لحفظ المكسرات نصف عام دون أن تتلف.. إليكِ هذه الطريقة المبتكرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مكسرات (مواقع)
لا شك أن المكسرات تعد من المكونات الاساسية في مطبخنا، حيث لا تخلو أطباقنا اليومية منها سواء لإضافة نكهة مميزة أو للتزيين.
كما تحتوي المكسرات على فوائد صحية وغذائية لأجسامنا، ويعتبر تناول بضع حبات من المكسرات يومياً دواءً ساحراً إذ يمنح طاقة إيجابية وفعالة لجسم الإنسان.
اقرأ أيضاً للتخلص من بقع القهوة والدهان والحبر على الملابس دون مساحيق غسيل.. إليك هذه الحيلة 6 أغسطس، 2023 خدعة رهيبة لتذويب اللحوم المجمدة خلال دقائق معدودة.. جربيها 6 أغسطس، 2023
ـ المكسرات المقشرة:
قومي بنخزين هذه المكسرات في منزلك لأطول وقت ممكن من خلال وضعها في برطمانات محكمة الإغلاق وحفظها في الفريزر أو الثلاجة لمدة سنة واحدة.
وعليك أن تتجنبي تخزين هذه المكسرات بدرجة حرارة الغرفة لأكثر من شهر، حتى لا تتسرب الزيوت منها وتفسد، فهي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت مما يجعلها سهلة التعفن.
ـ المكسرات غير المقشرة:
يجب أن تحافظي على نوعية وجودة هذه المكسرات لأطول وقت ممكن من خلال وضعها في برطمانات مُحكمة الإغلاق وتخزينها داخل الثلاجة.
ومن خلال هذه الطريقة، يمكن أن تحفظيها لأكثر من سنة. أما إذا اضطررت لحفظها جانباً على حرارة الغرفة، فإن هذه المكسرات تبقى صالحة لوقت أطول من تلك المقشرة، حيت يمكنك تخزينها في برطمانات لحوالي 6 أشهر.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ميانمار
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه سيضطر إلى تعليق المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتبارا من الشهر المقبل، بسبب نقص حاد في التمويل.
ويأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في ميانمار نتيجة الصراع السياسي والنزوح الجماعي وانعدام الأمن الغذائي.
وأكد البرنامج الأممي، في بيان، أن التخفيضات في المساعدات تأتي في ظل الاحتياجات الغذائية المتزايدة، خاصة مع استمرار القتال بين المجلس العسكري الحاكم والجماعات المسلحة المعارضة منذ انقلاب فبراير/شباط 2021، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف وتعطل الإمدادات الغذائية.
وأضاف البيان "سيتم حرمان أكثر من مليون شخص في ميانمار من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة ابتداءً من أبريل/نيسان، ما لم يتم توفير تمويل جديد على وجه السرعة".
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 20 مليون شخص في ميانمار بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني 15.2 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويواجه أكثر من مليوني شخص مستويات طارئة من الجوع.
بدوره، أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد أن الوضع في البلاد يستمر في التدهور السريع، مضيفا أنه "من الضروري ألا ينسى المجتمع الدولي شعب ميانمار في وقت حاجته".
إعلان انخفاض التمويل الدوليلم يحدد البيان الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي السبب المباشر لنقص التمويل، لكنه يأتي في وقت تشهد فيه المساعدات الخارجية الأميركية تخفيضات كبيرة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقد كانت الولايات المتحدة أكبر مساهم في تمويل البرنامج، حيث قدمت 4.4 مليارات دولار من ميزانيته البالغة 9.7 مليارات دولار لعام 2024.
ويرجع هذا الانخفاض جزئيا إلى سياسة إدارة ترامب التي قلصت التمويل الفدرالي للمنظمات الإنسانية، حيث وصف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنها "غير فعالة".
وكذلك، انتقد الملياردير إيلون ماسك، أحد كبار داعمي ترامب، المساعدات الخارجية ووصفها بأنها "إهدار للمال العام".
خطر المجاعة في راخينتُعد ولاية راخين من بين المناطق الأكثر تضررا، حيث يواجه 100 ألف نازح داخليا خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن الولاية معرّضة لخطر مجاعة حادة بسبب نقص الإمدادات الغذائية واستمرار الصراع.
ويأتي قرار خفض المساعدات في وقت حساس، حيث يدخل "موسم العجاف" في ميانمار بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول، وهي الفترة التي تسبق حصاد الأرز والذرة والخضراوات، مما يزيد الضغط على الأسر الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي إلى توفير 60 مليون دولار على الفور للحفاظ على عمليات المساعدات الغذائية، محذرا من أن غياب التمويل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويهدد حياة الملايين.