الشرطة الدنماركية تعتقل عشرات الناشطين المؤيدين لفلسطين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دولي - صفا
اعتقلت شرطة كوبنهاغن، الجمعة، عشرات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أمام مبنى شركة الشحن والخدمات اللوجستية الدنماركية "ميرسك" في منطقة إسبلاناد، بتهمة "تعكير صفو أمن البلاد"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
وقال قائد مراقبة شرطة كوبنهاغن مارتن كاجبيرج لريتشاو، في تصريح صحفي، إن "الشرطة وجهت اتهامات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين لانتهاكهم سلام البلاد".
ويتم استخدام حكم قانون العقوبات بشأن انتهاك السلام عندما يتعدى شخص ما على أرض خاصة دون إذن.
ولم تعلن السلطات عدد المعتقلين من موقع الاحتجاج.
وقالت حركة الشباب الفلسطيني، وهي تجمع مؤيد لفلسطين في كوبنهاغن، في بيان، إن "شركة ميرسك تسهل بشكل مباشر تجارة الأسلحة إلى "إسرائيل" من خلال دورها اللوجستي الرئيسي باعتبارها شركة نقل عالمية للأسلحة".
وتطالب الحركة شركة ميرسك بقطع العلاقات مع "إسرائيل" والتوقف عن دعم الإبادة الجماعية الفلسطينية.
وفي 19 يونيو/ حزيران الجاري، أوقفت السلطات الدنماركية 27 متظاهرا من المؤيدين لفلسطين بتهمة "انتهاك النظام العام" بعد إغلاقهم مدخل البرلمان في العاصمة كوبنهاغن.
وذكرت الشرطة الدنماركية، في بيان، آنذاك، أنها احتجزت 27 شخصا لم يخلوا سلالم مدخل البرلمان بعد مفاوضات مع ممثليهم.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن، أن بلاده أرسلت قطع غيار لطائرات "إف 35" إلى إسرائيل خلال مارس/ آذار الماضي بناء على طلب أمريكي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رسوم جرافيتي مؤيدة لفلسطين تُغطي منتجع ترامب في اسكتلندا
تمكّن أعضاء في منظمة "العمل من أجل فلسطين" (بالستاين أكشن)، من كتابة عبارات ورسوم جرافيتي مؤيّدة لفسطين، على جدران، بمنتجع تيرنبري للجولف، المملوك للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اسكتلندا.
وسلّطت عّدة وسائل إعلام محلية وأيضا عالمية، السبت، الضّوء على الرسومات التي تضمنت طلاء باللون الأحمر على جدران مبنى ملحق بالملعب، وهي مصحوبة بعبارات من قبيل: "غزة حرة" و"فلسطين حرة"، فضلا عن جُملة إهانات وجّهت إلى ترامب.
كذلك، وُجدت عبارة "غزة ليست للبيع"، مكتوبة على إحدى المساحات الخضراء داخل ملعب الجولف؛ فيما كشفت منظمة "العمل من أجل فلسطين" (بالستاين أكشن) عن المسؤولة عن هذه الرسومات والعبارات المؤيّدة لفلسطين.
Donald Trump's Turnberry golf resort has been vandalised by activists in response to the US president's statements on Gaza pic.twitter.com/lxeaUB4FRA — Randa Ahmed (@Rimas_Rosa) March 8, 2025
وفي السياق نفسه، كتبت منظمة "العمل من أجل فلسطين" في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنه: "بينما يحاول ترامب التعامل مع غزة باعتبارها من ممتلكاته، عليه أن يعلم أن ممتلكاته ليست بعيدة عن أيادينا". بينما قالت شرطة اسكتلندا إنها فتحت تحقيقا في الموضوع.
وأوضح متحدّث باسم الشرطة في اسكتلندا، أنّه: "في حوالي الساعة 4.40 من صباح يوم السبت، الموافق الثامن من مارس 2025، تلقينا بلاغا عن تعرض ملعب الجولف ومبنى على طريق ميدنز في تيرنبري لأضرار"، مضيفا أن التحقيقات جارية".
وكان ترامب، قد تحدّث خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة المحاصر، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة؛ وهو ما تم رفضه بشكل متسارع، حتّى بين الفلسطينيين أنفسهم.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يحاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جاهدا، التّرويج لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو المخطّط الذي أعلنت البلدان عن رفضه القاطع، فيما انضمت إليهما عدد من الدول العربية الأخرى، ناهيك عن عدّة منظمات إقليمية ودولية.