واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الأمريكي اليوم السبت 29 يونيو 2024 ، عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة لغة جديدة لأجزاء من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل و حماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق حول غزة .
بحسب الموقع ، فإن الجهود الجديدة ، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تستند إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه كابينت الحرب الإسرائيلي ، وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.
وأوضح الموقع أن إدارة بايدن لا تزال تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإلى "الهدوء المستدام" في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37700 فلسطيني، بحسب السلطات الصحية المحلية.
إقرأ/ي أيضا: الكشف عن تفاصيل خطة غالانت لـ اليوم التالي في غـزة
وقالت المصادر الثلاثة إن الجهد الذي تبذله الولايات المتحدة مع الوسطاء القطريين والمصريين يركز على المادة الثامنة في الاقتراح.
ويتعلق هذا الجزء من الاتفاق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل وضع الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن التوصل إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.
وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي على قيد الحياة أو رهينة ذكر محتجز في غزة.
ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون قادرة على إثارة قضية نزع السلاح في غزة وغيرها من القضايا خلال هذه المفاوضات.
وقالت المصادر إن المسؤولين الأمريكيين صاغوا لغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس ويدفعون قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد.
وقال مصدر مطلع على المحادثات : "الولايات المتحدة تعمل جاهدة على إيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق".
وقال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فسوف تسمح بإتمام الصفقة.
وفي ذات السياق ، قال مصدر في حركة حماس إن الحركة تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة في قطاع غزة.
وأبلغ المصدر وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن الرسالة الأميركية الجديدة تضمنت تعديلات طفيفة على بندين من بنود المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار المصدر إلى "حراك جديد يقوده الوسطاء لإعادة المفاوضات إلى نقطة انطلاق، يبدأ بعدها التفاوض حول النقاط العالقة".
كانت حركة حماس قد وافقت على العناوين الرئيسية لخطة بايدن، لكنها أرفقت في موافقتها التي سلمتها للوسطاء تعديلات على بعض النقاط.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في منتصف يونيو حزيران الجاري إن رد الحركة على أحدث مقترح للهدنة يتوافق مع المبادئ التي طرحتها خطة الرئيس الأميركي.
وفي الشهر الماضي، أعلن بايدن عن خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة، حيث قال إن مرحلتها الأولى من المفترض أن تستمر ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين من النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتات خلافيتان بطريق اتفاق ممكن خلال أسبوع
أفادت مصادر إسرائيلية، الأربعاء، بأن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر الليلة، وذلك لبحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.
ونقلت القناة ١٢ عن مسؤولين كبار قولهم إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين- يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان.
وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة ١٢ فإن إدراج هاتين النقطتين ربما قد يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وقبل وصول المبعوث الأميركي إلى أراضيها، جددت إسرائيل تمسكها بحرية العمل في لبنان بحال حدوث انتهاكات لأي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار مع حزب الله على حدودها الشمالية.
وفي إحاطة حضرها نحو 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل وتوجيه ضغط دولي متزايد على إيران، إلى جانب تناول الوضع الأمني والسياسي في لبنان.