مسبار لـناسايكشف أسراراً جديدة حول قمر المشتري آيو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف مسبار "جونو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أسرارا جديدة حول قمر المشتري "آيو"، أكثر الأجسام نشاطا جيولوجيا في النظام الشمسي، والذي يعد المكان الوحيد المعروف في النظام الشمسي الذي تطلق فيه البراكين الحمم الساخنة مثل تلك الموجودة على كوكب الأرض.
ويعرف" آيو" بأنه ثالث أكبر قمر لكوكب المشتري، ويحتوي على أكثر من 400 بركان نشط، وقد شوهدت هذه البراكين وهي تطلق سحبا ضخمة من الكبريت وثاني أكسيد الكبريت.
ويُعتقد أن هذا النشاط البركاني مدفوع بتسخين المد والجزر، مع قوة الدفع والسحب الثقالية التي يمارسها المشتري والأقمار الأخرى التي تولد الاحتكاك والحرارة في أعماق "آيو".
أخبار ذات صلةوتوفر النتائج الجديدة التي توصل إليها مسبار "جونو" صورة أفضل عن مدى انتشار بحيرات الحمم البركانية على قمر المشتري "آيو"، وتتضمن رؤى أولية حول العمليات البركانية الجارية هناك.
وقال الدكتور أليساندرو مورا، الباحث في المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في روما، والباحث المشارك في برنامج "جونو"، إن النوع الأكثر شيوعا من البراكين التي لوحظت على "آيو" يشمل بحيرات كبيرة من الحمم البركانية حيث ترتفع وتنخفض الصهارة بشكل دوري.
وأضاف أن تكوين حلقات الحمم البركانية حول هذه البحيرات يشبه السمات التي شوهدت في براكين هاواي، ما يشير إلى أوجه التشابه في العمليات الجيولوجية على الرغم من بيئة "آيو" القاسية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسبار فضائي الفضاء المشتري ناسا
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في اجتماع رؤساء وكالات فضاء دول البريكس 2025
شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في اجتماع رؤساء وكالات الفضاء لدول مجموعة البريكس، الذي يُعقد بالعاصمة البرازيلية برازيليا، في إطار رئاسة البرازيل لدورة البريكس لعام 2025.
تُعد مجموعة البريكس، التي تضم كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الأعضاء الجدد: المملكة العربية السعودية، مصر، الإمارات العربية المتحدة، إثيوبيا، وإيران، منصة رئيسية لتعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي بين دول الجنوب العالمي، مع التركيز على قضايا الحوكمة العالمية، الذكاء الاصطناعي، ومكافحة تغير المناخ.
تضمن برنامج الاجتماع عدة جلسات عمل، أبرزها مناقشة مبادرة إنشاء كوكبة أقمار صناعية لدعم التنمية المستدامة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP30، وآليات تقليص الفوارق التكنولوجية بين وكالات الفضاء الأعضاء، إلى جانب بحث سبل تعزيز تطوير الموارد البشرية في قطاع الفضاء. كما شمل البرنامج تنظيم لقاءات ثنائية بين الوفود وزيارة إلى مركز عمليات الفضاء البرازيلي (COPE).
ويأتي هذا الاجتماع انطلاقًا من حرص دول البريكس على تعزيز التعاون الفضائي المشترك وتكامل الجهود في مواجهة التحديات العالمية.