علّق وزيرٌ سابق على التحذيرات المتتالية الصادرة عن سفارات الدول الأجنبية في لبنان والتي دعت رعاياها لمغادرة بيروت بأسرع وقتٍ ممكن وسط مخاوف من اندلاع حرب بين "حزب الله" وإسرائيل.
الوزير و"رجل الأمن" السابق يقول لـ"لبنان24" إنّ ما صدر من تحذيرات هو أمرٌ طبيعيّ وسط التوتر، وهي خطوة تحصل في أي دولة وليس فقط في لبنان، لكنه سأل: "الدول حذرت رعاياها وناشدتهم مغادرة لبنان فوراً تحت ذريعة الخطر، ولكن، لماذا لم تُصدر تحذيرات لرعاياها في إسرائيل؟ لماذا التنبيه طال لبنان فقط؟ أليس هناك مخاطر في إسرائيل أيضاً؟".
وتابع: "غالبية التحذيرات سياسية بحت وفي الأصل ليست جديدة وعادية".
ورأى مصدر أمنيّ، أنّ طلب الدول العربيّة والغربيّة من مواطنيها بتجنّب السفر إلى لبنان، لا يعني بالضرورة أنّ هناك مخاوف لدى تلك البلدان، من أنّ إسرائيل اتّخذت القرار بشنّ حربٍ.
وأضاف المصدر الأمنيّ، أنّ هناك ضغوطات كبيرة تُمارس على "حزب الله"، وطلب الدول من مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان، يأتي في هذا السياق، لحثّه على وقف إطلاق النار، قبل انفجار الوضع الأمنيّ أكثر على الحدود الجنوبيّة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول
كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.
وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.
وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.
ونبه مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأميركية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة،
وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018. وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".