لم أعد شابا ولا أسير بسلاسة كما في السابق ولكن.. بايدن يشعل تفاعلا بخطاب بعد مناظرة ترامب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في خطاب ألقاء عقب مناظرة سلفه دونالد ترامب والانتقادات التي واجهها حول أدائه.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو لتصريحات بايدن خلال خطاب ألقاه في كارولاينا الشمالية أمام حشود من مؤيديه قائلا: "دعوني اختم بهذا.
وتابع بايدن في الكلمة التي نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "أعلم كما يعلم الملايين من الأمريكيين عندما تسقط فإنك تنهض مجددا.. أعلم كيف انهض باقتصادنا من أعماق الجائحة كما هي اليوم اقوى اقتصاد في العالم.. أعلم ما يتطلبه الأمر لحشد العالم للوقوف بوجه بوتين والدفاع عن الحرية وليس الانحناء أمامه.."
أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN وSSRS تراجع آراء مراقبي المناظرة تجاه بايدن قليلاً بعد المناظرة: 31% فقط نظروا إليه بشكل إيجابي، مقارنة بـ 37% في استطلاع أجري على نفس الناخبين قبل المناظرة، على النقيض من ذلك، كان 43% من مراقبي المناظرة ينظرون إلى ترامب بشكل إيجابي، على غرار 40% الذين لديهم آراء إيجابية عنه قبل حدث الخميس.
ويقول 48% من مراقبي المناظرة إن ترامب عالج المخاوف بشأن قدرته على التعامل مع الرئاسة بشكل أفضل، بينما قال 23% إن بايدن قام بعمل أفضل و22% لم يفعلها أي من المرشحين. ويعتقد 7% آخرون أن كلا المرشحين قاما بعمل جيد بنفس القدر في تهدئة المخاوف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابات الأمريكية تغريدات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.