إسرائيل تعثر على نسخة حماس من لعبة "السلالم"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عثر جنود لواء "ناحال" الإسرائيلي، على نسخة من لعبة الأطفال الشهيرة "السلالم" خلال عمليات مسح داخل قطاع غزة تظهر أهدافا رئيسية للحركة.
وبحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، اكتشف الجنود مخبأ للأسلحة أثناء عمليات المسح التي يقومون بها ومخطط اللعبة الشهيرة، ولكن حماس غيرت مصطلحاتها، حيث حملت عنوان "لعبة الوصول إلى القدس".
وفي صورة نشرتها الصحيفة تظهر الورقة الخاصة باللعبة وقد تم تقسيمها لمربعات حملت أسماء مناطق متل إسدود والخليل وعكا.
كما تظهر رسوم للدبابات والمقاتلين والصواريخ ضمن خطة اللعبة للوصول إلى القدس.
ومن بين الأسلحة التي تم العثور عليها قنابل يدوية، ومتفجرات، ومؤقتات لتفعيل المتفجرات، ومخازن، وغيرها.
ومع مرور أكثر من 8 أشهر على الحرب في قطاع غزة لم يتمكن أي طرف حتى اليوم من فرض معادلة قادرة على تسوية الصراع ووقف إطلاق النار.
وتتمسك كل من إسرائيل وحركة حماس بعدم التنازل عن مطالب ونقاط ضمن اقتراحات مطروحة من قبل وسطاء مثل اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن الأمر الذي يجعل كل عمليات التفاوض حتى اليوم دون جدوى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسدود القدس قطاع غزة جو بايدن حماس غزة لواء ناحال حماس إسدود القدس قطاع غزة جو بايدن شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة وسط قصف جوي ومدفعي
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
أما وسط وجنوب القطاع، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبانٍ في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن" كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.