مسبار لـناسايكشف أسراراً جديدة حول قمر المشتري آيو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف مسبار "جونو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أسرارا جديدة حول قمر المشتري "آيو"، أكثر الأجسام نشاطا جيولوجيا في النظام الشمسي، والذي يعد المكان الوحيد المعروف في النظام الشمسي الذي تطلق فيه البراكين الحمم الساخنة مثل تلك الموجودة على كوكب الأرض.
ويعرف" آيو" بأنه ثالث أكبر قمر لكوكب المشتري، ويحتوي على أكثر من 400 بركان نشط، وقد شوهدت هذه البراكين وهي تطلق سحبا ضخمة من الكبريت وثاني أكسيد الكبريت.
ويُعتقد أن هذا النشاط البركاني مدفوع بتسخين المد والجزر، مع قوة الدفع والسحب الثقالية التي يمارسها المشتري والأقمار الأخرى التي تولد الاحتكاك والحرارة في أعماق "آيو".
أخبار ذات صلة ناسا تختار "سبايس اكس" لمهمة تدمير محطة الفضاء بعد عام 2030 الفضاء.. رؤى طموحةوتوفر النتائج الجديدة التي توصل إليها مسبار "جونو" صورة أفضل عن مدى انتشار بحيرات الحمم البركانية على قمر المشتري "آيو"، وتتضمن رؤى أولية حول العمليات البركانية الجارية هناك.
وقال الدكتور أليساندرو مورا، الباحث في المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في روما، والباحث المشارك في برنامج "جونو"، إن النوع الأكثر شيوعا من البراكين التي لوحظت على "آيو" يشمل بحيرات كبيرة من الحمم البركانية حيث ترتفع وتنخفض الصهارة بشكل دوري.
وأضاف أن تكوين حلقات الحمم البركانية حول هذه البحيرات يشبه السمات التي شوهدت في براكين هاواي، ما يشير إلى أوجه التشابه في العمليات الجيولوجية على الرغم من بيئة "آيو" القاسية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسبار فضائي الفضاء المشتري ناسا
إقرأ أيضاً:
تأجيل عودة رائدي فضاء "ناسا" العالقين إلى الأرض حتى الربيع
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنه تم تمديد مهمة رائدي الفضاء العالقين التابعين للوكالة مجدداً، وهو ما يعني أنهما لن يعودا إلى الأرض حتى الربيع، وذلك بعد 10 شهور من إطلاقهما إلى المدار على متن كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ.
وكان طيارا الاختبار بوتش ويلمور وسوني ويليامز، قد خططا للبقاء هناك لمدة أسبوع فقط عندما انطلقا في 5 يونيو (حزيران) الماضي في أول رحلة لرائد فضاء من بوينغ إلى محطة الفضاء الدولية.
وتم تمديد مهمتهما من 8 أيام إلى 8 شهور بعد أن قررت ناسا عودة كبسولة "ستارلاينر" التي تعاني مشاكل فارغة في سبتمبر الماضي (أيلول)، ولن يعودا حتى نهاية مارس (آذار) أو حتى أبريل (نيسان) 2025، بسبب التأخير في إطلاق بدائلهما، وفقاً لوكالة "ناسا".
وذكرت الوكالة أنه يجب إطلاق طاقم جديد قبل أن يتمكن ويلمور وويليامز من العودة، وقد تم تأجيل المهمة التالية لأكثر من شهر.
يشار إلى أن "ستارلاينر" هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئياً تتكون من كبسولة بارتفاع حوالي 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة.
وعلى عكس مركبة "كرو دراجون" التابعة لشركة "سبيس إكس" التي يديرها إيلون ماسك، فإنها لا تهبط على الماء بل على اليابسة.