إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
لاهاي – أكدت محكمة العدل الدولية امس الجمعة إن إسبانيا قدمت طلبا للانضمام لدعوى جنوب إفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة “إبادة جماعية في غزة”.
وتقدمت إسبانيا بطلب إلى محكمة العدل الدولية للانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن “الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، حسبما أبلغت المحكمة امس الجمعة.
وذكرت المحكمة في بيان: “قدمت إسبانيا، استنادا إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، طلبا للانضمام إلى الدعوى المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة “.
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي جلسة استماع يومي 16 و17 مايو بشأن طلب جنوب إفريقيا اتخاذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل بسبب عمليتها في رفح.
وأمرت المحكمة في 24 مايو إسرائيل بإنهاء عمليتها العسكرية في رفح واتخاذ خطوات لضمان دخول بعثات التحقيق لغزة، فيما صوت 13 من قضاة العدل الدولية لصالح وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح مقابل معارضة اثنين أحدهما القاضي الإسرائيلي أهارون باراك.
ومن ضمن التدابير الجديدة التي أصدرتها المحكمة ضد إسرائيل، فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات إلى القطاع، وتقديم تقرير للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها. كما أمرت المحكمة إسرائيل بضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق بشأن تهمة الإبادة الجماعية.
تجدر الإشارة إلى أنه في 29 ديسمبر 2023، قدمت جنوب إفريقيا طلبا لإقامة دعوى ضد إسرائيل بشأن انتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها “اتفاقية الإبادة الجماعية” فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة. وفي 26 يناير 2024، أصدرت المحكمة إجراءات احترازية بناء على طلب جنوب إفريقيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت جنوب إفريقيا، اليوم السبت، أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن "إجراء مؤسف"، مؤكدة ضرورة الإبقاء على "اللياقة الدبلوماسية" بين البلدين، وفقاً لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أنها "أخذت علمًا بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول"، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متّهمًا إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.