مشايخ ووجهاء سقطرى يشهرون مكوناً مدنياً للدفاع عن حقوق الجزيرة.. تعرف على أبرز مطالبهم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن مشايخ ووجهاء محافظة أرخبيل سقطرى عن تشكيل اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر سقطرى الوطني”، بهدف إنشاء مكون مدني ينظم مطالب وحقوق أبناء الأرخبيل المشروعة، الذي يقع تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً منذ عام 2020.
جاء ذلك مساء الخميس في مديرية حديبو، مركز المحافظة، بحضور جمع كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية من مختلف مناطق ومراكز الأرخبيل تحت شعار “سقطرى تجمعنا”.
ويهدف مؤتمر سقطرى الوطني إلى جمع الكلمة والدفاع عن مصالح سقطرى وإيجاد إطار اجتماعي مدني ينظم الجهود والمطالبة بحقوق سقطرى المشروع التي كفلها الدستور والقانون.
وأكد المجتمعون على لم شمل أبناء أرخبيل سقطرى عبر مرجعياتهم القبلية والسياسية والأكاديمية وتبني قضايا المحافظة ومتابعة حقوقها لدى الجهات الحكومية.
وشدد البيان الصادر اجتماع إشهار اللجنة، على الحفاظ على التنوع الحيوي والموروث الثقافي الأصيل لابناء سقطرى وحمايته من المهددات التي تضر ببيئته الفريدة.
ودعا بيان الإشهار إلى نبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر بين جميع المكونات والحفاظ على التعايش والسلم الاجتماعي.
كما دعا البيان الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في توفير الخدمات الأساسية والمشتقات النفطية بالأسعار الرسمية اسوة ببقية المحافظات الواقعة في نطاق سيطرتها.
وطالبوا برفع الحصار عن ارخبيل سقطرى في زيادة رحلات طيران اليمنية وخفض أسعار التذاكر وفتح المجال أمام شركات الطيران للتخفيف من معاناة المواطنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية للتحقيق في الفشل على الجبهة الشمالية مع لبنان
دعا الجنرال والخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، إلى التحقيق في فشل الجيش على الجبهة الشمالية مع لبنان، مشيرا إلى أن "كبار القادة في الجيش عرفوا أن الحدود الشمالية غير مستعدة للدفاع، لكنهم ردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية".
وذكر بريك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه "في الأعوام 2008 و2019 تولى منصب المسؤول عن شكاوى الجنود، وضمن أمور أخرى، فحص وحقق في مئات القضايا النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المنظومات القتالية، والمنظومات اللوجستية والصيانة ومنظومة التدريب ومنظومات التكنولوجيا والبنية التحتية العسكرية (..)".
وتابع قائلا: "قدمت للجيش تقارير عن كل التحقيقات، وطرحت فيها المشكلات التي وجدتها والحلول التي أوصيت بها"، مضيفا أن "الجيش قام بعلاج معظم المواضيع واستثمر في ذلك الكثير من الأموال، لكن بسبب الثقافة التنظيمية المعيبة فإن بعض المواضيع تم علاجها وتدهور مرة أخرى إلى الخلف".
ولفت إلى أنه في عام 2018 طلب منه وزير الجيش في حينه أفيغدور ليبرمان فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب في قيادة المنطقة الشمالية أمام حزب الله على الحدود مع لبنان، وأمام السوريين في هضبة الجولان، منوها إلى أنه قام بزيارة جميع مواقع الجيش على مستوى السرايا على طول الحدود مع لبنان وسوريا.
وأكد أن النتائج كانت صادمة للأسوأ، وكان هناك نقص مطلق في الجاهزية لشن حرب، سواء الدفاع أو الهجوم، مشيرا إلى أنه عرض النتائج القاسية على ليبرمان، وخلال ذلك قام باستدعاء رئيس الأركان في حينه غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة الشمالية في حينه الجنرال يوئيل ستريك، لاستيضاح الأمور.
وأردف قائلا: "بدلا من قبول رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية نتائج الفحص والإسراع إلى إصلاحها، حاولا التملص من النتائج القاسية، وتقديم مبررات كثيرة مختلفة خلال فترة خدمتهما، والأساس هو أنه لم يتم فعل أي شيء لتحسين الوضع".
وتطرق إلى زيارة مراقبة الدولة نتنياهو أنغلمان في تموز 2023، لفحص استعداد الجيش لمواجهة مع حزب الله، وقال إنّ "الوضع مقلق"، بسبب الإخفاق في جاهزية الجيش للحرب في قيادة المنطقة الشمالية على طول الحدود مع لبنان.
ولفت إلى أن هذا الفحص سبق هجوم حركة حماس، مشددا على أنه خلال سنوات تم إصدار عشرات التقارير التي تؤكد على عدم جاهزية الجيش للدفاع أو الهجوم في المنطقة الشمالية.
ورأى أن الفشل في الاهتمام بالحدود هو أمر مشترك بين الحدود الشمالية والحدود الجنوبية، مؤكدا أن "إسرائيل نجت بمعجزة فقط من كارثة على الجبهة الشمالية، مثلما حدث في الجنوب".
وتابع بقوله: "فشل 7 اكتوبر هو فشل مشترك بين الشمال والجنوب، والفرق في النتائج الصعبة يعود الى الحظ الكبير والمعجزة في الشمال. من هنا يجب إيجاد سبب الفشل على هذه الحدود".
وأشار إلى أن المسؤولين في الجيش حينما أدركوا أن الحدود الشمالية غير جاهزة للدفاع، فضلوا الاعتماد على المعجزات، وردوا بغطرسة وغرور وتهربوا من المسؤولية، حتى بعد حدوث الكارثة هم يعالجون فقط الأماكن التي حدثت فيها الكارثة ولا يقومون بإعداد الجيش للدفاع عن كل الحدود.