يخضع الطلاب في الجنوب للامتحانات الرسمية للثانوية العامة ابتداء من اليوم على وقع القصف الإسرائيلي، بعدما قررت وزارة التربية السير قدماً بها عبر تأمين حافلات لنقلهم إلى مراكز الامتحانات، بحماية قوات من الجيش اللبناني و«يونيفيل».

وأفادت مصادر وزارة التربية بأنَّ اعتماد هذا الإجراء سيبدأ اليوم. واعتبرت مصادر أمنية أنَّ من شأن إجراء كهذا تقليل الضغط النفسي على الطلاب وتأمين حماية إضافية لهم من قراهم وبلداتهم إلى مراكز الامتحانات.



ورداً على سؤال عن المخاطر التي يواجهها الطلاب في الجنوب، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تصريح ، إن «كل المراكز في الجنوب تجري الامتحانات فيها بشكل طبيعي، والغياب لا يتعدى نسبة الواحد في المائة، وهذا ما يؤكد إصرار أهالي الجنوب على الصمود والبقاء في أرضهم».
وبحسب المعلومات يبلغ مجمل عدد الطلاب الذين يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة نحو 43 ألفاً، بينهم نحو ألفين يقيمون في المناطق «الساخنة» التي تتعرض للقصف. وتؤكد مصادر وزارة التربية أن «كل المراكز التي تم تحديدها لإجراء الانتخابات هي خارج الـ(redzone)، أي مناطق القتال، وهي مراكز آمنة تماماً».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المدارس تواصل الاستعداد لعقد اختبارات أبريل لطلاب سنوات النقل

تواصل المدارس بمختلف المحافظات استعداداتها النهائية لانطلاق اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل، والمقرر بدءها خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل توجيهات من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة الالتزام بالخطة الزمنية المعتمدة وضمان التقييم العادل لجميع الطلاب وفق الضوابط الرسمية.

تتضمن التحضيرات إعداد جداول الامتحانات ومراجعتها من قبل الإدارات التعليمية، إلى جانب تنظيم أعمال المراقبة داخل اللجان، مع التأكيد على توفير بيئة ملائمة لأداء الامتحانات من حيث التهوية الجيدة والتباعد، فضلًا عن توفير الأدوات اللوجستية اللازمة من أوراق وأدوات كتابة، إلى جانب الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية لضمان سلامة الطلاب والمعلمين.

وعلى مستوى إعداد الامتحانات، عُقدت اجتماعات داخل المدارس لتحديد آليات وضع الأسئلة، حيث تم تكليف موجهين المواد بمتابعة إعداد الاختبارات بما يتناسب مع مستوى الطلاب والمحتوى الدراسي المغطى خلال الفترة الماضية، مع التأكيد على أن تكون الأسئلة شاملة ومباشرة، تراعي الفروق الفردية وتبتعد عن الغموض أو التعقيد.

يرى المعلمون أن اختبارات أبريل تمثل فرصة حقيقية لقياس مدى استيعاب الطلاب للمقررات، قبل خوض امتحانات نهاية العام، مؤكدين أن نتائجها ستُستخدم لتحديد احتياجات الطلاب من الدعم التربوي. ومن المقرر إعلان النتائج في توقيت مناسب ورفعها إلى الإدارات التعليمية بشكل منظم.

في المقابل، طالب أولياء الأمور بسرعة الإعلان عن جداول الامتحانات داخل المدارس بصورة واضحة، لمساعدة الطلاب في تنظيم وقتهم، مشيرين إلى أهمية مراعاة الضغط النفسي الذي يواجهه الطلاب مع اقتراب نهاية العام الدراسي، ومؤكدين أهمية أن تأتي الاختبارات مناسبة لمستوى الطالب المتوسط.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن اختبارات أبريل تُعد جزءًا من منظومة التقييم التراكمي، وتهدف إلى قياس مستوى الفهم، دون أن تكون بديلًا عن الامتحانات النهائية، مشيرة إلى أن غرف العمليات بالإدارات التعليمية تتابع بشكل يومي التحضيرات الجارية داخل المدارس وتقدم الدعم المطلوب لضمان انتظام الامتحانات وسيرها بشكل آمن ومنضبط.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تُعلن جدول اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025
  • الرئيس الإيراني: المفاوضات مع أمريكا تسير بشكل طبيعي ولا تعطل شؤون البلاد
  • "لا للغش في الامتحانات".. ندوة علمية بتعليم قنا تناقش الظاهرة وأثرها المستقبلي
  • المدارس تواصل الاستعداد لعقد اختبارات أبريل لطلاب سنوات النقل
  • وزارة التربية تحدد نهاية الشهر الجاري موعدا لإعلان نتيجة الشهادة السودانية للعام 2023
  • التربية تعلن موعد امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر
  • ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
  • اللجنة العليا للإمتحانات في وزارة التربية والتعليم تؤكد إنطلاق إمتحانات الثانوية العامة في موعدها المحدد
  • ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
  • ملتقى يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم