إيران طلبت إذن السعودية لمشاركة حجاجها بالتصويت بانتخابات الرئاسة.. سفير طهران بالرياض يعلق
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال سفير إيران في المملكة العربية السعودية، علي رضا عنايتي، إن مشاركة الحجاج الإيرانيين في انتخابات الرئاسة الايرانية الـ 14 "ضاعفت ذكرى الحج الجميلة بالنسبة لهم"؛ مؤكدا على أن "موافقة السلطات السعودية على اجراء الانتخابات جسدت عمق العلاقات بين البلدين".
وأعرب عنايتي وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بتقرير، الجمعة عن "ارتياحه لقاء تنفيذ عملية التصويت في مراكز الاقتراع بالمملكة العربية السعودية".
وأضاف: "نظراً لوجود الحجاج الإيرانيين في مكة والمدينة المنورة، وفي ظل العلاقات الأخوية القائمة بين طهران والرياض، تم طلب الإذن من سلطات هذا البلد بمشاركة المواطنين الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة".
وذكر تقرير الوكالة أن السفير "ثمن جهود المسؤولين الكادحين الخلص في جمهورية إيران الاسلامية والمملكة العربية السعودية، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، واعتبر شعيرة الحج هذا العام، بانها ركيزة في العلاقات الأخوية بين البلدين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الانتخابات الإيرانية الحج الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر أبو الفضل ظهرهوند عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس لها سقف ومطالب محددة.
وقال ظهره وند في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "ترامب يسعى من خلال المفاوضات مع إيران إلى تحقيق المكاسب التي يريدها، والتي ليس لها حد أو سقف واضح، وذلك للوصول إلى أهدافه".
وأضاف: "حتى الآن مشروع دونالد ترامب قد فشل وأي مفاوضات يجب أن تتضمن عرضاً واضحاً وملموساً"، منوهاً أن "طهران قدّمت رداً شاملاً ومفصلاً على جميع بنود وفقرات الرسالة التي أرسلها الرئيس ترامب".
وقال إن "الرد الإيراني جاء بأسلوب يتناسب مع لغة ترامب، وأن إيران أبدت استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها النووي فقط، بناءً على اتفاق 2015، شريطة الاحترام المتبادل، كما شددت على أن علاقاتها مع الدول الصديقة والحليفة تستند إلى اتفاقات ثنائية"، مؤكدة أن "حلفاءها يتمتعون بالاستقلالية الكاملة، وأن أي تفاهمات إقليمية يجب أن تتم عبر الحوار المباشر".
وأشار إلى أن "طهران أكدت أنها ستدافع بقوة عن أمنها ومصالحها الوطنية، محذرة من أن ردها على أي هجوم سيكون غير محدود".
كما أشار المسؤولون في إيران إلى أن "طهران رفضت إرسال ردّها عبر الإمارات، مفضّلة الاعتماد على قنوات الوساطة التقليدية، ممثلةً بسلطنة عمان".
وحذّر ترامب الجمعة الماضية ، إيران من رفض التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مشيراً إلى أن العواقب قد تكون خطيرة.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أفضل حل القضايا من خلال الحوار، لكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أموراً سيئة للغاية، أموراً لا أريد أن تحدث".
وكان ترامب قد كشف في بداية شهر مارس، أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مقترحاً فيها التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، مشدّدًا على أن إيران عليها اتخاذ قرار حاسم.
في المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران أرسلت ردها الرسمي على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان.
وأوضح عراقجي أن الرد الإيراني تم إرساله يوم الأربعاء، وأنه يتضمن توضيحاً شاملاً لموقف إيران من التطورات الراهنة ومحتوى رسالة ترامب.
وأكد الوزير الإيراني أن سياسة بلاده لا تزال قائمة على رفض التفاوض المباشر مع واشنطن في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية الأمريكية.