أكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد بخاري، أن مساعي «اللجنة الخماسية» لم تتوقف عند مساعدة اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما نوّه به مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، خلال اللقاء الذي جمعهما في دار الفتوى ببيروت، وعدَّ أن مبادرة «الخماسية» تتكامل وتتلاقى مع المساعي المحلية والعربية والدولية، داعياً لملاقاتها؛ «لأنها فرصة مهمة لإنقاذ لبنان».



وزار بخاري دريان لتهنئته بأداء فريضة الحج وبعيد الأضحى المبارك وبحلول بداية السنة الهجرية الجديدة التي تُوافق نهاية الأسبوع المقبل، وكان بحثٌ في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية.
ولفت السفير بخاري، وفق بيان لدار الفتوى، إلى أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي، مشدداً على أن «المملكة العربية السعودية حريصة على لبنان وشعبه للخروج من أزماته». وقال: «مساعي اللجنة الخماسية لم تتوقف عند مساعدة اللبنانيين لانتخاب رئيس، وتتعاون مع الجميع من أجل الوصول إلى حلول تساهم في إنقاذ لبنان مما هو فيه».
من جهته، أشاد المفتي دريان بـ«الإجراءات والتسهيلات التي قامت بها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام». وأكد «متانة العلاقات الأخوية والممتازة التي تربط المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة مع لبنان وشعبه، وخصوصا دار الفتوى ومؤسساتها». وأبدى حرصه على «تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان». ونوه بـ«دور اللجنة الخماسية في مبادرتها الرئاسية التي تتكامل وتتلاقى مع المساعي المحلية والعربية والدولية، وبأنها الفرصة المهمة والأساسية لإنقاذ لبنان من الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها».
وأطلق المفتي دريان دعوة إلى القوى السياسية «للإسراع في ملاقاة المبادرات والمساعي العربية والدولية الحريصة على نهوض لبنان ومؤسساته الدستورية، ليعود لبنان كما كان؛ بلد التعايش الغني بطوائفه...».
وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن ترحيل النقاش في  ملف الرئاسة إلى  الاسبوعين المقبلين  مرده إلى تجميع بعض المعطيات المتصلة بالمناخ الذي ساد في خلال زيارة الكاردينال بارولين إلى لبنان،  لاسيما أنه ركز على أهمية إتمام الانتخابات الرئاسية، وأشارت إلى أنه ليس واضحا تماما ما إذا كان هناك من مبادرة يعمل عليها من قبل الفاتيكان في وقت لاحق لاسيما أن جمع اقطاب الموارنة يبدو أكثر من صعب.
في هذا الوقت تحدثت المصادر عن تقدم التواصل بين التيار الوطني الحر و رئيس مجلس النواب في هذا الملف وبعض الاستحقاقات، وأشارت إلى أن دعم التيار للحوار الذي يرغب الرئيس بري في عقده لا يزال قائما.
وأبلغ سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان: أن مساعي اللجنة الدبلوماسية الخماسية لم تتوقف في مساعدة اللبنانيين لإنتخاب رئيس.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة لم تتوقف

إقرأ أيضاً:

طقس السعودية.. رياح مثيرة للأتربة على معظم مناطق المملكة

يشهد طقس المملكة العربية السعودية نشاطا للرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على معظم مناطق المملكة بما في ذلك الأجزاء الساحلية منها، في حين تكون السماء غائمة جزئيًا إلى غائمة مع فرصة هطول أمطار على مناطق الباحة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقصيم  والرياض والحدود الشمالية والجوف.

وتوقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لليوم الأربعاء كما لا يستبعد تساقط الثلوج الخفيفة على مرتفعات منطقة تبوك جبل اللوز الظهر-علقان.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية بسرعة 20-45 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج.

فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى جنوبية بسرعة 20-46 كم/ساعة ، وارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج.

مقالات مشابهة

  • رئيس “مايكروسوفت العربية”: نهدف لجلب التكنولوجيا العالمية إلى السعودية
  • المملكة السعودية تسلم مصر وفلسطين حصتيهما من الهدي والأضاحي
  • «مانيج إنجن» تُكلل نجاح أول نسخة من “مؤتمر المستخدمين 2025” في المملكة العربية السعودية
  • سلام من دار الفتوى: أكدت للمفتي دريان أنني أعمل على الإسراع في تشكيل الحكومة
  • وزارة الخارجية تعرب عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • جوزيف عون: نُقدر دور مصر في اللجنة الخماسية لإنهاء الشغور الرئاسي بلبنان
  • طقس السعودية.. رياح مثيرة للأتربة على معظم مناطق المملكة
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • من زيارة الرئيس الشرع الرسمية الأولى للمملكة العربية السعودية
  • من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟