خطأ تقع فيه ربات المنازل عند غسل الأطباق.. يسبب أضرارا صحية خطيرة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تحذيرات عديدة أطلقها مجموعة من الخبراء الأجانب بشأن غسل الأطباق بمساحيق الغسيل؛ إذ تعتمد عدد من ربات البيوت عليها في تنظيف أدوات المطبخ بدلًا من المنظفات الخاصة لغسل الأطباق اعتقادًا منهن أن تلك هي الطريقة المثلى للحصول على صحون لامعة، دون دراية منهن بالمخاطرة العديدة التي تسببها تلك العادة على صحة الجسم.
تحتوي مساحيق الغسيل على مواد أنيونية تسبب مخاطر عديدة للجسم، بحسب ما قال الدكتور سيرغي تشيخوف، أستاذ الصحة والسلامة البيولوجية في حديث لـ «Gazeta.Ru»، مؤكدًا صعوبة إزالة هذه المواد من الأطباق، ما يؤدي إلى دخولها مع الطعام إلى الجسم.
في إطار هذا، يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن استخدام مساحيق غسيل الملابس لغسل الأطباق يمكن أن يسبب عدة مخاطر صحية، منها التسمم الكيميائي إذ تحتوي مساحيق الغسيل على مواد كيميائية قوية قد تكون سامة عند تناولها، لو لم يتم شطفها جيدًا من الأطباق وآوني الطهي.
كما يسبب استنشاق غبار المسحوق تهيجًا للأنف والحلق والرئتين، ما يؤدي إلى أعراض مثل السعال، والعطس، وضيق التنفس والأزمات الربوية، حسب ما أضافه «بدران» خلال حديثه لـ «الوطن»، بالإضافة إلى التسبب في تلف الرئتين والتهاب الجلد.
ومن الممكن أن يسبب التعرض المستمر لبعض المواد الكيميائية في مساحيق الغسيل إلى تأثيرات عصبية محتملة؛ لكنها نادرة وتتطلب تعرضًا طويل الأمد، كما تحدث تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقئ والإسهال، إذا تناول الإنسان طعاما به بقايا من المواد الكيميائية.
ووجّه استشاري المناعة والحساسية، عدة نصائح، ينبغي الالتزام بها عند استخدام مساحيق الغسيل، كالتالي:
استخدام القفازات لحماية الجلد من التعرض المباشر. حفظ مساحيق الغسيل في أماكن جيدة التهوية لتقليل استنشاق المواد الكيميائية. تخزين المنتجات بعيدًا عن متناول الأطفال. غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع مساحيق الغسيل لتجنب نقل المواد الكيميائية إلى العينين أو الفم. عدم استخدام مساحيق الغسيل لغسل الأطباق أو آواني الطهى. استخدام المنتجات المخصصة لغسل الأطباق والتي تكون آمنة للاستخدام مع المواد الغذائية، وتكون مُصممة للتخلص من بقايا الطعام بشكلٍ كامل.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطباق الغسيل التسمم مخاطر المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الغبار يسبب القلق والضيق والاكتئاب
قد لا يقتصر تأثير استنشاق الهواء الملوث يوميًا على رئتيك فحسب، بل قد يؤثر على مزاجك أيضًا.
تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا البيئية إلى وجود صلة قوية بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب.
أجرت جامعة هاربين الطبية وجامعة كرانفيلد دراسةً شملت بالغين فوق سن الخامسة والأربعين في الصين لمدة سبع سنوات، مع التركيز على كيفية تأثير ستة ملوثات هواء شائعة على الصحة العقلية
تلوث الهواء ومخاطر الصحة العقليةوفقًا للدراسة، برز ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) كأبرز الملوثات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. كما لعب أول أكسيد الكربون (CO) والجسيمات الدقيقة (PM2.5) دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن التعرض لمزيج من هذه الملوثات يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب.
أوضح الباحثون أن ملوثات الهواء قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي من خلال تحفيز الإجهاد التأكسدي والالتهاب.
ويمكن أن تحدث هذه التأثيرات عبر مسارات مختلفة، بما في ذلك مجرى الدم، والعصب الثلاثي التوائم، وحتى الخلايا العصبية المستقبلة للشم.
ومع ذلك، أضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيفية مساهمة تلوث الهواء في مشاكل الصحة العقلية بشكل كامل.
ما يجب أن تعرفه عن الاكتئاب
الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يتميز بمشاعر حزن مستمرة وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية. يُشار إليه غالبًا بالاكتئاب السريري، ويمكن أن يُسبب أعراضًا مثل القلق والتعب والانفعال والأرق وقلة الاستمتاع بالأشياء التي كانت تُحبها، وفقًا لمايو كلينك