ماذا قال الإعلام الحكومي الروسي عن مناظرة بايدن وترامب؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
(CNN)-- تعرض أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة التي نظمتها شبكة CNN، الخميس، مع الرئيس السابق دونالد ترامب للسخرية في وسائل الإعلام الحكومية الروسية، وكذلك التشكيك في حالة صحته الإدراكية.
وووصفت مقدمة برنامج "60 دقيقة" الذي تملكه الدولة، أولجا سكابييفا، المناظرة بأنها "برنامج واقع أمريكي عن حياة المتقاعدين، وكانت كارثية"، وقالت إن بايدن "ضعيف وغير مستقر عقليا"، وركزت على اللحظات التي بدا فيها أنه يعاني، كما سخرت من حالته البدنية، مشيرة بشكل ساخر إلى أنه تمكن من الصعود على المسرح "دون أن يتعثر".
وقالت: "لقد صعد بايدن العجوز إلى المسرح دون أن يتعثر أو يسقط، وبهذا المعنى، كان أداؤه جيدا"، وفي المقابل، تم تصوير ترامب على أنه أكثر نشاطا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحكومة الروسية الكرملين جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.