بعد فرز 12 مليون صوت| بزشكيان يتقدم على جليلي بانتخابات الرئاسة الإيرانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الداخلية الإيرانية، بأن مسعود بزشكيان يحتل صدارة النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية يليه سعيد جليلي، وذلك بعد فرز 12 مليون صوت.
حصل حتى الآن كل من، مسعود بزشكيان على 5000354 صوتا، بينما حصل المرشح الرئاسي سعيد جليلي على 4875269 صوتا، ومحمد باقر قاليباف 1620628 صوتة، والمرشح مصطفى بور محمدي 95172 صوتا.
كانت قد أشارت وكالة تسنيم الإيرانية إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت حوالي 40 في المئة.
وكانت السلطات الإيرانية مددت التصويت حتى الساعة الـ12 (منتصف الليل)، وجاء التمديد للمرة الثالثة بسبب كثافة الإقبال بعد أن كان قُرر إغلاق مكاتب الاقتراع عند السادسة مساء أمس، وأفادت تقارير بأن مراكز الاقتراع في العاصمة طهران شهدت إقبالًا كثيفًا من الناخبين.
4 مرشحين يتنافسون على المنصبويتنافس 4 مرشحين على المنصب، 3 منهم يدعمهم التيار المحافظ، وهم محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي ومصطفى بورمحمدي، في حين يدعم الإصلاحيون المرشح الرابع مسعود بزشكيان، وجميعهم في الخمسينيات أو الستينيات من العمر.
وفي سياق آخر، بحث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، خلال لقائه، الخميس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الاستعدادات النهائية لقمة الناتو التي ستعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو القادم.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الناتو، فإنه من المتوقع أن تكون زيادة الدعم لأوكرانيا هي القضية ذات الأولوية القصوى لمناقشات قادة الحلفاء خلال قمة واشنطن.
وقال ستولتنبرج في بداية الاجتماع: "أعتقد أننا نسير حقًا على المسار الصحيح نحو عقد قمة جيدة للغاية لحلف الناتو من أجل أوكرانيا ومن أجل الناتو".
توقيع الاتفاقية الأمنية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانياكما أعرب عن توقعه بأن يتفق الحلفاء على أن يتولى حلف شمال الأطلنطي زمام المبادرة في التنسيق وتوفير المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا، واقترح ستولتنبرج أيضًا تعهدًا ماليًا طويل الأجل لمنح أوكرانيا المزيد من القدرة على التنبؤ بالدعم الذي تتلقاه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بزشكيان الرئاسة الإيرانية سعيد جليلي محمد باقر قاليباف النتائج الأولية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.
وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.
وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.
وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.
وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.
وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.
ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.
وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.