كشف مسبار "جونو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أسرارا جديدة حول قمر المشتري "آيو"، أكثر الأجسام نشاطا جيولوجيا في النظام الشمسي، والذي يعد المكان الوحيد المعروف في النظام الشمسي الذي تطلق فيه البراكين الحمم الساخنة مثل تلك الموجودة على كوكب الأرض.

ويعرف" آيو" بأنه ثالث أكبر قمر لكوكب المشتري، ويحتوي على أكثر من 400 بركان نشط، وقد شوهدت هذه البراكين وهي تطلق سحبا ضخمة من الكبريت وثاني أكسيد الكبريت.

 

ويُعتقد أن هذا النشاط البركاني مدفوع بتسخين المد والجزر، مع قوة الدفع والسحب الثقالية التي يمارسها المشتري والأقمار الأخرى التي تولد الاحتكاك والحرارة في أعماق "آيو". 

أخبار ذات صلة ناسا تختار "سبايس اكس" لمهمة تدمير محطة الفضاء بعد عام 2030 الفضاء.. رؤى طموحة

وتوفر النتائج الجديدة التي توصل إليها مسبار "جونو" صورة أفضل عن مدى انتشار بحيرات الحمم البركانية على قمر المشتري "آيو"، وتتضمن رؤى أولية حول العمليات البركانية الجارية هناك. 

وقال الدكتور أليساندرو مورا، الباحث في المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في روما، والباحث المشارك في برنامج "جونو"، إن النوع الأكثر شيوعا من البراكين التي لوحظت على "آيو" يشمل بحيرات كبيرة من الحمم البركانية حيث ترتفع وتنخفض الصهارة بشكل دوري.

وأضاف أن تكوين حلقات الحمم البركانية حول هذه البحيرات يشبه السمات التي شوهدت في براكين هاواي، ما يشير إلى أوجه التشابه في العمليات الجيولوجية على الرغم من بيئة "آيو" القاسية. 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مسبار فضائي الفضاء المشتري ناسا

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد للفضاء» يستضيف «مسار البشرية» في دبي

دبي ( وام)

أخبار ذات صلة جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة خطباء الجمعة: القراءة والتعليم مفاتيح التقدم والازدهار

استضاف مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع وكالة ناسا، حدث «مسار البشرية من القمر إلى المريخ»، يومي 25 و26 فبراير في متحف الاتحاد بدبي، بمشاركة نخبة من ممثلي وكالات الفضاء العالمية، من بينها وكالة الفضاء الأوروبية، المركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
وناقش الحدث سبل تطوير الشراكات لاستكشاف القمر والمريخ بشكل مستدام، من خلال جلسات حوارية تناولت التحديات التقنية واللوجستية، إضافةً إلى تحديثات من وكالة ناسا حول أحدث التطورات في هذا المجال. كما سلطت الجلسات الضوء على القدرات الأساسية المطلوبة للاستكشاف، التنقل على سطح القمر، والبنية التحتية للطاقة.
وأكد عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن استضافة الحدث يعكس التزام الإمارات بتطوير استكشاف الفضاء المأهول عبر شراكات عالمية.
من جهتها، أشادت لوري غلايز، من وكالة ناسا، بدور الإمارات في تعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للفضاء» يستضيف «مسار البشرية» في دبي
  • دبي تحتضن «مسار البشرية من القمر إلى المريخ»
  • كاتي بيري تغزو الفضاء برفقة أول بعثة نسائية بالكامل
  • كاتي بيري في رحلة إلى الفضاء قريبًا.. إليكم ما كشفته المصادر
  • إيطاليا تختبر محركاً جديداً لصواريخ الفضاء
  • ‎مغنية أمريكية شهيرة تقوم برحلة سياحية إلى الفضاء
  • لاستكشاف القمر.. شركة أمريكية خاصة تطلق مسبارا إلى الفضاء
  • مغنية أميركية شهيرة تستعد للقيام برحلة سياحية إلى الفضاء
  • تطوير بطارية لتحويل النفايات الذرية إلى كهرباء
  • أول عربية.. قصة مصممة بدلات الفضاء الوحيدة فى العالم