إيران تحذر الاحتلال من حرب إبادة إذا نفذ عدوانا شاملا على لبنان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
إيران: إذا شرعت إسرائيل في عدوان عسكري شامل على لبنان فسوف تندلع حرب إبادة
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان، "فسوف تندلع حرب إبادة".
اقرأ أيضاً : 267 يوما من العدوان على غزة.. استهداف للمدنيين وسقوط امام كمائن المقاومة
وأضافت البعثة الإيرانية في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنه في مثل هذه الحالة، "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي يتبادل حزب الله المدعوم من إيران، والاحتلال القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً.
اقرأ أيضاً : انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
وأدى النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى ارتقاء 482 شخصاً على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكرياً و11 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وحذر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الأحد الماضي، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان ربما تدفع إلى رد إيراني دفاعاً عن جماعة حزب الله النافذة هناك، ما من شأنه أن يؤدي إلى حرب أوسع نطاقاً قد تعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.
وقال الجنرال سي كيو براون إن إيران "ستكون أكثر ميلاً لدعم حزب الله" اللبناني، مضيفاً أن طهران تدعم مقاتلي حركة حماس في غزة، لكنها ستقدم دعماً أكبر لحزب الله اللبناني "خاصة إذا شعروا (الإيرانيون) أن حزب الله يتعرض لتهديد كبير".
وهدد مسؤولون إسرائيليون بشن عملية عسكرية في لبنان إن لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي لإبعاد حزب الله عن الحدود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران التدخل الإيراني لبنان حزب الله اللبناني الاحتلال الحرب في غزة الحرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
إشارة سلبية.. إيران تحذر من تغيير مكان المحادثات مع واشنطن
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن نقل مكان انعقاد المحادثات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني الملفات العالقة بين البلدين، قد يعرض فرص استئناف المفاوضات للخطر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء، إن مثل هذا التغيير "قد يفسر على أنه افتقار للجدية وحسن النية من الطرف الآخر"، في إشارة إلى أن طهران ترى في هذا التوجه محاولة لإضعاف مناخ الثقة المطلوب لإنجاح المحادثات.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع وصول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران، على رأس وفد فني، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون النووي بين إيران والوكالة، ومناقشة مستوى التزام طهران بالاتفاقات المبرمة.
وفي مقابلة صحفية مع لوموند الفرنسية نُشرت قبيل زيارته، حذر غروسي من أن إيران ليست بعيدة عن امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، مؤكدًا أنها تملك ما يكفي من المواد لإنتاج عدة قنابل نووية، لكنها لم تطور سلاحًا بعد.
وأضاف: "الأمر يشبه الأحجية، فإيران تملك القطع، وقد تتمكن في يوم ما من تجميعها".
كما شدد على أهمية التحقق الدولي، قائلاً: "لا يكفي القول إننا لا نملك سلاحًا نوويًا، يجب أن نتمكن من التحقق من ذلك بشكل موضوعي".
وتأتي زيارة غروسي قبل اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، حيث تتركز المحادثات على القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية أو تقديم حوافز استثمارية لإيران.