تحذيرات عديدة أطلقها مجموعة من الخبراء الأجانب بشأن غسل الأطباق بمساحيق الغسيل؛ إذ تعتمد عدد من ربات البيوت عليها في تنظيف أدوات المطبخ بدلًا من المنظفات الخاصة لغسل الأطباق اعتقادًا منهن أن تلك هي الطريقة المثلى للحصول على صحون لامعة، دون دراية منهن بالمخاطرة العديدة التي تسببها تلك العادة على صحة الجسم.

تحتوي مساحيق الغسيل على مواد أنيونية تسبب مخاطر عديدة للجسم، بحسب ما قال الدكتور سيرغي تشيخوف، أستاذ الصحة والسلامة البيولوجية في حديث لـ «Gazeta.Ru»، مؤكدًا صعوبة إزالة هذه المواد من الأطباق، ما يؤدي إلى دخولها مع الطعام إلى الجسم.

مخاطر عديدة

في إطار هذا، يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن استخدام مساحيق غسيل الملابس لغسل الأطباق يمكن أن يسبب عدة مخاطر صحية، منها التسمم الكيميائي إذ تحتوي مساحيق الغسيل على مواد كيميائية قوية قد تكون سامة عند تناولها، لو لم يتم شطفها جيدًا من الأطباق وآوني الطهي.

كما يسبب استنشاق غبار المسحوق تهيجًا للأنف والحلق والرئتين، ما يؤدي إلى أعراض مثل السعال، والعطس، وضيق التنفس والأزمات الربوية، حسب ما أضافه «بدران» خلال حديثه لـ «الوطن»، بالإضافة إلى التسبب في تلف الرئتين والتهاب الجلد.

ومن الممكن أن يسبب التعرض المستمر لبعض المواد الكيميائية في مساحيق الغسيل إلى تأثيرات عصبية محتملة؛ لكنها نادرة وتتطلب تعرضًا طويل الأمد، كما تحدث تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقئ والإسهال، إذا تناول الإنسان طعاما به بقايا من المواد الكيميائية.

نصائح مهمة

ووجّه استشاري المناعة والحساسية، عدة نصائح، ينبغي الالتزام بها عند استخدام مساحيق الغسيل، كالتالي:

استخدام القفازات لحماية الجلد من التعرض المباشر. حفظ مساحيق الغسيل في أماكن جيدة التهوية لتقليل استنشاق المواد الكيميائية. تخزين المنتجات بعيدًا عن متناول الأطفال. غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع مساحيق الغسيل لتجنب نقل المواد الكيميائية إلى العينين أو الفم. عدم استخدام مساحيق الغسيل لغسل الأطباق أو آواني الطهى.  استخدام المنتجات المخصصة لغسل الأطباق والتي تكون آمنة للاستخدام مع المواد الغذائية، وتكون مُصممة للتخلص من بقايا الطعام بشكلٍ كامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأطباق الغسيل التسمم مخاطر المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

هل يسبب سرطان الرئة فقدان التوازن؟

تعتبر أمراض الجهاز التنفسي والرئة من الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويموت كل عام 3 ملايين شخص بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن، وأكثر من 1.6 مليون بسبب سرطان الرئة، و1.4 مليون بسبب مرض السل، ويعد الالتهاب الرئوي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة.

غالبًا ما لا يتم اكتشاف أمراض الرئة لفترة طويلة كافية لتسبب أضرارًا خطيرة في الجهاز التنفسي، ولهذا السبب من المهم الانتباه إلى الأعراض الأقل وضوحًا من السعال أو ضيق التنفس.

يمكن أن تكون مشاكل التوازن علامة على الإصابة بسرطان الرئة والحالات المرتبطة به، وفقًا لمركز روكي ماونتن للسرطان في الولايات المتحدة، ويمكن أن يسبب السرطان متلازمة الوريد الأجوف العلوي (SVCS)، وهي حالة تؤثر على الوريد الرئيسي في الجزء العلوي من الجسم. 

 

وتشير الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري إلى أن SVCS هو الأكثر شيوعًا بين المرضى المصابين "بسرطان الرئة، أو الليمفوما غير هودجكينية، أو السرطان الذي انتشر إلى الصدر. 

وفي أغلب الأحيان، يقع الورم بالقرب من الوريد الأجوف العلوي (SVC)، وهو وريد كبير يحمل الدم من الرأس والذراعين إلى القلب، ويشير الخبراء إلى أنه مع نمو الورم، يمكن أن يتراكم الدم في الوريد، مما يسبب الدوخة أو فقدان التوازن. 

 

مقالات مشابهة

  • احذر طقطقة الرقبة والظهر.. عادة شائعة قد تسبب أضراراً خطيرة
  • للحفاظ على خصوبة التربة.. الزراعة: تعزيز التسميد العضوي وتقليل الاعتماد على الكيميائية
  • السعودية 2034.. بين المشاريع العملاقة وظلال الغسيل الرياضي
  • عادة صحية يومية قد تحد من خطر السكتة الدماغية
  • هل لقاحات كوفيد تسبب أضرارا للقلب؟
  • عمومية «الكيميائية الإماراتية» تعتمد برنامج عام المجتمع
  • المواد الكيميائية في أغلفة الأطعمة تخترق أجسامنا بشكل يدعو للقلق
  • عبدالله الكثيري يفوز بمسابقة الرماية بالحمراء
  • الخضيري يرد على مزاعم أن الزنجبيل يسبب الروماتويد
  • هل يسبب سرطان الرئة فقدان التوازن؟