استطلاع: 66% في إسرائيل يؤيدون اعتزال نتنياهو للحياة السياسية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
إسرائيل – أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة “12” العبرية أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الحياة السياسية وأن لا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة ونشرت نتائجه امس الجمعة، فإن 66% يعتقدون أن نتنياهو البالغ من العمر 74 عاما، يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة.
وفي المقابل يرى 27% من المستطلعة آراؤهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، بحسب القناة الإسرائيلية.
أما الـ 7% المتبقون فقد أكدوا أنهم لا يعرفون هل أنه يجب على نتنياهو أن يعتزل الحياة السياسية أم لا.
ووفق الاستطلاع ذاته فإن 57% من مجمل العينة يعتقدون أن رئيس الوزراء يثير الانقسامات، بينما 42% من مؤيدي نتنياهو يعتقدون أنه يوحد الصفوف فعليا.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 عملية “طوفان الأقصى” والتي رد عليها الجيش الإسرائيلي بحرب مدمرة على القطاع، كشفت استطلاعات للرأي أجرتها وسائل إعلام عبرية انخفاض شعبية نتنياهو بشكل حاد.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل نشرته صحيفة “معاريف” امس الجمعة، تقدم زعيم حزب “الوحدة الوطنية” المعارض بيني غانتس على نتنياهو لمنصب رئاسة الحكومة في حال إجراء انتخابات جديدة.
ورغم تصاعد المطالبات في إسرائيل بإجراء انتخابات مبكرة، إلا أن نتنياهو أعلن مرارا رفضه إجراءها في ظل الحرب.
وجرت آخر انتخابات في إسرائيل نهاية 2022 وبموجب القانون فإن ولاية الكنيست تستمر 4 سنوات ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.
إلى ذلك، قال زعيم حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إن “حكومة الفشل برئاسة بنيامين نتنياهو تشكل خطرا على البلاد.
ودعا يائير غولان إلى التوجه لإجراء انتخابات عامة على الفور.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
يرى نحو نصف الأميركيين أن الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة والصين إحداهما على الأخرى ضارة باقتصاد البلدين، حسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "YouGov".
وبحسب نتائج الاستطلاع، قال 46% من المشاركين إن الرسوم الجمركية تضر باقتصاد كلا البلدين، فيما يرى 14% آخرون أنها ستساعد الصين والولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، يرى 5% أن الرسوم الجمركية ستساعد الاقتصاد الصيني فقط، فيما أعرب 16% من المشاركين عن رأيهم بأن الرسوم الجمركية ستفيد الاقتصاد الأميركي، ولم يتمكن 20% آخرون من الإجابة على السؤال.
وبحسب الاستطلاع، فإن 48% من الأميركيين يعتبرون التجارة مع الصين مهمة للغاية، في حين يعتقد 31% آخرين من أن العلاقات التجارية مع الصين "مهمة إلى حد ما".
وفي الوقت نفسه، لا يولي 10% من المشاركين أهمية للتجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وقد أجري الاستطلاع في 15 أبريل وشمل 4430 أميركيا.
في الثاني من أبريل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بفرض رسوم على الواردات من دول أخرى، بحيث يكون معدلها 10%، أما بالنسبة لـ 57 دولة، فقد تم تطبيق نسب أكبر منذ 9 أبريل، وتم احتسابها على أساس العجز التجاري للولايات المتحدة مع الدولة المعنية: بحيث يصبح هناك توازن بدلا من العجز.
وبعد سلسلة من الخطوات في الحرب التجارية التي نجمت عن زيادة الرسوم هذه، وصلت التعرفة الجمركية الأميركية الإضافية على السلع الصينية إلى 125%، كما وصلت التعرفة الجمركية "الانتقامية" الصينية على السلع الأميركية إلى 125% أيضا. وبالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة تعرفات جمركية أخرى بنسبة 20% على الصين، بسبب اتهامات لبكين تزعم عدم بذل جهود كافية من قبلها لمكافحة تهريب المخدرات الاصطناعية إلى الولايات المتحدة.