كشف شكل الدوري الجديد بعد بيان الزمالك
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
عرض الإعلامي عبدالناصر زيدان مستندا جديدا من رابطة الأندية يوضح التصور الجديد للموسم المقبل، وذلك خلال برنامجه "ملعب الشمس" المذاع على قناة الشمس حيث تضمن المستند تفاصيل عن شكل الدوري الجديد، والجدول الزمني، بالإضافة إلى المنظومة التحكيمية.
عبدالناصر زيدان يكشف شكل المسابقة الجديد بعد بيان الزمالكوأشار زيدان إلى أن النائب أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية، قد أعد هذا التصور منذ أربعة أشهر، مؤكدًا أن هذا التحضير لا علاقة له بأزمة الزمالك الحالية.
وأضاف الإعلامي أن الخطة كانت معدة مسبقًا من جانب رابطة الأندية لضمان تنظيم الموسم الجديد بشكل سلس.
واختتم زيدان تصريحاته قائلا أن المستندات المقدمة توضح الجهود المستمرة لرابطة الأندية في تطوير وتحسين الدوري، بعيدًا عن أي خلافات أو أزمات تحدث بين الأندية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبدالناصر زيدان الدوري المصري الزمالك نادي الزمالك شكل الدوري الجديد
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس.. قديس العصر الذي أسر قلب الزعيم عبدالناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال البابا كيرلس السادس واحدًا من أكثر الشخصيات الروحية تأثيرًا، ليس فقط بين الأقباط، بل حتى بين الشخصيات العامة والمشاهير الذين شهدوا ببركته وتأثيره العجيب في حياتهم.
فبجانب كونه رجل صلاة ومعجزات، كان له حضور قوي في المشهد العام، وارتبط بعلاقات مع شخصيات سياسية، فنية، واجتماعية بارزة.
علاقة البابا كيرلس بجمال عبد الناصر
يعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أبرز الشخصيات التي تأثرت بالبابا كيرلس السادس ، فقد جمعت بينهما علاقة احترام متبادل، ولبّى عبد الناصر طلب البابا بمنح تصريح بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي افتتحها بنفسه عام 1968 بحضور قداسة البابا.
كما يقال إن عبد الناصر لجأ إلى البابا كيرلس أكثر من مرة في فترات الأزمات، طالبًا صلواته.
المعجزات مع الفنانين والمشاهير
لم يقتصر تأثير البابا كيرلس على السياسيين فقط، بل امتد إلى عدد من الفنانين والمشاهير، الذين لجأوا إليه في أوقات الشدة ، من بينهم الفنان الراحل رشدي أباظة، الذي قيل إنه نال شفاء من مرضه ببركة البابا كيرلس، وكذلك الفنانة نجوى فؤاد التي حكت عن موقف روحي أثر فيها وجعلها تشعر بقوة صلواته.
كما تردد أن البابا كيرلس كان له دور غير مباشر في دعم بعض الشخصيات الفنية، حيث عرف عنه حكمته ونظرته العميقة للأشخاص، وكان يمنح نصائحه الروحية التي غيرت حياة الكثيرين، سواء من خلال لقاءات مباشرة أو عن طريق رسائل وصلوات رفعها لأجلهم.
كان قليل الكلام لكنه عميق الأثر، وكان يقول دائمًا: “صلِّ، واترك الأمر لله”، وهي الجملة التي أصبحت نهجًا يتبعه الكثيرون حتى بعد رحيله.
اليوم، وبعد أكثر من نصف قرن على انتقاله، لا يزال البابا كيرلس السادس حاضرًا بقوة في ذاكرة الملايين، ليس فقط كرمز ديني، بل كشخصية مؤثرة امتدت بركتها إلى الجميع، من البسطاء إلى كبار القادة والمشاهير.