني على التوالي على دخول فلسطينيي الضفة الغربية المدينة الفلسطينية المقدسة المحتلة.

ورغم أن الدخول لم يكن متاحا وسهلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإنه لم يكن بهذه الصعوبة، حيث حصر الاحتلال دخول فلسطينيي الضفة إلى القدس في رمضان بيوم الجمعة، وحدد عدد المسموح لهم أسبوعيا بـ10 آلاف فقط.

كما اشترط توفر تصريح دخول وبطاقة ممغنطة (بطاقة ذكية تصدرها سلطات الاحتلال) سارية المفعول، ومغادرة القدس قبل حلول المساء، وحدد أعمار الداخلين بمن تجاوزت أعمارهم 55 عاما للرجال و50 عاما للنساء وأقل من 12 عاما للأطفال، مما يعني حظرا تاما لدخول عنصر الشباب، وانتقاء 10 آلاف من أصل  نحو 3 ملايين و400 ألف نسمة هم سكان الضفة المحتلة.

#صابرون: اعتقال 11 شاباً من عمال الضفة الغربية غرب القدس المحتلة بحجة الدخول دون تصاريح. pic.twitter.com/76DgBkCn72

— صابرون (@SabronPS) February 25, 2025

إعلان من صعب إلى أصعب

خلال السنوات الماضية، كان السبيل أمام الممنوعين من دخول القدس عدة طرق للوصول إلى الأقصى: القفز من فوق جدار الفصل العنصري ، أو المرور من ثغرة فيه، أو دفع مبالغ كبيرة والاختباء داخل مركبة تمر من الحاجز العسكري وسط مخاطر عالية قد تصل حد الاعتقال والسجن أو الأذى الجسدي.

وحتى تلك الطرق الخطيرة لم تعد متاحة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث شدد الاحتلال إجراءاته على الحواجز ومحيطها، وصاعد من تنكيله بحق من يتم القبض عليهم خلال محاولتهم دخول القدس أو بعد نجاحهم في الدخول.

كما عمدت شرطة الاحتلال -في انتهاك غير مسبوق- إلى اقتحام المسجد الأقصى ومصلياته خلال ساعات الفجر أو صلاة القيام، والبحث بدقة عن أي مصل من الضفة يحمل الهوية الفلسطينية، الأمر الذي أنهى حالة الأمان التي كان يعيشها الفلسطيني داخل المسجد ممن استطاع الوصول بشق الأنفس.

شذى حسن: أكثر ما أشتاق إليه وأفتقده جدا هو اعتكاف العشر الأواخر بالمسجد الأقصى (الجزيرة) "خسرنا الفرصة الذهبية"

وفي ظل ذلك المنع والتقييد، سألت الجزيرة نت بعضا من فلسطينيي الضفة الذين اعتادوا الاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وحرموا هذا العام. فأجابوا أن رمضان كان على الدوام فرصة ذهبية لوصال الأقصى الشريف، وسط تخوفات أن يصبح هذا المنع أمرا واقعا بسبب تمريره للعام الثاني، مستذكرين أهالي قطاع غزة الذين يحظرون تماما عن المسجد الأقصى.

"يوميا أشاهد الصور ومقاطع الفيديو التي كنت التقطتها في الأقصى، وأعيش على ذكرياتها، وأبكي شوقا" هذا ما قالته شذى حسن من مدينة رام الله شمال القدس، مضيفة أنها تنتظر رمضان سنويا بفارغ الصبر "لأنه كان الأمل الوحيد لدخول المسجد".

وتصف المواطنة رمضان الحالي والماضي بـ"الموحش" مضيفة أن المسجد الأقصى هو الدواء لقلبها. وأكملت "أكثر ما أشتاق إليه وأفتقده جدا هو اعتكاف العشر الأواخر، وبالرغم من كل التحديات التي كانت تواجهنا آنذاك إلا أن لتلك الأيام والليالي سعادة خاصة".

نحو 80 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثانية في رمضان هذا العام بالمسجد الأقصى (الجزيرة) أول رمضان بدون الأقصى

أما إباء شريدة من مدينة نابلس شمال الضفة، فقالت إنها تذهب إلى المسجد الأقصى برفقة عائلتها منذ عمر السادسة، ومنذ ذلك الحين حتى عمر الـ23 لم تقطع الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان أبدا.

إعلان

وأضافت بتأثر "بالنسبة لي رمضان هو المسجد الأقصى، والمسجد الأقصى هو رمضان، أنا بدون المسجد الأقصى حرفيا كالسمكة بدون ماء، وهذا أول رمضان يمر عليّ بدون الأقصى".

واختنقت العبرات في عيني براءة وأثرت على صوتها الذي ارتجف قائلا "أحاول أن أتناسى، وألا أشاهد أي مقطع متعلق بالأقصى.. لقد كان رمضان يشحننا لسنة كاملة، فوجودنا في الأقصى المبارك كان يشعرنا بقيمة الرباط ، كنا نُذل في الطريق ونتعب كثيرا لكن ذلك كان يزول بمجرد رؤية القبة الذهبية".

#شاهد | مسن فلسطيني يتحدث بحرقة عن منع الاحتلال دخوله إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان pic.twitter.com/BE1ONss4jz

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 14, 2025

الأقصى حياة كاملة

يستذكر محمد النتشة من مدينة الخليل (جنوب الضفة) رفقاءه في الاعتكاف وشد الرحال إلى الأقصى والذين غيّبتهم سجون الاحتلال أو استشهدوا برصاصه خلال الأشهر الماضية، ويقول "لم تكن الطريق يوما معبّدة إلى الأقصى، ومهما ضاعفوا العقبات سنحاول بعون الله ونأمل أن نصله ونعتكف فيه، كلما ذهبنا إلى الأقصى ازداد الشوق.. إنه حياة كاملة".

وفور أن سألنا "ب ش" التي فضلت عدم نشر اسمها: ماذا يعني رمضان بدون الأقصى؟ وانهمرت دموعها ودعت "يارب لا تحرمنا، يا رب رُدّنا إليه وأكرمنا" وكان التأثر واضحا على الشابة وهي ترى المستوطنين من جميع أنحاء الضفة يقتحمون المسجد الأقصى بكل سهولة، بينما تمنع هي بشكل كامل منذ عامين.

وقد وصفت صعوبة الوصول قائلة" كنا نتعرض لأعلى درجات القهر والذل والإهانة أثناء محاولتنا الوصول إلى المسجد الأقصى سابقا، وكنا ندفع مبالغ مالية وصلت إلى 140 دولارا على الفرد لقطع مسافة قصيرة نحو القدس".

وختمت قائلة "الأقصى بوصلة الأمة، فإذا ضاعت البوصلة ضاعت الأمة، كل الطوفان قام لأجل الأقصى، ووفاء للدماء النازفة يجب أن نحافظ عليه، وكلنا يقين بأن الله سيردنا إلى المسجد الشريف قائمين معتكفين بصحبة إخواننا في غزة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون و يتراقصون ويغنون في المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة “عيد المساخر” العبري / شاهد
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • سفارة الإمارات لدى الاحتلال تقيم إفطارا حضرته شخصيات إسرائيلية “تجوّع” غزة
  • نحو 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في الأقصى / فيديو
  • قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس