القسام تواجه الاحتلال وجهاً لوجه في غزة وسرايا القدس تجهز على قوة إسرائيلية بصاروخ طائرة “إف 16” + (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل المقاومة الفلسطينية، عبر مختلف كتائبها، الاشتباك مع جنود الاحتلال وآلياته المتوغلين في قطاغ غزة، وخصوصاً في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
وفي هذا الإطار، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، مؤكدةً إيقاع قتلى وجرحى في صفوفها، وهبوط الطيران المروحي من أجل إجلائهم.
وأكدت القسام دك تجمع لجنود الاحتلال وآلياته المتوغلين في شارع بغداد، في حي الشجاعية،ـ شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الإجهاز على قوة للاحتلال، تم استدراجها إلى فوهة نفق داخل مبنى في حي الشجاعية بعد تفخيخه بصاروخ طائرة “أف 16″، سبق أن أطلقه الاحتلال على الفلسطينيين، ولم ينفجر.
وأشارت إلى أن مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة.
وقالت السرايا إنها قصفت بقذائف “الهاون” والقذائف المضادة للدروع تجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية.
وأعلنت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، خوض اشتباكات ضارية بالأسلحة المتنوعة مع قوات الاحتلال المتوغلة في الحي نفسه.
من جهتها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم قصف قوات الاحتلال المتوغلة غربي مقبرة التوانسة، بقذائف “الهاون” وصواريخ قصيرة المدى.
وأعلنت كتائب المجاهدين تفجير عبوة مضادة للدروع في دبابة للاحتلال وإصابتها مع طاقمها، بصورة مباشرة في محور صد التقدم في الشجاعية، شرقي غزة.
إلى ذلك، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط 4 قتلى في صفوف جيش الاحتلال في الشجاعية، مشيرةً إلى أن المروحيات تنفذ عمليات إجلاء الجنود إلى مستشفيات “أسوتا” و”سوروكا” و”ايخلوف” و”هداسا”.
وفي رفح، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق الحديقة اليابانية، جنوب حي تل السلطان.
ونشرت القسام مشاهد توثق قنص الرقيب إيال شاينز وقتله في محيط مسجد الشبيلي شرقي رفح.
كذلك، أعلنت إسقاط طائرتي “درون” مزودتين بتقنية لإلقاء القنابل، ودك تجمع لجنود الاحتلال بقذائف “الهاون” في حي تل الهوا مدينة غزة.
الله أكبر
عــاجــل | كتائب القسام تنشر مشاهد لعملية قنص الرقيب “إيال شاينز” وقتله في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/qMK2eQ6RvA
— رضوان الأخرس (@rdooan) June 28, 2024
وأعلنت سرايا القدس قصف مستوطنة “سديروت” ومستوطنات الغلاف برشقة صاروخية، بينما تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابات في “سديروت”، من جراء القصف من قطاع غزة.
ونشرت السرايا مشاهد عن قصف جنود الاحتلال في “موقع أبو عريبان” في محور “نتساريم”.
بالفيديو | سرايا القدس تعرض مشاهد من قصف مجاهديها بقذائف الهاون جنود العدو الصهيوني في "موقع أبو عريبان" بمحور "نتساريم" pic.twitter.com/tA0lZofCAW
— قناة المنار (@TVManar1) June 28, 2024
وفي عملية مركبة، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمع لجنود الاحتلال المتمركزة في حاجز “نتساريم”، محور صلاح الدين، ومحور حاجز شارع الرشيد، بالقصف الصاروخي والمدفعي.
وعرضت الكتائب مشاهد عن قصف قاعدة “زيكيم” العسكرية بصواريخ قصيرة المدى، بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم.
#شاهد.. قوات الشهيد عمر القاسم بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى(فلسطين) تعرض مشاهد من قصف قاعدة "زيكيم" العسكرية بصواريخ قصيرة المدى.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/BMMgd1LPAB
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) June 28, 2024
كما نشرت مقاطع مصورة من قصف مقاتليها حشود جنود الاحتلال وآلياته خلال توغلهم في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
كتائب شهداء الأقصى تعرض مشاهد من قصف مقاتليها لتحشدات جنود وآليات العدو خلال التوغل الصهيوني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/6FppFfhBdF
— Rabih moustafa حساب احتياط (@rabih2381) June 28, 2024
بدورها، أعلنت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني إطلاق صواريخ في اتجاه مستوطنات غلاف شمالي قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال المتوغلة فی حی الشجاعیة جنود الاحتلال أعلنت کتائب مدینة غزة pic twitter com قطاع غزة من قصف
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.