سيصبح خالتماجين باتولغا، الذي شغل منصب رئيس منغوليا في 2017 – 2021، أول رئيس سابق في تاريخ البلاد يتم انتخابه عضوا في البرلمان.

دلت على ذلك النتائج الأولية لانتخابات يوم أمس 28 يونيو لمجلس الدولة الأعلى (البرلمان) في منغوليا.

إقرأ المزيد المشاركة بالجولة الثانية بالانتخابات الرئاسية بمنغوليا أكثر من 60%

وفي وقت سابق، علم مراسل تاس من مصدر في الحزب الديمقراطي المعارض الذي ينتمي إليه خالتماجين باتولغا، أنه لن يتم إدراجه في قائمة الحزب الانتخابية.

وبالفعل خاض الرئيس السابق الانتخابات النيابية كمرشح مستقل.

في أبريل 2024، طالب بعض أعضاء هذا الحزب المعارض بطرد رئيس الدولة السابق من الحزب الديمقراطي، بزعم أنه ينتهج سياسات موالية لروسيا ويقوم بتصرفات تتعارض مع أيديولوجية الحزب.

ويشار إلى أن خالتماجين باتولغا، هو بطل العالم للسامبو عام 1983. وفي التسعينيات، نجح في ممارسة الأعمال التجارية في مختلف المجالات وأصبح من أكبر الأغنياء في بلاده. وفي الفترة من 2008 إلى 2012 شغل منصب وزير تطوير الطرق والنقل في منغوليا.

وفي عام 2012 أصبح وزيرا للزراعة والصناعة الخفيفة. وفي عام 2017، فاز في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي. ولم يتمكن من الترشح مرة أخرى عام 2021 بسبب الإصلاح الدستوري الذي يقضي بانتخاب رئيس الدولة لفترة واحدة فقط.

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات

إقرأ أيضاً:

صاحب قيامة أرطغرل يروي قصة تقديمه تاريخ الدولة العثمانية

ووفقا لحلقة (2025/3/23) من برنامج "المقابلة"، يعتبر مسلسل "قيامة أرطغرل" أهم أعمال بوزداغ، الذي قدَّم أيضا "قيامة عثمان" و"أسد الفيافي" وأعمالا أخرى تبنت رواية جديدة لنشأة الدولة العثمانية عن تلك التي كانت سائدة لعقود.

وتمت ترجمة ودبلجة أعمال بوزداغ التاريخية لأكثر من 25 لغة، وتم عرضها في أكثر من 70 بلدا حول العالم، وقد ساهمت في إعادة تشكيل وعي الأجيال الجديدة حول هذه الدولة.

وولد بوزداغ مطلع 1983 في مدينة قيصري وسط الأناضول لأب يعمل تاجرا، وقد انخرط بوزداغ في التجارة صغيرا وعرف ما يحبه الناس جيدا، كما يقول.

لكن بوزداغ ارتبط بالتاريخ منذ طفولته، وتعرف على الروايات وكتب التاريخ، وقرأ عن الدولة الإسلامية مدعوما بحب والديه وعمه للقراءة، وهو يقول إن الأتراك يحبون أيام الدولة العثمانية.

ولم يكن المخرج التركي يحلم بأن يصبح منتجا مشهورا في مجال الدراما، لكنه كان يعتقد أنه سيقدم شيئا جديدا، وقد واصل القراءة بشكل جاد، ودرس التاريخ وعلم الاجتماع لأنه يعتقد بوجود رابط بينهما.

من التأريخ إلى الكتابة

وكانت خطط بوزداغ أن يحصل على درجة الدكتواره في العلاقات الدولية، لكنه توجه إلى كتابة السيناريو والإنتاج، ومع ذلك فقد حصل على درجة الماجستير في التاريخ وعلم الاجتماع.

إعلان

ويمتلك المنتج التركي مدينة إنتاج مصممة على الطراز العثماني، وهي مزار لمن يحبون عيش تجربة الدخول في هذا العالم المليء بالبيوت التاريخية والمواقع التي تم تصوير المعارك القديمة فيها.

ويواصل بوزداغ الآن العمل على ترويج مسلسل قيامة عثمان في مزيد من الدول لأنه يسعد عندما يرى أناسا من دول كإندونيسيا -مثلا- يبدون إعجابهم بهذه الأعمال.

ويعتقد بوزداغ أن الرسالة الأهم في كل أعماله تتمثل في إعادة إقامة العدل على يد المسلمين لأنه يعتقد أن هذه مسؤوليتهم التاريخية.

وقد نجحت الدراما التركية في جذب كثير من الشباب عبر قصص الحب والمغامرة وعالم الجريمة، لكنها تحولت لاحقا إلى الدراما التاريخية التي حاولت إعادة تقديم تاريخ الدولة العثمانية كصناعة وطنية.

ووفقا لبوزداغ، فإن لكل إنسان قصته الخاصة، وقد بدأت قصته هو مع الكتابة مبكرا عندما بدأ بتدوين مذكراته ثم القصص القصيرة حتى تحول الأمر إلى شغف دفعه للابتعاد عن دراسة السياحة من أجل الالتحاق بالتاريخ.

يقول بوزداغ إنه كان يخطط لأن يكون مؤرخا لكنه رأى مناما جعله يتحول إلى كتابة الدراما، مضيفا أن الناس تقرأ التاريخ من نهايته وتحكم عليه من هذه النهاية، رغم أن حكمهم قد يتغير لو أنهم عاشوا هذه المرحلة.

وكان السؤال المهم بالنسبة له ولكثير من المؤرخين -كما يقول بوزداغ- هو: لماذا أصبحت الدولة العثمانية واحدة من أهم الدول عبر التاريخ؟ ولماذا نجحوا في تأسيس دولتهم في منطقة الأناضول التي فشل الصليبيون في إقامة دولة فيها؟

مشروع خاص بامتياز

وكانت بداية بوزداغ مع تاريخ الدولة العثمانية فيلما كتبه في هذا المجال ثم أرسله إلى شبكة "تي آر تي"، التي سمع أنها تريد إنتاج عمل ضخم عن نشأة الدولة وأنها اتفقت مع شخص آخر لكن النص الذي قدمه لم يعجبها.

وعندما أرسل بوزداغ نصا عن تأسيس الدولة العثمانية لـ"تي آر تي" عام 2014 لقي إعجابا كبيرا وتم إنتاجه ليكون نقطة البداية له على هذا الطريق.

إعلان

وأكد بوزداغ أن هذا المشروع مشروع شخصي تماما بالنسبة له وليس مشروع دولة كما يقول البعض، مشيرا إلى أن قصته بدأت مع رغبة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في فعل الشيء نفسه، وقد صنع هذا التزامن نوعا من الدعم الحكومي لمشروعه.

وعندما بدأ بوزداغ مشروعه كان في الثلاثين من عمره ولم يكن هناك من يعتقد أن شابا مثله يمكنه القيام بهذه الأعمال الضخمة التي احتوت على قدر غير مسبوق من الأعمال التاريخية.

ورفض كثير من الممثلين العمل في أول أفلام بوزداغ عن نشأة الدولة العثمانية، والذي استعان فيه برسام من منغوليا لرسم العالم الذي يريد تقديمه للناس، واشترى خيولا تم تدريبها خصيصا للعمل التاريخي.

ولاحقا، أصبحت هذه الخيول تحمل كثيرا من الخبرة في هذا النوع من الدراما، كما اقتنع الممثلون بالمشاركة في هذه الأعمال بدءًا من قيامة أرطغرل، وتم تدريبهم وخصوصا النساء منهم على طريقة العيش في تلك الفترة من التاريخ، كما يقول بوزداغ.

وضم فريق عمل هذه المسلسلات غالبية تركية مع قليل مع الكازاخيين، وقد حاول بوزداغ جمع مختلف الروايات في عالم يقول إنه صنعه من خياله.

وأكثر ما شدد عليه بوزداغ مرة أخرى أن المشروع ككل كان خاصا به ولم يكن بتوجيه من الدولة التركية، مؤكدا أن تكلفة هذه الأعمال بلغت أرقاما خيالية لا يمكنه تحديدها لأنها اختلفت من عمل لآخر، كما أنها حققت أيضا أرباحا كبيرة.

24/3/2025

مقالات مشابهة

  • «الفن.. ذلك الجرح الذي يصبح ضوءا»
  • لأول مرة.. امرأة تحقق أكبر عدد أصوات في تاريخ نقابة المحامين العراقيين
  • الديمقراطي الكردستاني: نتائج الانتخابات تحدد مسار التحالفات
  • لجنة الحفاظ على املاك الدولة النيابية: عدم وجود أية بيانات خاصة لدى دائرة عقارات الدولة للعقارات العراقية في الخارج
  • رمضان في مصر حاجة تانية.. حكمة المنصور قلاوون الذي غيّر تاريخ مصر
  • رئيس الوزراء يستعرض جهود صندوق مصر السيادي في تعظيم العائد من أصول الدولة
  • فرص استثمارية واعدة.. مدبولي يستعرض جهود صندوق مصر السيادي في تعظيم العائد من أصول الدولة
  • صاحب قيامة أرطغرل يروي قصة تقديمه تاريخ الدولة العثمانية
  • رئيس الوزراء الكندي يعتزم حل البرلمان
  • عبد العزيز: لا وجود فعلي للدولة في الشرق.. ومظاهرها تظهر في الغرب رغم المليشيات