غدًا.. مصر تتخذ الإجراءات لترحيل أي أجنبي يخالف شروط الإقامة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنتهي غدا الأحد الذي يوافق ٣٠ يونيو الجاري المهلة التي حددتها وزارة الداخلية ومجلس الوزراء، للمقيمين الأجانب في مصر لتوفيق أوضاع إقامتهم بشكل قانوني.
كان قد أعلن مصدر أمنى أنه ستنتهى المهلة الممنوحة للأجانب المقيمين بالبلاد المعفيين من تراخيص الإقامة لاستخراج بطاقات الإعفاء من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية وفروعها الجغرافية بجميع المحافظات يوم ٣٠ يونيو الجاري.
وقال المصدر، إنه اعتبارًا من يوم 1/7/2024 سيتم إيقاف الخدمات المقدمة لهم من كل مؤسسات الدولة.
فيما كشف المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، مستجدات قرار الحكومة بشأن تقنين أوضاع اللاجئين المقيمين في مصر، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لهم.
وأضاف الحمصاني في تصريحات إعلامية، أنه من المقرر انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب المقيمين بالبلاد المعفيين من تراخيص الإقامة لاستخراج بطاقات الإعفاء من الإدارة العامة للجوزات والهجرة والجنسية وفروعها الجغرافية بجميع المحافظات بنهاية شهر يونيو الجاري.
وأكد أن 30 يونيو، هو الموعد النهائي للحصول على بطاقات الهوية للاجئين المقيمين في مصر، وهناك موعد آخر للفئات المختلفة ينتهي في شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح أنه سيتم إيقاف الخدمات المقدمة للأجانب المقيمين بالبلاد المعفيين من تراخيص الإقامة؛ من كافة مؤسسات الدولة اعتبارًا من أول يوليو المقبل، مبينا أن وزارة الداخلية تعمل بشكل منضبط في موضوع تقنين أوضاع غير المصريين المقيمين في الدولة.
وتابع قائلًا، مصر تستضيف ضيوفها الكرام بكل ترحاب ولكن هناك نظام وقواعد يجب الالتزام بها.
في نفس السياق قال مصدر مسؤول انه يتم تنفيذ إجراءات الترحيل لأي أجنبي من الأراضي المصرية وفقا لما هو منصوص عليه في القانون حال ارتكابه جريمة تستوجب الترحيل أو عدم حصوله على الأوراق والمستندات المطلوبة للإقامة بشكل شرعي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراءات الترحيل وزارة الداخلية تقنين غير المصريين المقيمين للأجانب المقيمين المهلة الممنوحة للأجانب المقيمين بالبلاد ومجلس الوزراء ٣٠ يونيو الاحد تراخيص الإقامة الأجانب في مصر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
أعادت واشنطن 177 مهاجرا فنزويليا إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو العسكرية، وذلك عبر سلسلة من الرحلات الجوية لإيجاد مسار غير مسبوق لعمليات الترحيل من الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل المرحلون من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأميركية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كراكاس.
وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي إنها "طلبت إعادة مجموعة" من الفنزويليين "الذين تم أخذهم بشكل غير عادل" إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا. وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية "كونفياسا" المهاجرين من هندوراس.
ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أولوية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة.
ومن بين المرحلين أمس 126 شخصا لديهم تهم جنائية، 80 منهم يُزعم أنهم مرتبطون بعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية.
وكانت العملية المخططة بعناية تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة فقط عندما اتّهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسرقة الانتخابات.
ولكن منذ تسلّم الرئيس الأميركي منصبه قبل 4 أسابيع، تحسنت العلاقات، مع إعطاء البيت الأبيض الأولوية للتعاون في مجال الهجرة.
إعلانوهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، وفقا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، من بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.
يُشار إلى أن ترامب قال في يناير/كانون الثاني إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.