أزمة مالية كبيرة تهدد نادي سموحة بغرامة 440 مليون جنيه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تصاعدت أزمة الإصلاح الزراعي داخل نادي سموحة بشكل كبير في الساعات الأخيرة، مما يهدد بسحب وتسليم جزء كبير من أراضي النادي لصالح هيئة الإصلاح الزراعي.
أزمة مالية كبيرة تهدد نادي سموحة بغرامة 440 مليون جنيهتعد هذه الأزمة من أكثر القضايا الشائكة التي يواجهها ناي سموحة في السنوات الأخيرة.
وتعرض نادي سموحة، برئاسة فرج عامر، لوعكة قانونية تسببت في أزمة مالية كبيرة، حيث قضت محكمة الاستئناف بتغريم النادي مبلغا قدره 440 مليون جنيه كرسوم دعوى الإصلاح الزراعي، ويعكس هذا الحكم تحديا كبيرا لإدارة النادي وأعضائه.
وأكد الإعلامي عبدالناصر زيدان في تصريحات ببرنامج ملعب الشمس، أن هذا المبلغ الضخم قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على النادي، مشيرًا إلى أن هذه القضية لم تكن وليدة اللحظة بل نتيجة تراكمات طويلة من المشكلات القانونية.
وأضاف الإعلامي أن العديد من أعضاء النادي اكتشفوا أن الرسوم القضائية التي دفعوها كانت وراء هذا المبلغ الكبير.
وأثارت هذه الأزمة حالة من الغضب والقلق بين أعضاء نادي سموحة، الذين عبروا عن استيائهم من الإدارة الحالية وطالبوا بضرورة البحث عن حلول عاجلة لتجنب فقدان جزء كبير من أراضي النادي.
ويترقب الجميع الخطوات القادمة التي ستتخذها إدارة النادي لمواجهة هذه الأزمة والحفاظ على ممتلكات النادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سموحة ازمة سموحة غرامة عبدالناصر زيدان نادي سموحه نادی سموحة
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.