حصاد البيئة في أسبوع| نفوق حوت «كوفييه».. غرق لنش سياحي بمحمية وادي الجمال وإنقاذ الطاقم.. استكمال مراحل مسابقة «كلنا فايزين» لجمع وفصل المخلفات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبرز إنجازات وأنشطة البيئة خلال الأسبوع الماضي، يتمثل في استعراض تقرير معاينة حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم.
أكدت وزيرة البيئة، بأن النظام المطبق في إدارة الزيارات لمواقع الغوص في البحر الأحمر يعتمد على خبرات اطقم اللنشات ومعرفتهم بطبيعة السواحل ومناطق تواجد الشعاب المرجانية ومسارات الإبحار.
وفي إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتشكيل لجنة من المختصين بالوزارة لمتابعة حادث غرق اللنش "اكزوست" بمحيط منطقة سطايح بالبحر الأحمر، لتحديد الأسباب المحتملة لوقوع الحادث وتقييم حجم وطبيعة الأضرار البيئة التي قد تكون لحقت بالموارد الطبيعية نتيجة الحادث.
فقد استعرضت وزيرة البيئة التقرير الذي ورد إليها من فريق محميات البحر الأحمر والمعنى بمتابعة الحادث، والذى تضمن ما أفاد به طاقم اللنش والمجموعة السياحية التي كانت على اللنش وقت وقوع الحادث
تبين بان اللنش تعرض أثناء الإبحار بالمياه المفتوحة لتسرب لمياه البحر إلى داخله نتيجة حدوث فتحة بالبدن نتجت عن ارتطام اللنش بقوة بسطح الماء بسبب ارتفاع الأمواج التي كانت سائدة وقت وقوع الحادث
وهو ما تطلب سرعة إخلاؤه من الركاب باستخدام اللنشات الصغيرة التي ترافق اللنش وكذلك بطلب المساعدة من اللنشات القريبة باستخدام اجهزة الاتصال اللاسلكية، وهو ما تحقق بالفعل بإتمام عملية إنقاذ الركاب بشكل كامل ودون تعرض أي منهم للخطر.
وأوضحت فؤاد أن تقرير الصادر من الفريق الفنى أكد أن اللنش أستمر شبه طافي على سطح الماء لعدة ساعات الى ان دفعته الأمواج والتيارات البحرية لمنطقة سطايح الواقعة داخل نطاق محمية وادى الجمال، والتي غرق بنطاقها بشكل كامل بمنطقة يقدر عمقها بمئات الأمتار وبعيدا عن مناطق الشعاب المرجانية بمسافة تزيد عن 2 كيلومتر.
وقد قام فريق المحميات بمتابعة محيط منطقة غرق اللنش "اكزوست" لم يتبين لهم وقوع أي شكل من أشكال التلوث بنطاق المحمية حتى تاريخه
وأوضحت البيئة أنه يقوم فريق العمل حاليا بمتابعة منطقة الغرق وبتقييم حالة بيئة الشعاب المرجانية بمسار إبحار اللنش قبل الحادث للتحقق من صحة المعلومات التي أدلى بها طاقم اللنش والتأكد من عدم حدوث اصطدام اللنش بمناطق الشعاب المرجانية.
وكان قد ورد بلاغ لغرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة بغرق مركب سفاري يدعى ايكوزوست بمنطقة سطايح جنوب شرق مرسى علم بمحمية وادي الجمال، واصطدامه بالشعاب المرجانية مما أدى إلى حدوث ثقب في بدن اللنش أدى إلى غرقه، ووجهت وزيرة البيئة بسرعة إعداد التقرير النهائى بعد معاينة مركب السفارى من فريق ومن غرق اللنش إلى الحوت النافق. وأكدت وزارة البيئة أنه لا داعى للقلق تجاه هذا الموضوع ... الحيتان لا تمثل خطورة على الإنسان.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لدفن الحوت النافق الذي تم العثور عليه بأحد الشواطئ بمنطقة الساحل الشمالي بالبحر المتوسط وفق الأساليب الصحية الآمنة وذلك بعد فحصه وأخذ القياسات وتوثيق كافة الإجراءات للاستفادة منها فى البحث العلمى وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
وكانت وزارة البيئة قد تلقت من خلال الإدارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية بلاغ بالعثور علي حيوان بحري نافق بشاطئ خاص بأحد القرى السياحية بالبحر المتوسط وفور تلقي البلاغ أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توجيهاتها بتشكيل لجنة من المختصين لفحص البلاغ بالتعاون مع الجهات المختصة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
أوضحت وزيرة البيئة أن المعاينة أسفرت عن أن الحيوان النافق هو حوت من نوع كوفييه ذو منقار هو من الأنواع الشائعة بالبحر المتوسط والغير مهددة بالانقراض.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الحوت النافق في حالة تحلل كامل يصعب معه تحديد سبب ظاهري للنفوق سوي تهتك فى منطقة أسفل الرأس، مما يرجح أن عملية النفوق تمت في المياه العميقة منذ أكثر من ١٥ يومًا ودفعت به التيارات البحرية على الشواطئ المصرية، مشيرة إلى أن مثل تلك الأنواع من الحيتان تسير في مجموعات داخل المياه العميقة في البحر المتوسط للحصول على الغذاء وكثيرا ما يضل أحد الأفراد من القطيع للبحث عن الغذاء في أماكن أخرى فيقع في مياه ضحلة تعرضه للاصابة من قاع صخري او احد المراكب أو وصوله لمنطقة لا يتوفر فيها الغذاء لفترة طويلة مما يجعله معرض للنفوق في حالة انفصاله عن القطيع، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات لدفن الحوت دفنا امنا تحت إشراف فريق متخصص.
مسابقات وزارة البيئة
أعلنت وزيرة البيئة تعلن استكمال مراحل مسابقة "كلنا فايزين" لجمع وفصل المخلفات بأحياء السيدة زينب والمطرية بالقاهرة، وذلك بمنطقة قلعة الكبش بحي السيدة زينب، بالتعاون مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة، ومنطقة مربع السعادة بحي المطرية، بالتعاون مع شركة انفيروماستر للخدمات البيئية، وذلك بمشاركة ١٨ فريقا، وبالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة.
وقد قام الشباب المشاركين بتجميع ما يقرب من ٤كيلو كانز، و١٥ كيلو من الزجاجات المصنوعة من الزجاج، ٢١كيلو من الزجاجات البلاستيك، و١٢كيلو ورق كارتون، و٤٠ كيلو قمامة مختلطة، وتم العمل على فرزها وفصلها بشكل صحيح.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد قد اعلنت عن انطلاق، أولى فعاليات المسابقة " من حى باب الشعرية وقد تم استكمال باقى مراحلها، موضحة أنه سيتأهل إلى المرحلة النهائية 3 فرق (فريق واحد من كل منطقة)، وتتضمن آليات المسابقة تحديد الفائزين من خلال احتساب عدد من النقاط نقطة واحدة عن القمامة العادية ( ورق، كرتون، شنط بلاستيك.... الخ )، نقطة عن كل ربع كيلو، ونقطتان للعبوات الزجاجية والعلب، وثلاث نقاط للزجاجات البلاستيكية، وخمس نقاط مع الفصل الصحيح للمخلفات، وخمس نقاط للوزن الأكثر، كما تشمل جوائز المسابقة تقديم جوائز عينية في المرحلة الأولى، وتقديم جوائز مالية في المرحلة النهائية، وتشمل الجائزة الأولى 9 آلاف جنيه، والجائزة الثانية 6 آلاف جنيه، والجائزة الثالثة 3 آلاف جنيه، كما سيتم توزيع ميداليات ( فضية، وبرونزية، وذهبية) للمشاركين فى النهائيات، على ان يتم تسليم الجوائز النهائية وتسليم كأس البطولة النهائية إلى الفريق الفائز الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة مسابقة كلنا فايزين محمية وادي الجمال مرسى علم وزيرة البيئة الدکتورة یاسمین فؤاد الشعاب المرجانیة کافة الإجراءات البحر المتوسط وزیرة البیئة بالتعاون مع البیئة أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: أطلقنا أول منصة إلكترونية تضم 40 فرصة استثمارية
قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إنه تم وضع مجموعة من السياسات البيئية لدمج البعد البيئي بكافة الوزارات المعنية انطلاقًا من دمج مفهوم التنمية الاقتصادية الشاملة في ملف العمل البيئي، حيث تم إنشاء وحدة للاستثمار البيئي والمناخي، وتم إطلاق أول منصة إلكترونية تحوي ما يزيد على 40 فرصة استثمارية بمجال البيئة من خلال مشروعات كبيرة أو متوسطة أو صغيرة.
جاء ذلك في مداخلة مسجلة لوزيرة البيئة خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمقام تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت فؤاد أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدأت مع استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27 لتشجيع التحول الأخضر والاستدامة البيئية، حيث تعمل وزارة البيئة مع كافة الشركاء لتفعيل مفهوم الانتقال الأخضر العادل من خلال التركيز على ما يسمى بالاستثمار البيئي والمناخي".
واستعرضت - خلال كلمتها - جهود الوزارة في إطار تفعيل تلك المبادرة المعنية بالمشروعات الخضراء الذكية، مشيرة إلى ما تم إطلاقه من مشروعات ومبادرات تخدم أهداف المبادرة الوطنية ومنها ملف البيوجاز الذي يقوم على تحويل روث الحيوانات والمخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية وغاز للمنازل خاصة في المناطق الريفية.
وأوضحت أن الوزارة استطاعت من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية بالتعاون مع المحافظات وبأيادي الشباب، إنشاء أكثر من 1500 وحدة بيوجاز توفر أكثر من 108 ملايين م3 من الغاز الطبيعي، وأيضا إطلاق مبادرة إعادة استخدام المخلفات كوقود بديل في صناعة الاسمنت مما يقلل من الاعتماد على الفحم، وتنفيذ مشروعات إدارة المخلفات الزراعية وتجمعيها لإنتاج الأسمدة والأعلاف من خلال الشباب خاصة في المحافظات التي تقوم بزراعة الأرز.
وأشارت الوزيرة إلى جهود الشباب في التركيز مرة أخرى على ملف إدارة المخلفات الإلكترونية من عمليات التجميع وإعادة التدوير، وإنشاء منصات إلكترونية الخاصة بذلك، موضحة أن هذه المبادرات والمشروعات نماذج لتحويل تحدي التلوث البيئي إلى فرصة.
ونوهت بجهود دعم ملف المحميات الطبيعية والاستثمار البيئي فيها، ومنها خلق المناخ الداعم لملف السياحة البيئية الذي ركز على قاعدة كبيرة من القطاع الخاص الذي يعمل بمجال السياحة، وإطلاق والتصديق على أول قرار وزاري خاص بالنزل البيئية، وإعداد الدراسات البيئية اللازمة خاصة بمنطقة الساحل الشمال الغربي وجنوب البحر الأحمر، وإنشاء عدد من النزل البيئية داخل المحميات الطبيعية بالتركيز على محافظتي القاهرة والفيوم، وتطوير 26 حزمة استثمارية لإشراك الشباب والقطاع الخاص لتقديم الخدمات في المحميات الطبيعية.
وأكدت أن تغير المناخ من الملفات ذات الأولوية، ويشهد العديد من الجهود المهمة ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وزيادة القدرات في الملف الخاص بالطاقة الجديدة والمتجددة، والخطوة الأهم وهي كيفية تحويل هذا التحدي العالمي لفرصة استثمارية ليس فقط في مجال الطاقة ولكن أيضًا في مجال الزراعة وتمكين صغار المزارعين من استنباط محاصيل قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية.
ودعت الشباب الفائزين في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية، إلى تنفيذ المشروعات على أرض الواقع، مؤكدة تقديم الدعم الفني الكامل لمن لم يحالفه الفوز في هذه الدورة لاستكمال أفكاره؛ لتكون قابلة للتطبيق، وذلك لتعزيز مسارنا نحو الانتقال الأخضر العادل في مصر.
يذكر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي تحت رعاية الرئيس السيسي، وتقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالإشراف على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية.
وتأتي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كمبادرة رائدة بمجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، حيث تُعد نموذجًا ملهمًا لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تُقدمها مصر للعالم.