كتب ابراهيم بيرم في" النهار": احتاجت كتلة "الاعتدال الوطني النيابية" الشمالية في أقل من أسبوع الى أن يطلق ثلاثة من أعضائها الستة ثلاثة مواقف متتالية تركزعلى أمر واحد وهو نفي تصريح أدلى به سابقاً عضو الكتلة النائب سجيع عطيةومفاده أن الكتلة قد عزمت على طيّ مبادرتها الرئاسية الرامية الى إنهاء الشغور الرئاسي عبر آلية منهجية متطوّرة فيها من البنود ما يرضي كل الأطراف ولتؤكد في المقابل عزمها على المضيّ قدماً في طرح هذه المبادرة "حتى الوصول الى مساحات مشتركة وإنضاج توافق ينهي عهد الشغور في موقع الرئاسة الأولى"، وهو التعبير الذي استخدمه عضو الكتلة النائب أحمد الخير في تصريحه الأخير.


واقع الحال هذا إن دل على شىء فإنما يدل على أمرين:
الأول: أن ثمة تبايناً في الرؤى قد بدأ بالظهور من داخل هذه الكتلة حول جدوى المبادرة التي أطلقتها منذ أكثر من شهرين، وإمكان المضيّ بها الى أن تبلغ غايتها القصوى. لذا ثمة من يرى أن النائب عطية كان أول القانطين الذين كانت لهم الجرأة في التعبير المبكر عن عدم اقتناعهم بلا جدوى مسعى الكتلة لترويج مبادرتها الرئاسية عند كل الكتل النيابية.

واللافت أن عطيّة تعمّد بعد إطلاقه هذا الموقف الاحتجاب عن الأضواء، وآثر عدم الرد على اتصالات الإعلام لذا ذهبت الظنون عند البعض منهم الى حدّ تبنّي استنتاج فحواه، أنه إنما كان يعبّر عن موقف شخصي واستنتاج ذاتي توصّل إليه بعد أن شارك في الجولتين لوفد الكتلة على الكتل الأخرى في سياق مهمة الترويج للمبادرة وعرضها على من يعنيهم الأمر.

البعض الآخر استقر على استنتاج آخر فحواه أن عطيّة إنما كان يفصح عن قناعة جامعة عند غالبية أعضاء الكتلة، لكنه تعجّل الإعلان فبدا وحيداً، خصوصاً أن زملاءه في الكتلة ما لبثوا أن عبّروا عن هذه القناعة بسرعة لكي يشرعوا بتظهيرمواقف مغايرة للموقف الذي عبّر عنه عطيّة.

الثاني: أن الظروف تغيّرت والوقائع تبدلت بين الفترة التي بادر فيها عطيّة الى نعي مبادرة الكتلة وبين الفترة التي أعلن فيها عضوان في الكتلة نفسها (وليد البعريني وأحمد الخير) استمرار المبادرة على زخمها وعدم التراجع عنها.

ثمة استنتاج يقيني عند متابعين لملف الاستحقاق الرئاسي والمبادرات الدائرة في فلكه جوهره أن المطلوب ثلاثة أمور:
الأول تبديد كل الأجواء التي نُشرت سابقاً ببلوغ مرحلة اليأس من المبادرات.

الثاني البقاء على جهوزية تامة للعودة الى ساحة تحريك المبادرات وإخراجها الى دائرة الضوء.

الثالث دمج تلك المبادرات في مبادرة واحدة تصير سقفاً للجميع، ما يسمح بفرض أمر واقع يُترجم بـ"تسوية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جامعة الإسكندرية تطلق مبادرة "بداية" الرئاسية لخدمة العاملين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت جامعة الإسكندرية مؤخراً مبادرة بعنوان بداية، وذلك من أجل تعميم خطة للتوعية الصحية للعاملين بالجامعة، ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة والتي تستهدف التوعية الصحية للمصريين.

وشملت المبادرة عدد من المجالات ومنها المجال الصحى، فالجامعة كانت من أبرز المؤسسات التي اهتمت بصحة منتسبيها من العاملين واعضاء هيئة التدريس، واتخذت مجموعة من القرارات.

أهمها العمل على تشكيل فريق طبى يقوم بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة غير السارية .تقديم مسحة لكل العاملين المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم ومرض البول السكرى بين العاملين بالجامعة.تحديد جدول زمنى بالإدارات والكليات والمعاهد المختلفة.تحديد منسق من كل جهة.توفير مكان مخصص لحضور الفريق الطبى والقيام بالكشف اللازم على العاملين.توفير ما يلزم من علاج والوقاية من المضاعفات.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تساهم في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • مدير التأمين الصحي ببني سويف يتابع تنفيذ مبادرات مكافحة فيروس "سي"
  • قنا| بدء مبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية بـ 643 مدرسة
  • حياة كريمة في الإسماعلية.. لحوم ودواجن بأسعار تنافسية
  • رئيس ازهر الغربية يناشد الطلاب للمشاركة في مبادرة “تحدي ”
  • النقل والاتصالات تطلق مبادرة سفراء المحافظات للتحول الرقمي
  • إقبال كثيف على منافذ مبادرة حياة كريمة في أرض اللواء (فيديو)
  • بوريطة: المبادرات الملكية تجاه إفريقيا تهدف لتوحيد الصف بما يسمح بأن يكون لافريقيا صوت وتأثير في اتخاذ القرارات
  • جامعة الإسكندرية تطلق مبادرة "بداية" الرئاسية لخدمة العاملين
  • كتلة الحوار: مبادرة حياة كريمة لتوفير اللحوم والدواجن تواجه جشع التجار