أزمة مالية كبيرة تهدد نادي سموحة بغرامة 440 مليون جنيه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تصاعدت أزمة الإصلاح الزراعي داخل نادي سموحة بشكل كبير في الساعات الأخيرة، مما يهدد بسحب وتسليم جزء كبير من أراضي النادي لصالح هيئة الإصلاح الزراعي.
أزمة مالية كبيرة تهدد نادي سموحة بغرامة 440 مليون جنيهتعد هذه الأزمة من أكثر القضايا الشائكة التي يواجهها ناي سموحة في السنوات الأخيرة.
وتعرض نادي سموحة، برئاسة فرج عامر، لوعكة قانونية تسببت في أزمة مالية كبيرة، حيث قضت محكمة الاستئناف بتغريم النادي مبلغا قدره 440 مليون جنيه كرسوم دعوى الإصلاح الزراعي، ويعكس هذا الحكم تحديا كبيرا لإدارة النادي وأعضائه.
وأكد الإعلامي عبدالناصر زيدان في تصريحات ببرنامج ملعب الشمس، أن هذا المبلغ الضخم قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على النادي، مشيرًا إلى أن هذه القضية لم تكن وليدة اللحظة بل نتيجة تراكمات طويلة من المشكلات القانونية.
وأضاف الإعلامي أن العديد من أعضاء النادي اكتشفوا أن الرسوم القضائية التي دفعوها كانت وراء هذا المبلغ الكبير.
وأثارت هذه الأزمة حالة من الغضب والقلق بين أعضاء نادي سموحة، الذين عبروا عن استيائهم من الإدارة الحالية وطالبوا بضرورة البحث عن حلول عاجلة لتجنب فقدان جزء كبير من أراضي النادي.
ويترقب الجميع الخطوات القادمة التي ستتخذها إدارة النادي لمواجهة هذه الأزمة والحفاظ على ممتلكات النادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سموحة ازمة سموحة غرامة عبدالناصر زيدان نادي سموحه نادی سموحة
إقرأ أيضاً:
العبيدي: أولى بالشعب الليبي وحده حلّ أزمة بلاده
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي جبريل العبيدي، إن بعد فوضى 2011 الممتدة والمستمرة، في ظل غياب المؤسسات وتغييب منصب الرئيس، أصبحت ليبيا في حكم الدولة المؤجلة منذ أن غدت الأزمة الليبية ضحية للترحيل المتعمد من حوار غدامس الليبية، إلى ماراثون اتفاق الصخيرات المغربية، إلى تونس مروراً بسلطنة عمان وبجنيف، وبرلين الأولى والثانية، وباريس الأولى والثانية، مع إعادة تكرار الوجوه نفسها والشخوص تقريباً بترتيب مختلف، كأمراء الحرب وقادة ميليشيات وقيادات «إخوانية»، بل متهمين ومسجلين على قوائم الإرهاب في بعض الدول، ومنها قوائم «الرباعية» لاستكمال الصورة النمطية التي لم تنتج ولن تنتج حلاً ممكناً قابلاً للتعايش أو التطبيق والديمومة، حتى يصلح ليكون خطوطاً ومعالم لخريطة طريق للخروج من الأزمة.
أضاف في مقال على حسابه بموقع فيسبوك: تعرضت الأزمة الليبية لسياسة الإغراق في مستنقع كيسينغر بصراع الفرعيات وتفتيت الأزمة وترحيل الحل من مكان لآخر، فمنذ نقل الحوار من «ليبي ليبي على أرض ليبية» إلى متعدد الجنسيات، بدأت سياسة توظيف الأزمة التي هي في الأصل ليست ليبية خالصة، بل هي أزمة دولية، ولهذا يسعى كثير من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية إلى استمرارها، ويمكن حلّها عند إبعاد هذه الشخصيات الجدلية، وملاحقة المجرمين منهم، عبر محكمة الجنايات الدولية ودعوة جادة للنشطاء الوطنيين ومشايخ القبائل، وأساتذة الجامعات والمجتمع المدني، إلى مؤتمر ليبي ليبي جامع، لا يحمل أي رؤى أو أجندات خارجية ولا مؤدلجة، مثل التي يحملها جماعات الإسلام السياسي من «إخوان» و«قاعدة»، والدعوة إلى انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة بشكل مباشر، وإلا نصبح في دوران مستمر، وترحيل الأزمة وإطالة عمرها، ما دامت لا تزال الدول ذات المصلحة سباقة لإعادة إنتاج هذه الشخصيات وفرضها ضمن قائمة أي حوار ليبي.
وتابع قائلًا “الأزمة الليبية والصراع والتدخل الخارجي توقف عند خط سرت الجفرة (وسط ليبيا) بينما الأطراف المتصارعة لا تزال بعيدة عن أي اتفاق أو توافق، وذلك لانعدام الثقة بين الطرفين من جانب، وبسبب الاستقواء بالخارج، ما جعل القرار خارج الحدود الليبية، فالصراع الأوروبي (الإيطالي الفرنسي)، والتنسيق الروسي التركي، واستخدام ليبيا ورقة ابتزاز، وصراعات أخرى، جميعها جعل من الأزمة الليبية أزمة دولية. حلّ الأزمة الليبية في الواقع أولى به الليبيون وحدهم، وهم أولى بالتفاهم فيما بينهم، ولتبقَ الدول الراعية والسفراء والأمم المتحدة مجرد وسيط”.