محرمات جديدة في كوريا الشمالية.. بينها الفساتين البيضاء والنظارات الشمسية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف تقرير عام 2024 حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية الذي أصدرته وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، عن تفاصيل حول المحرمات الجديدة في كوريا الشمالية، والتي تشمل عددًا من العادات والثقافات الكورية الجنوبية.
تجريم ارتداء الفستان الأبيضونقلت «الجارديان» تفاصيل المحرمات الجديدة والتي تشمل فرض عقوبات على ما أسموه الممارسات الرجعية، مثل: ارتداء العرائس لفساتين بيضاء، أو حمل العريس للعروس، أو ارتداء النظارات الشمسية، أو شرب الكحول من أكواب النبيذ، وهي كلها تعتبر عادات كورية جنوبية.
كما تجرم الحكومة في كوريا الشمالية الاستماع إلى الموسيقى الكورية الجنوبية أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات والمقاطع التي تنتمي لكوريا الجنوبية.
فحص الهواتف المحمولة بشكل مستمرويزعم التقرير أنه يتم فحص الهواتف المحمولة بشكل متكرر، بحثًا عن تهجئة أسماء جهات الاتصال، والتعبيرات، والمصطلحات العامية التي يُعتقد أنها ذات تأثير كوري جنوبي.
وفي عام 2022، قالت إذاعة آسيا الحرة التي تمولها الحكومة الأمريكية، إن النظام في كوريا الشمالية كان يتخذ إجراءات صارمة ضد الموضة وتسريحات الشعر، مستهدفًا الجينز الضيق والقمصان التي تحمل كلمات أجنبية، بالإضافة إلى الشعر المصبوغ أو الطويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية فی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.