الزيتون الأخضر المخلل من أكثر أنواع المخللات شهرة، إذ يحب البعض تناوله في السلطات والساندويشات ووجبات الطعام المختلفة بسبب مذاقه اللذيذ، لذا تبحث كثير من السيدات عن أسرار عمل مخلل الزيتون بشكل سريع في المنزل وأسرار نجاحه.

 يُمكن عمل الزيتون المخلل في المنزل بخطوات بسيطة، حسب وصفة الشيف نجلاء الشرشابي التي قدمتها خلال برنامجها «على قد الإيد»، المذاع على قناة «سي بي سي سفرة».

مقادير عمل الزيتون الأخضر المخلل 1 كيلو زيتون أخضر. 3/4 كوب كبير ملح. ليمون مقطع شرائح. عصير ليمون. 5 كوب كبير ماء . طريقة عمل الزيتون الأخضر المخلل احضري الزيتون الأخضر و شقي كل حبة ثلاث شقات من ثلاث جهات مختلفة بالسكين. ضعي الزيتون في إناء وغطيه بالماء واتركيه منقوعًا لمدة 4 أيام  قم قومي بتغيير ماء النقع يوميًا ثلاث مرات حتى تتخلصي من مرارة الزيتون. احضري إناء لعمل محلول ملحي، بوضع  الملح و عصير الليمون و الماء ثم قلبي باستخدام مضرب سلك يدوي حتى يختفي الملح تمامًا. احضري برطمان التخزين وضعي طبقة من الزيتون ثم طبقة من الليمون المقطع شرائح وكرري ذلك حتى الانتهاء من الكمية. اضغطي على اخر طبقة زيتون باليد للأسفل حتى تفرغي الهواء. ضيفي محلول الملح لمكونات البرطمان ثم اضغطي باليد للأسفل مرة أخرى حتى تفرغي الهواء واغلقي البرطمان مباشرة وانتظري 15 يوم بدون فتح البرطمان. بعد 15 يوما يصبح الزيتون الأخضر المخلل جاهز للتقديم.

سر نجاح مخلل الزيتون الأخضر الالتزام بنقع الزيتون لمدة 4 أيام مع تغيير ماء النقع يوميًا ثلاث مرات حتى نتخلص من مرارة الزيتون الضغط على وجه البرطمان باليد قبل إغلاقه مباشرةً حتى يصبح فارغ تمامًا من الهواء عدم فتح البرطمان خلال ال 15 يوم ولكن يرج من وقت لآخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزيتون المخلل الزيتون المخلل ليمون

إقرأ أيضاً:

أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول

في مواجهة الاحترار المناخي الذي يؤثر على المحاصيل ويؤدي لارتفاع الأسعار، يضاعف منتجو زيت الزيتون جهودهم لتطوير حلول، بالتواصل مع مجتمع العلماء، بما يشمل تحسين الري واختيار أصناف جديدة ونقل المزروعات إلى مواقع أكثر مقاومة لتبعات تغير المناخ.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون خايمي ليلو بمناسبة المؤتمر العالمي الأول لزيت الزيتون الذي عقد هذا الأسبوع في مدريد بمشاركة 300 جهة مختلفة، إن « تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة، وعلينا أن نتكيف معه ».

« واقع » مؤلم للقطاع برمته، إذ يواجه منذ عامين انخفاضا في الإنتاج على نطاق غير مسبوق، على خلفية موجات الحر والجفاف الشديد في الدول المنتجة الرئيسية، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.

وبحسب المجلس الدولي للزيتون، انخفض الإنتاج العالمي من 3,42 ملايين طن في 2021-2022 إلى 2,57 مليون طن في 2022-2023، وهو انخفاض بنحو الربع. وبالنظر إلى البيانات التي أرسلتها الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 37 دولة، فمن المتوقع أن يشهد الإنتاج تراجعا جديدا في 2023-2024 إلى 2,41 مليون طن.

وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%، حسب الأصناف المعنية خلال العام الماضي. وفي إسبانيا، التي توفر نصف زيت الزيتون في العالم، تضاعفت الأسعار ثلاث مرات منذ بداية عام 2021، ما أثار استياء المستهلكين.

وأكد رئيس المنظمة المهنية لزيت الزيتون في إسبانيا بيدرو باراتو أن « التوتر في الأسواق وارتفاع الأسعار يشكلان اختبارا دقيقا للغاية لقطاعنا »، وأوضح « لم نشهد هذا الوضع من قبل ».

وقال « يجب أن نستعد لسيناريوهات متزايدة التعقيد تسمح لنا بمواجهة أزمة المناخ »، مشب ها الوضع الذي يعيشه مزارعو الزيتون بـ »الاضطرابات » التي شهدها القطاع المصرفي خلال الأزمة المالية 2008.

وفي الواقع، فإن التوقعات في هذا المجال ليست مشجعة للغاية.

ففي الوقت الراهن، أكثر من 90% من إنتاج زيت الزيتون في العالم يأتي من حوض البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه المنطقة التي توصف بأنها « نقطة ساخنة » لتغير المناخ، تشهد احترارا بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي.

ويمكن لهذا الوضع أن يؤثر على الإنتاج العالمي على المدى الطويل. ويقول الباحث في معهد الزيتون اليوناني يورغوس كوبوريس « نحن أمام وضع دقيق »، يدفع باتجاه « تغيير طريقة تعاملنا مع الأشجار والتربة ».

ويوضح خايمي ليلو أن « شجرة الزيتون واحدة من النباتات التي تتكيف بشكل أفضل مع المناخ الجاف. لكن ها في حالات الجفاف الشديد، تنش ط آليات لحماية نفسها وتتوقف عن الإنتاج. وللحصول على الزيتون، ثمة حاجة إلى حد أدنى من الماء ».

ومن بين الحلول التي طرحت خلال المؤتمر في مدريد، البحث الجيني: فمنذ سنوات يجرى اختبار مئات الأصناف من أشجار الزيتون من أجل تحديد الأنواع الأكثر تكي فا مع تغير المناخ، استنادا بشكل خاص إلى تاريخ إزهارها.

ويكمن الهدف من ذلك في تحديد « أصناف تحتاج لساعات أقل من البرد في الشتاء وتكون أكثر مقاومة للضغط الناجم عن نقص المياه في أوقات رئيسية معينة » من العام، مثل الربيع، على ما يوضح خوان أنطونيو بولو، المسؤول عن المسائل التكنولوجية في المجلس الدولي للزيتون.

المجال الرئيسي الآخر الذي يعمل عليه العلماء يتعلق بالري، إذ يرغب القطاع في تطويره من خلال تخزين مياه الأمطار، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي أو تحلية مياه البحر، مع تحسين « كفاءتها ».

ويعني ذلك التخلي عن « الري السطحي » وتعميم « أنظمة التنقيط »، التي تنقل المياه « مباشرة إلى جذور الأشجار » وتتيح تجنب الهدر، بحسب كوستاس خارتزولاكيس، من معهد الزيتون اليوناني.

وللتكيف مع الوضع المناخي الجديد، ي نظر أيضا في مقاربة ثالثة أكثر جذرية تتمثل في التخلي عن الإنتاج في مناطق يمكن أن تصبح غير مناسبة لأنها صحراوية جدا ، وتطويره في مناطق أخرى.

هذه الظاهرة « بدأت بالفعل »، ولو على نطاق محدود، مع ظهور « مزارع جديدة » في مناطق كانت حتى الآن غريبة عن زراعة أشجار الزيتون، وفق خايمي ليلو، الذي يقول إنه « متفائل » بالمستقبل، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.

ويعد ليلو بأنه « بفضل التعاون الدولي، سنتمكن شيئا فشيئا من إيجاد الحلول ».

 

كلمات دلالية ارتفاع الاسعار التغير المناخي الزيتون انخفاض الانتاج

مقالات مشابهة

  • عصير الكنتالوب.. طريقة تحضيره وفوائده الصحية
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • ليلة وردة في جدة| أسعار التذاكر وطريقة الحجز
  • تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول
  • تعرف على شروط وطريقة استخراج قيد عائلي ورقيا وإلكترونيا
  • المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام
  • طرح وحدات صناعية شاغرة في بني سويف والمنيا.. التفاصيل وطريقة الحجز
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل البيكاتا المشوية في المنزل