مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": احتاجت كتلة "الاعتدال الوطني النيابية" الشمالية في أقل من أسبوع الى أن يطلق ثلاثة من أعضائها الستة ثلاثة مواقف متتالية تركزعلى أمر واحد وهو نفي تصريح أدلى به سابقاً عضو الكتلة النائب سجيع عطيةومفاده أن الكتلة قد عزمت على طيّ مبادرتها الرئاسية الرامية الى إنهاء الشغور الرئاسي عبر آلية منهجية متطوّرة فيها من البنود ما يرضي كل الأطراف ولتؤكد في المقابل عزمها على المضيّ قدماً في طرح هذه المبادرة "حتى الوصول الى مساحات مشتركة وإنضاج توافق ينهي عهد الشغور في موقع الرئاسة الأولى"، وهو التعبير الذي استخدمه عضو الكتلة النائب أحمد الخير في تصريحه الأخير.
واقع الحال هذا إن دل على شىء فإنما يدل على أمرين:
الأول: أن ثمة تبايناً في الرؤى قد بدأ بالظهور من داخل هذه الكتلة حول جدوى المبادرة التي أطلقتها منذ أكثر من شهرين، وإمكان المضيّ بها الى أن تبلغ غايتها القصوى. لذا ثمة من يرى أن النائب عطية كان أول القانطين الذين كانت لهم الجرأة في التعبير المبكر عن عدم اقتناعهم بلا جدوى مسعى الكتلة لترويج مبادرتها الرئاسية عند كل الكتل النيابية.
واللافت أن عطيّة تعمّد بعد إطلاقه هذا الموقف الاحتجاب عن الأضواء، وآثر عدم الرد على اتصالات الإعلام لذا ذهبت الظنون عند البعض منهم الى حدّ تبنّي استنتاج فحواه، أنه إنما كان يعبّر عن موقف شخصي واستنتاج ذاتي توصّل إليه بعد أن شارك في الجولتين لوفد الكتلة على الكتل الأخرى في سياق مهمة الترويج للمبادرة وعرضها على من يعنيهم الأمر.
البعض الآخر استقر على استنتاج آخر فحواه أن عطيّة إنما كان يفصح عن قناعة جامعة عند غالبية أعضاء الكتلة، لكنه تعجّل الإعلان فبدا وحيداً، خصوصاً أن زملاءه في الكتلة ما لبثوا أن عبّروا عن هذه القناعة بسرعة لكي يشرعوا بتظهيرمواقف مغايرة للموقف الذي عبّر عنه عطيّة.
الثاني: أن الظروف تغيّرت والوقائع تبدلت بين الفترة التي بادر فيها عطيّة الى نعي مبادرة الكتلة وبين الفترة التي أعلن فيها عضوان في الكتلة نفسها (وليد البعريني وأحمد الخير) استمرار المبادرة على زخمها وعدم التراجع عنها.
ثمة استنتاج يقيني عند متابعين لملف الاستحقاق الرئاسي والمبادرات الدائرة في فلكه جوهره أن المطلوب ثلاثة أمور:
الأول تبديد كل الأجواء التي نُشرت سابقاً ببلوغ مرحلة اليأس من المبادرات.
الثاني البقاء على جهوزية تامة للعودة الى ساحة تحريك المبادرات وإخراجها الى دائرة الضوء.
الثالث دمج تلك المبادرات في مبادرة واحدة تصير سقفاً للجميع، ما يسمح بفرض أمر واقع يُترجم بـ"تسوية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تواصل ندوات مبادرة "مجتمعاتنا أمانة" بجامعة الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأقصر، اليوم السبت، تنظيم فعاليات الموسم الثاني من مبادرة "مجتمعاتنا أمانة" بجامعة الأقصر، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتورة صابرين جابر عبد الجليل، رئيسة جامعة الأقصر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
الندواتوفي هذا السياق، أقيمت ندوة بكلية الفنون الجميلة بالأقصر، بعنوان "مجتمعاتنا أمانة" قدمها فضيلة الشيخ رمضان عبد الله، وبإشراف الدكتور أحمد محيي حمزة عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور رمضان عبد المعتمد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث شهدت الندوة حث الشباب على التمسك بالقيم الدينية والأخلاق الحميدة، وطاعة الوالدين، والوعي بخطورة الأفكار الهدامة التي تستهدف المجتمع وهويته، كما أكد المشاركون أن الالتزام بالأخلاق والقيم يعزز مقاومة الفكر المتطرف، ويقوي نسيج المجتمع.
جامعة الأقصر تطلق فعاليات "مبادرة مجتمعاتنا أمانة" لتعزيز الوعي الديني والمجتمعيوكانت أولى فعاليات الموسم الثاني من مبادرة "مجتمعاتنا أمانة" بجامعة الأقصر، قد انطلقت بكلية الألسن تحت إشراف الدكتور محمود النوبي، عميد الكلية، وبحضور الدكتور محمود حمزة وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور يوسف عباس وكيل الكلية للدراسات العليا، وحاضر في الفعالية فضيلة الشيخ الواعظ مصطفى كامل عبد القادر، الذي استعرض أهداف المبادرة، مشددًا على أهمية تعزيز التماسك الاجتماعي، وبناء جسور التواصل، وتشجيع العمل التطوعي بين الشباب، خاصة في هذا الشهر الكريم، حيث يسود الخير والتراحم والعمل الخيري الذي يحث عليه ديننا الإسلامي.
في السياق ذاته، أقيمت ندوة بكلية الآثار تحت إشراف الدكتور خالد عبد النعيم، عميد الكلية، وبحضور الدكتور عز عربي عرابي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدم الندوة الشيخ الواعظ أمير محمد أحمد عبادي، متحدثًا عن الأمانة بمفهومها الشامل، مؤكدًا أن صحة الإنسان النفسية والجسدية أمانة يجب الحفاظ عليها، خاصة في ظل انتشار المخدرات والمسكرات التي تؤدي إلى الإدمان وتداعياته السلبية على الأفراد والمجتمع.
نظم المبادرة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بإشراف الدكتورة هناء محمد حامد، وبالتعاون مع منطقة وعظ الأقصر الأزهرية، وبالتنسيق مع فضيلة الشيخ أمين عبد الستار الصادق مدير إدارة الدعوة بالمنطقة، وأشرف على تنفيذ المبادرة من الإدارة العامة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة: زينب محمد، وكريمة محمود.
وأوضحت الدكتورة هناء محمد حامد، أن هذه الندوات تأتي في إطار الدور البارز لجامعة الأقصر في دعم الأنشطة الهادفة إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال التعاون المثمر بين الجامعة والأزهر الشريف في تنفيذ الموسم الثاني من المبادرة.
وأضافت هناء، أن المبادرة تهدف إلى نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الأخلاقية والحضارية بين طلاب الجامعة، بالإضافة إلى بناء جسور التواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التعاون والتكاتف، إلى جانب مكافحة الأفكار الهدامة والفكر المتطرف، من خلال إقامة مجموعة من الأنشطة والفعاليات، أبرزها محاضرات وندوات تناقش قضايا الشباب، المرأة، والأمن المجتمعي، كما تسعى المبادرة إلى خدمة المجتمع من خلال تقديم خدمات مجتمعية متنوعة تلبي احتياجات الأفراد وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ندوة كلية الآثار والألسن (1) ندوة كلية الآثار والألسن (2) ندوة كلية الآثار والألسن (3) ندوة كلية الآثار والألسن (4) ندوة كلية الآثار والألسن (5) ندوة كلية الآثار والألسن (6) ندوة كلية الآثار والألسن (7) ندوة كلية الآثار والألسن (8) ندوة كلية الآثار والألسن (9) ندوة كلية الآثار والألسن (10) ندوة كلية الآثار والألسن (11) ندوة كلية الفنون (1) ندوة كلية الفنون (2) ندوة كلية الفنون (3) ندوة كلية الفنون (4) ندوة كلية الفنون (5) ندوة كلية الفنون (6) ندوة كلية الفنون (7) ندوة كلية الفنون (8) ندوة كلية الفنون (9)