عربي21:
2025-04-25@14:41:52 GMT

الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

نجح كل من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب في «نقل النقاش» إلى مكان آخر ليس هو الواقع العسكري لما هو متاح، ولما هو مرتبط بسقوف زمنية، واحتمالات تمدّدية للنزاع، واختلاطية بسواه من النزاعات.

ففي كل من الحديث المبثوث لرئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أسابيع، والذي اتهم فيه إدارة الرئيس جو بايدن بحجب الإمداد العسكري عن إسرائيل، وكان مدخلاً لأزمة مع البيت الأبيض، جرى فيها تقاذف تهمة الجحود، ومن ثم في الجولة الأولى من المناظرة الرئاسية الأمريكية، وقد وجّه فيها دونالد ترامب لعرّاب حرب الإبادة الإسرائيلية بايدن التهمة أنّه «فلسطينيّ بائس» يحول دون تمكين إسرائيل من النصر المطلق على حركة حماس، ويعطّل عملية حسم الحرب بشكل ناجز، أيّ بالشكل الذي ترتئيه إسرائيل، ما عدنا نعرف إن كان يقصد إسرائيل – الحكومة أو إسرائيل – الجيش، فقد جرى في الحالتين، أي في كلّ من فيديو نتنياهو وسجالية ترامب، ابتداع خرافة أن الإدارة الأمريكية الحالية تبخل على إسرائيل بالسلاح وبالذخيرة، وتظلمها، وتحرمها من انتزاع النصر الكامل، الثأر النهائي الذي يشفي الغليل، ويلقّن الدرس للشعوب والجماعات العنيفة معاً، ولأجيال عديدة.



والشيء بالشيء إذ يُقاس، رغم الاختلاف في الموازين والسياقات، فقد سبق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كل من نتنياهو وترامب إلى اعتماد هذه الحيلة الخطابية.

فبعد كل الدعم العسكري والمالي السخيّ الذي قدمته منظومة الغرب الأطلسية للأوكران في مواجهة قوات الغزو الروسية، وبعد أن رفض الأوكران الاستماع للنصائح الغربية لهم قبل عام بالتريّث واحتساب عواقب الأمور قبل الشروع في هجوم واسع مضاد على طول الجبهة من الدونباس حتى خرسون، باتت التهمة الأوكرانية الموجهة للغرب بأنه لا يسهّل الأمور لكييف كي تُركّع الموسكوب.
طبعاً، القياس هنا بما يتعلّق بالحيلة الخطابية. أما من حيث ميزان القوى والأحجام فالهوة واسعة بين الحالتين. أوكرانيا تواجه دولة نووية كروسيا، وتحارب عن الغرب كلّه، وهي حرب حقها في الاستمرار كدولة أمة، مقروناً بالحق الإمبراطوري، «حقّ حلف شمالي الأطلسي» في التوسع شرقاً. أمريكا والأطلسي يدعمان أوكرانيا ضد روسيا، وفي الوقت نفسه يدركان أنّ خطر أن ينتهي هذا النزاع إلى استخدام السلاح النووي ليس خزعبلاتياً، وأنهم لا يستطيعون على أية حال أن يشاركوا بالجنود الأمريكيين والأوروبيين بشكل رسمي ومباشر في المعارك.

ومع ذلك، فالرئاسة الأوكرانية تجد أن الدعم الغربي أقل مما هي تطلب وتحتاج للظفر على روسيا، وربما تراه الآن أقل من الإنجاد المطلوب لعدم انقلاب الآية تماماً على طول الجبهة لصالح تقدّم الروس.

أما إسرائيل، فهي الممتلكة الوحيدة للسلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي تحاصر قطاع غزة منذ سنين طويلة، بل أن انسحابها منه عام 2005 بقي، بموجب القانون الدولي، انسحاباً في إطار استدامة الاحتلال، بما أن القطاع لم يسلّم لطرف سياديّ فلسطيني.

وهي الآن تستخدم الحيلة الخطابية الزيلنسكوية نفسها، لكن بمحمول آخر: تنادي بتكريس كامل «لحقها» في المماهاة العملية الكاملة بين سكان قطاع غزة وبين حركة حماس، وتعتبر كل من يسعى لتمييز السكان عن حماس بأنهم يسدّدون لجيشها الطعنات في الظهر.

المفارقة هنا، أن مسارعة إدارة بايدن لتبني منظار نتنياهو بالكامل في الخريف الماضي وتمويل وتجهيز حرب الإبادة على قطاع غزة أدت عملياً إلى عدم استقرار في دعم الأطالسة المالي والعسكري المقدّم لكييف، في الوقت نفسه الذي نجح فيه نظام فلاديمير بوتين في إعادة شحن بطاريته الأمنية – السياسية في الداخل الروسي، وفي التخفيف حتى الآن من تداعيات العقوبات الغربية على روسيا، وفي تطوير علاقاته مع الصين وبلدان أساسية من الجنوب العالمي، وفي توسيع النفوذ الروسي «البلطجي» في عدد من البلدان الأفريقية، وبالتقاطع والتواشج مع كل هذا في تحسين الأداء على الجبهة في الدونباس، وعودة الروح للتواطؤ بين فلاديمير بوتين وبين اليمين الشعبوي، من المجر حتى «التجمع القومي» في فرنسا، مروراً بجيورجيا ميلوني الإيطالية، ووصولاً إلى دونالد ترامب.
يبدو ترامب بالمناسبة، وفي أقل الإيمان أكثر حيوية وثقة بالفوز من غريمه بايدن على الرئاسة، وقد نجح في فرض الانطباع بأنه في موقع الهجوم والاتهام وبايدن في موقع الدفاع وردّ التهم. وقد شمل ترامب في هجماته على بايدن زيلنيسكي بالسلبية والغطرسة تجاهه، لكنه استعار الحيلة الخطابية إياها: فكما يدّعي زيلنسكي بأن الغرب يحرم بلاده من النصر على روسيا طالما لا يقدّم لها هذا الغرب الدعم بالشكل الذي تحتاجه، كذلك ترامب، من بعد نتنياهو، يصوّران المسائل كما لو كان بإمكان إسرائيل أن تحقق نصراً كاملاً أزيد من التدمير الشامل للعمران وقتل خمسين ألفا من السكان، وأن إدارة بايدن تحرمها من النصر الكامل، بمجرّد أنّها تحاول استفهام نتنياهو عن التصور الذي يتبناه لليوم التالي بعد العمليات الحربية والتدميرية.

التهمة الرئيسية التي يكيلها الزوج ترامب ـ نتنياهو لبايدن أنّه يعكّر صفو إسرائيل ويلهيها «نفسياً» وليس فقط «لوجستيّاً» عن النصر.

ما يحاول بايدن قوله في المقابل – لكن هذا يجعله حكماً في موقع أضعف، سواء بحكم طبيعة الانتخابات من جهة أو بحكم ضعف حيويته مقارنة بصخب ترامب وجموحه – هو أنّه أكثر قلقاً على إسرائيل والكيفية التي ستتدبّر بها أمورها من الآن فصاعداً من كل قيادات وكوادر حزب الليكود.
أي أنه «صهيوني بعيد النظر» يواجه «صهيونيين قصيري النظر» يأخذون إسرائيل إلى استنزاف لا يمكن للدعم الأمريكي ولو تواصل أن يحول دون تداعياته إن هو استمرّ على هذه الوتيرة.

ما ينتبه له بايدن، بعكس نتنياهو وترامب، هو أن الحرب الحالية، بالأفق الذي اختاره حكام إسرائيل لها، هي من النوع الذي قد يؤدي، في حال لم يرتبط أمدها بتصور لما بعدها، إلى تحجيم وزن إسرائيل في الإقليم، لصالح اتساع نفوذ إيران، وتخبط الدول العربية «المعتدلة» وكل هذا يرفع بشكل نوعي وباهظ الثمن، من حاجة إسرائيل للدعم الغربي لها، في مقابل تراجع المردود الذي ينتظر أن يؤمنه هذا الدعم المتضاعف لأمريكا والغرب، وفي الوقت نفسه تتزايد في هكذا وضع نغمة «الجحود الإسرائيلي» تجاه كل ما يقدّمه الغرب للدولة العبرية، فيكابر هذا الجحود على ما يراه بعض الغرب على الأقل،

وهو أن الحرب، في فاتورتها الحالية، هي، ولو في بعد من أبعادها، حرب بمحمول تصادمي بين ديانتين يتجاوز الفارق في أعداد أتباع كل منهما بنسبة واحد (اليهودية) إلى مئة (الإسلام).
والحال أن التعبئة العامة الشاملة للمسلمين ككل، وإن كانت وهماً بلا أساس فعليّ، إلا أن الشكل الحالي للحرب – الإبادة لا يمكن أن يمرّ من دون انعكاس مزمن على العلاقة بين اليهود كيهود والمسلمين كمسلمين. ليس هذا مباشرة المنظار المعتمد في إدارة بايدن وقد كانت البادئة في تسويغ الحرب الذي أخذت منحى إبادياً. إنما تقترب هذه الإدارة جزئياً من هذا المنظار، في النقطة التي ترى فيها أنه لا يمكن النظر إلى الحرب الحالية على أنها تجري في قطاع غزة فقط، وأن جلّ ما على الإدارة الأمريكية القيام به هو عزل ما سوى ذلك من الساحات، اللبنانية والعراقية واليمنية، كي تتمكن إسرائيل من انجاز المهمة في القطاع بالكامل.

مصلحة الإدارة «الديمقراطية» في واشنطن الآن انتهاء الحرب الحالية قبل الانتخابات، وعدم ظهورها في الوقت نفسه في مظهر أنّها عرقلت إسرائيل في حربها. لكن انتهاء الحرب إنما تثقل عليها في الوقت نفسه دينامية الانتخابات الأمريكية نفسها. واجتماع ترامب ونتنياهو على توجيه تهمة عرقلة النصر لبايدن ليس في صالح الأخير. كل هذا لم يعد يرتبط بجبهة غزة. بل كذلك بجبهة لبنان. وهنا، نتنياهو وليس بايدن، أمام مشكلة. فكي يدخل نتنياهو في تصعيد كبير على هذه الجبهة لا بدّ له من غطاء أمريكي. وإلا، بات عليه انتظار وصول ترامب إلى الرئاسة لينال مثل هذا الغطاء. وهذا، يجعل السيناريو الآخر مفتوحاً: أن يوضع «حزب الله» وإيران في خانة أن التصعيد ضدهم مباشرة، آت لا محالة مع وصول ترامب، ألا يجرّهم هذا لاستباق الأوضاع؟ من قال أن «7 أكتوبر» محكوم باللاتكرار المطلق؟!

(القدس العربي)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الوقت نفسه قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد قرارات ترامب| الحرب الجمركية تصل إلى التعليم.. تخفيض عدد التأشيرات وزيادة الرسوم تدفع الطلاب الصينيين بعيدًا عن الحلم الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبحت قرارات إلغاء التأشيرات وخفض تمويل الجامعات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصدر قلق للطلاب الدوليين. ويواجه الطلاب القادمون من الصين تحديات إضافية بسبب الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وتزايد التشهير بالمواطنين الصينيين، وفقًا لطلاب وخبراء في هذا المجال.

وفي هذا السياق، عندما تم تأجيل تسجيل ياو، طالبة الأحياء البالغة من العمر 25 عاما، في برنامج الدكتوراه بسبب خفض التمويل في جامعتها الأمريكية، انضمت إلى قائمة متزايدة من الطلاب الصينيين الذين يستكشفون وجهات أخرى.

أمريكا تحظر منح التأشيرات للطلاب الصينيين 

وقالت «ياو»، المقيمة في شيكاغو، "اعتدت أن أعتقد أن السياسة بعيدة عني، ولكن هذا العام شعرت حقا بتأثير السياسة على الطلاب الدوليين"، ورفضت إعطاء اسم جامعتها المحتملة.

ظلت الصين تُشكّل أكبر هيئة طلابية دولية في الولايات المتحدة لمدة 15 عامًا، حتى تجاوزتها الهند العام الماضي. ووفقًا لبيانات "أوبن دورز"، بلغ الأثر الاقتصادي للطلاب الصينيين على الاقتصاد الأمريكي 14.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023.


ولكن داخل الولايات المتحدة، تم تصوير المجتمع باعتباره تهديدًا للأمن القومي - يشبه الجواسيس الذين أرسلهم الحزب الشيوعي الصيني - وهددوا باقتراح تشريع يمكن أن يمنعهم من دخول الجامعات.


ونقلت وكالة رويترز، حديثها مع 15 طالبا صينيا، ثمانية منهم في الولايات المتحدة، والذين قالوا إن المشكلات المتراكمة أدت إلى زيادة المخاوف الأمنية وتكثيف القيود المالية، مما أجبرهم على إعادة التفكير في حلمهم الأمريكي.

حذف 4700 طالب من قاعدة بيانات الهجرة
 

منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تم حذف أكثر من 4700 طالب من قاعدة بيانات الهجرة الأمريكية، مما يجعلهم عرضة للترحيل.

شكل الطلاب الصينيون 14% من 327 تقريرًا لإلغاء التأشيرات جمعتها حتى الآن جمعية المحامين الأمريكيين للهجرة.


مع التهديدات التي أطلقتها الولايات المتحدة بشأن التأشيرات وخفض التمويل، بدأ الطلاب الصينيون يعيدون التفكير في حلمهم الأمريكي، حيث اختار بعضهم الآن الجامعات الأقرب إلى وطنهم.

في الشهر الماضي، أرسلت اللجنة الخاصة بالصين في مجلس النواب الأميركي رسائل إلى ست جامعات تطلب معلومات عن سياسات التسجيل للطلاب الصينيين في برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المتقدمة، وتتساءل عن مشاركتها في الأبحاث الممولة من الحكومة الفيدرالية.

وكتب رئيس اللجنة جون مولينار، أن نظام تأشيرات الطلاب في الولايات المتحدة أصبح "حصان طروادة لبكين" الذي يوفر الوصول غير المقيد إلى مؤسسات البحث العلمي الكبرى ويشكل تهديدا للأمن القومي.

التلويح بالأمن القومي 

وحثت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على "التوقف عن التلويح بالأمن القومي كذريعة كاذبة" لاتخاذ إجراءات تمييزية وتقييدية تستهدف طلابها.

واقترح الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي أيضًا "قانون وقف التطفل الشيوعي الصيني من خلال الدفاع عن الضمانات الفكرية في الأوساط الأكاديمية" والذي من شأنه أن يوقف تأشيرات الطلاب للمواطنين الصينيين.

قالت لجنة المائة، وهي مجموعة من الأمريكيين الصينيين البارزين ومقرها نيويورك، إن مشروع القانون يخون القيم الأمريكية ويضعف زعامة الولايات المتحدة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.


قال تشين ييران، أستاذ بجامعة ديوك، إن فكرة أن الطلاب الصينيين يسارعون إلى العودة إلى ديارهم لمساعدة بكين في المنافسة مع الولايات المتحدة هي فكرة خاطئة.

الجامعة تتلقى  الاستفسارات من الطلاب

وأوضح تشين: "معظمهم لا يزالون يرغبون في البقاء في الولايات المتحدة. إنهم ينتمون إلى عائلات من الطبقة المتوسطة، ويدفعون الملايين (باليوان) لهذه السنوات القليلة، ويريدون استرداد استثماراتهم".
وأفادت الجامعات خارج الولايات المتحدة منذ ذلك الحين باهتمام متزايد بهذا المشروع.

قالت مديرة جامعة بوكوني الإيطالية في الصين الكبرى، سمر وو، إن الجامعة تلقت العديد من الاستفسارات من الطلاب.

وأضافت أن "العديد من الطلاب قالوا إنهم بسبب (الوضع السياسي) يتطلعون أكثر إلى بلدان أخرى، لأنهم لا يعرفون ماذا سيحدث إذا ذهبوا إلى الولايات المتحدة".

وكانت المؤسسات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تواجه أيضًا منافسة من الجامعات الصينية التي ارتفعت تصنيفاتها العالمية في السنوات الأخيرة.

وقالت بيبا إيبل، مؤلفة تقرير عن الطلاب الصينيين في مركز أبحاث التعليم البريطاني (HEPI)، إن "السمعة المتنامية للجامعات المحلية في الصين، فضلًا عن زيادة التمويل المخصص للبحث والتطوير، تجعل المؤسسات الصينية أكثر جاذبية".

تظل الولايات المتحدة الوجهة الأكثر بحثًا عن الصين على مواقع Keystone Education Group الإلكترونية، لكن الاهتمام انخفض بنسبة 5% منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الإضافية، مع انخفاض عمليات البحث عن برامج الدكتوراه بنسبة 12%.

ستؤثر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على بكين بنسبة 145% على سلع بقيمة 400 مليار دولار يبيعها المنتجون الصينيون في السوق الأمريكية سنويا، كما ستؤدي إلى تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

 الصين أكثر حساسية 

وقال مارك بينيت، مدير قسم الرؤى في شركة كيستون: "ربما تكون الصين أكثر حساسية للتحولات في الظروف الاقتصادية والسياسات الدولية... التي تؤثر على ميزانيات الأسر والقدرة الإجمالية على تحمل تكاليف مواصلة التعليم في الولايات المتحدة".

وفي هونج كونج، قالت الجامعة الصينية في هونج كونج إن ترتيبات التأشيرة التي تسمح للخريجين بالبقاء والبحث عن عمل جعلت المدينة وجهة شعبية.

لي واحدة من هؤلاء الطلاب. بعد ثلاث سنوات في نيويورك، قررت عدم خوض إجراءات التقديم الشاقة للحصول على البطاقة الخضراء الأمريكية، واختارت الانتقال إلى هونغ كونغ لإكمال دراساتها العليا والعمل.

"عندما أدركت أن هناك إمكانيات أخرى قد تكون موجودة في حياتي، لم أعد أشعر بالإحباط الشديد إزاء ما أملكه الآن"، كما قال لي.

العدد الورقي

مقالات مشابهة

  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • الغرب يشجعه على الحرب.. روسيا تتهم زيلينسكي بإفشال محادثات لندن
  • بعد قرارات ترامب| الحرب الجمركية تصل إلى التعليم.. تخفيض عدد التأشيرات وزيادة الرسوم تدفع الطلاب الصينيين بعيدًا عن الحلم الأمريكي
  • نتنياهو: إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل
  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع بعد تخفيف ترامب لهجته بشأن الحرب التجارة والفيدرالي الأمريكي
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • من الفوضى الاقتصادية إلى الحرب المقدسة.. كيف يُعيد داعش صياغة الصراع العالمي؟
  • وزير الخزانة الأمريكي يتوقع تهدئة في الحرب التجارية مع الصين
  • اليمن وكسر الردع الأمريكي: البحر الأحمر نموذجًا لفشل الهيمنة