استقر خام برنت عند 86.41 دولارا للبرميل

استقرت أسعار النفط بعد تراجعها من أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من شهرين، حيث يقيّم المتداولون تضخم الإمدادات مقابل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.2% ليصل إلى نحو 81 دولاراً للبرميل.

اقرأ أيضاً : ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مجددًا بسبب موجة حر عالمية

ولا يزال سعر النفط محصوراً في نطاق ضيق وسط ارتفاع الإمدادات الأمريكية والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني.

ومع ذلك، أنهى سعر الخام الشهر مرتفعاً بنحو 6%.

تصاعد التوترات السياسية

ويوفر الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط دعماً للأسعار، حيث يقترب الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في حرب شاملة مع حزب الله في لبنان، في ظل استمرار عدوانه على غزة. وفي الوقت نفسه، كثف  الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن التجارية في المنطقة.

اقرأ أيضاً : تعرف إلى أسعار الليرة الرشادي والإنجليزي في الأردن الجمعة

آفاق الاقتصاد الصيني

تعد آفاق اقتصاد الصين عاملاً رئيسياً يؤثر على السوق.

وأجبر تباطؤ الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم شركات التكرير على خفض معدلات التشغيل وإطالة أمد أعمال الصيانة.

أسعار النفط  انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس بنسبة 0.2% ليتم تسويته عند 81.54 دولار للبرميل في نيويورك لم يطرأ تغير يذكر على سعر مزيج برنت تسوية أغسطس، والذي ينتهي يوم الجمعة، حيث استقر عند 86.41 دولار للبرميل. انخفض عقد سبتمبر الأكثر نشاطاً بنسبة 0.3% ليتم تسويته عند 85 دولاراً للبرميل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اسعار النفط أسعار النفط نفط خام برنت تكساس الصين

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير حديث من ارتفاع متوقع في أسعار المواد الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب استمرار انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية"، بالإضافة إلى القيود المفروضة على استيراد دقيق القمح عبر الموانئ الغربية للبلاد.

ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه معاناة المواطنين مع تفشي الفقر واتساع رقعة الجوع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا في الطلب على المواد الغذائية.

وأشارت النشرة التحليلية للأسواق والتجارة الصادرة عن المنظمة إلى أن هذه العوامل ستؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر اليمنية على تحمل تكاليف الغذاء والوصول إليه، متوقعة أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقارب نصف السكان، انعدام الأمن الغذائي خلال فبراير الجاري.

كما حذر التقرير من تداعيات قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، والذي تم تطبيقه قبل شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتعاش السوق السوداء، خاصة مع توقف المساعدات الإنسانية الغذائية.

وتأتي هذه الأزمة في ظل سيطرة الحوثيين على المساعدات الإنسانية ومنع التجار والمبادرات المحلية من توزيع الصدقات والإعانات بشكل مباشر للمحتاجين، حيث فرضت الجماعة قيودًا صارمة على توزيع المساعدات، مما يفاقم معاناة الفقراء الذين يعتمدون على الإغاثة لسد احتياجاتهم اليومية. ويضاف إلى ذلك قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره، وانتعاش السوق السوداء، واحتكار المساعدات الغذائية لصالح الجهات الموالية للجماعة، ما يزيد من الضغوط المعيشية قبيل رمضان.

ويتزامن هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المليشيا في رفض صرف رواتب الموظفين رغم تحصيلها مليارات الريالات من إيرادات النفط والموانئ والجمارك، وهو ما يضع ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الحاد، في ظل ندرة فرص العمل، وغياب أي حلول ملموسة تخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشتد يوماً بعد يوم.

مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للصدقات والتكافل الاجتماعي، يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أوضاع أشد قسوة، حيث تتحكم المليشيا في تدفق المساعدات، وتفرض قيودًا على التجار والمتبرعين، ما يحرم آلاف الأسر من الحصول على الدعم الذي كانت تعتمد عليه في مثل هذه المواسم، ويزيد من تفشي الفقر والجوع في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

مقالات مشابهة

  • الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • النفط العراقي يحافظ على استقراره عند الـ79 دولارا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 74.23 دولارًا للبرميل
  • الحمى القلاعية تتسبب بارتفاع أسعار الدجاج.. كم بلغ سعرها في الأنبار؟
  • توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
  • النفط العراقي يتخطى حاجز الـ79 دولارا للبرميل بختام تعاملات الأسبوع
  • بورصة الدار البيضاء تنهي تداولات ختام الأسبوع على أداء سلبي
  • الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي
  • توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين
  • النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية