ما حقيقة انتحار بلوغر عراقية شهيرة في أحد سجون بغداد؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بعد انتشار منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، تشير إلى "العثور على جثة" المؤثرة والراقصة، هديل عبد الرشيد، والتي تقضي حكما بالسجن بالمؤبد عقب إدانتها بتجارة المخدرات، رد مصدر أمني عراقي على تلك التقارير ليكشف الحقيقة.
وأوضح المصدر الأمني لموقع قناة "السومرية" المحلية، أن خبر وفاة عبد رشيد الملقبة بـ "أم اللول" في أحد سجون العاصمة بغداد "غير صحيح"، مؤكدا أنها "تتمتع بصحة جيدة".
ويأتي ذلك عقب تداول مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً مفاده العثور على جثة أم اللول في السجن، بعد قيامها بشنق نفسها.
وكانت محكمة عراقية قد قضت في مايو الماضي، بالسجن المؤبد بحق عبد رشيد، عقب إدانتها بتهمة الإتجار بالمخدرات. وحينها أعلنت المديرية العامة لشؤون المخدرات، التابعة لوزارة الداخلية العراقية، عن تفكيك شبكة خاصة بتجارة المخدرات، من بينها "أم اللول".
"أم فهد وأخواتها".. ماذا خلف مقتل مشاهير مواقع التواصل في العراق؟ تعيد حادثة مقتل مستخدمة "تيك توك" عراقية مشهورة بالرصاص، الجمعة، وسط بغداد، تسليط الضوء على عمليات الاغتيال التي طالت في الآونة الأخيرة مؤثرين وناشطين وشخصيات مشهورة في بلد مزّقته عقود من النزاعات ولا يزال يعاني من انتشار السلاح.وقالت المديرية في بيان: "بقرار قضائي نفذت المديرية العامة لشؤون المخدرات عملية أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة خاصة بالمتاجرة بالمواد المخدرة".
وأضافت: "تم رصد قيام المدعوة (هـ. خ. ع) الملقبة بـ(أم اللول) بنقل المواد المخدرة بقصد المتاجرة بها، وتم تشكيل فريق عمل مختص واعتقالها أصولياً وإحالتها إلى المحكمة المختصة، التي أصدرت بحقها حكماً بالسجن المؤبد بتهمة المتاجرة بالمواد المخدرة".
وكان القضاء العراقي قد حكم في أبريل الماضي على "أم اللول" بالحبس لمدة 4 أشهر بتهمة نشر محتوى "مخل بالآداب العامة"، وفقا لموقع "ارفع صوتك".
جاء ذلك بعد أن أثار انتشار خبر كاذب عن منحها جواز سفر دبلوماسياً، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي نفته وزارة الداخلية لاحقاً.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أم اللول
إقرأ أيضاً:
ديالى تسجل حالتي انتحار إحداها لضابط في الجيش
بغداد اليوم- ديالى
أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، (30 تشرين الأول 2024)، بتسجيل حالتي انتحار في محافظة ديالى اليوم.
وذكر المصدر، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحالة الأولى كانت لضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي قرب مقبرة ناحية جلولاء، 70 كم شمال شرق بعقوبة، في ظروف غامضة".
وأضاف "تم تشكيل فريق للتحقيق ومعرفة دوافع انتحار الضابط".
وأشار الى ان الحالة الأخرى "كانت لشاب مراهق عمره 16 سنة في منطقة التحويلة قرب قضاء الخالص، 20 كم شمال بعقوبة، لأسباب غير معروفة".
يُذكر أن محافظة ديالى سجلت خلال العام الجار 2024 أكثر من 50 محاولة انتحار، انتهى نصفها بوفاة المنتحرين، وهم من كلا الجنسين، حيث يشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة نسبة 70% منهم.