تعليقا على مناظرته مع ترامب.. زوجة بايدن: جو ليس شابا!
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن، الجمعة، عن رد فعلها على أداء الرئيس جو بايدن أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية.
إقرأ المزيدوقالت جيل بايدن لمجموعة من المؤيدين في حفل لجمع التبرعات في نيويورك: "دعونا نتحدث عن المناظرة، لأنني أعلم أن الأمر يدور في أذهانكم، كما قال جو في وقت سابق اليوم، فهو ليس شابا"، وأضافت أنه قال لها بعد المناظرة: "تعلمين يا جيل، لا أعرف ما حدث لم أشعر أنني بحالة جيدة".
وأضافت أنها ردت عليه بقولها: "انظر يا جو، لن ندع 90 دقيقة تحدد السنوات الأربع التي قضيتها كرئيس"، وهي الملاحظة التي قوبلت بالتصفيق.
وتابعت: "ما يعرف زوجي كيف يفعله هو قول الحقيقة، وعندما يسقط جو، ينهض جو من جديد، وهذا ما نفعله اليوم."
يذكر أن بايدن ألقى خطابا قويا أمام حشد من المؤيدين بولاية كارولينا الشمالية الجمعة، حيث اعترف بأنه "ليس شابا" لكنه أوضح أنه لا يعتزم ترك سباق 2024 من أجل البيت الأبيض.
وقال بايدن مبتسما بينما هتف الجمهور له: "لا أتحدث بالسلاسة التي كنت أتحدث بها. ولا أناظر كما كنت أفعل سابقا أيضا"، وتابع: "لكنني أعرف ما أعرفه. وأعرف قول الحقيقة".
واتفقت وسائل إعلام أمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة مع سلفه دونالد ترامب.
هذا وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن الرئيس جو بايدن بدا وكأنه يعاني من صعوبة في توصيل حديثه في عدة نقاط خلال بداية المناظرة الرئاسية.
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا انتخابات جو بايدن جيل بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تعلّق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى تباين مواقفه مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكدت جابارد أن ترامب يسعى إلى إنهاء الصراع، في حين أن زيلينسكي لديه "أهداف مختلفة"، مما يعكس اختلافًا جوهريًا في النهج بينهما. وأضافت أن ترامب "ملتزم بالسلام والحرية"، وفقًا لما نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي.
وأوضحت جابارد أن زيلينسكي، رغم تصريحاته برغبته في إنهاء الحرب، لا يقبل سوى بحل يضمن انتصارًا واضحًا لأوكرانيا، حتى لو كان ذلك ينطوي على مخاطر جسيمة، مثل احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى مواجهة نووية.
كما أشارت إلى أن زيلينسكي، من خلال تحديه المباشر لترامب ونائبه فانس أمام وسائل الإعلام والجمهور الأمريكي، أظهر عدم اهتمامه بمفاوضات جادة وحسنة النية، مما أدى إلى تعميق الخلاف بين الطرفين. وأضافت: "إعادة بناء الثقة في المفاوضات أمر ضروري قبل أن يكون ترامب مستعدًا لإعادة الانخراط في هذا الملف".
من جانبه، صرّح زيلينسكي، عقب لقائه مع ترامب في المكتب البيضاوي، بأنه يعتقد بإمكانية إصلاح علاقتهما رغم أجواء الاجتماع المتوترة، مشددًا على ضرورة تبني "صيغة جديدة" في المحادثات.
كما استبعد الرئيس الأوكراني أن توقف الولايات المتحدة دعمها لكييف، مشيرًا إلى أن واشنطن، بصفتها إحدى "القوى الرائدة في العالم المتحضر"، لن ترغب في اتخاذ موقف يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال حديثه للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أن العلاقات الأوكرانية الأمريكية ستستمر، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتوقيع اتفاقية حول المعادن مع الولايات المتحدة.