الحرة:
2025-02-22@20:39:23 GMT

المتحدثة باسم اليونيفيل للحرة: الوضع يبعث على القلق

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

المتحدثة باسم اليونيفيل للحرة: الوضع يبعث على القلق

تثير التوترات الحاصلة في شمال إسرائيل وجنوب لبنان مخاوف أمنية خاصة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المعنية في حفظ السلام، على ما أكدت مسؤولة من "اليونيفيل" لقناة "الحرة".

وأعربت كانديس أرديل، نائبة المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" عن "مخاوفهم كقوة حفظ سلام في المنطقة" خاصة في ظل "الأحداث الأخيرة، والتصعيد في الخطاب".

وقالت إن اليونيفيل "تعمل على الأرض، لحفظ السلام وتخفيض التصعيد والمراقبة والانخراط مع الأطراف ضمن مستويات عدة لتوصيل رسائل بين لبنان وإسرائيل للتأكد أنه لا يوجد سوء فهم، لأن الوضع يبعث على القلق".

وأكدت أن حوالي 10 آلاف فرد من قوات اليونيفيل من 50 دولة مختلفة متواجدون في أماكنهم جنوبي لبنان، إذ تتم "متابعة ومراقبة" ما يحدث من توترات "طوال الوقت" والعمل على "استعادة الاستقرار والأمن أكان في جنوب لبنان أو المنطقة".

وغداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي. لكن المخاوف من انزلاق التصعيد إلى حرب تفاقمت الأسبوع الماضي على وقع تهديدات متبادلة، أعقبت مقتل قيادي بارز من الحزب بضربة إسرائيلية.

وشددت أرديل على التزام قوات اليونيفيل، المتواجدة في المنطقة منذ عام 1978، بعملها، إذ يبقى "الأمل بخفض التصعيد" قائما، من خلال "آليات التنسيق والتواصل بشكل مباشر مع الجيشين الإسرائيلي واللبناني"، ضمن مقتضيات العمل للقرار الأممي "1701".

وأكدت أن هذا القرار تؤمن به جميع الأطراف، وهو ما يحفز على العمل مع الطرفين لتشجيعهم على تنفيذه، داعية الطرفين إلى إعادة تأكيد التزامهما به.

ووضع هذا القرار حدا لحرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله. وينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني واليونيفيل.

وحددت نائبة المتحدث باسم قوة اليونيفيل المسار الوحيد لنزع فتيل الأزمة من خلال "الطريقة الدبلوماسية".

وقالت إن قوة "اليونيفيل" المتواجدة على الخط الأزرق في موقف "فريد من نوعه، إذ أنها المُحاوِر الوحيد مع الجيشين الإسرائيلي واللبناني، وتوصل رسائل فيما بينهما"، من أجل توضيح أي "سوء فهم" قد ينشأ عما يحصل "حتى لا تتصاعد الأحداث لشيء أكبر".

والخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، في عام 2000، عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، هو خط مؤقت يقوم مقام الحدود بين البلدين.

وأشارت إلى أن رئيس البعثة يتحدث مع المسؤولين في القوات الإسرائيلية واللبنانية لخفض التصعيد، منوهة في الوقت ذاته إلى أن "التصعيد والخطابات تبعث على القلق لقوة اليونيفيل" حيث يتبادل الطرفان تهديدات بخوض حرب واسعة ضد الآخر، وهذا ما قد يبعث على "سوء فهم وسوء حسابات".

ولدى "الأمم المتحدة الكثير من خطط الطوارئ لضمان حماية قوة حفظ السلام في جنوب لبنان والمدنيين"، بحسب أرديل، مشيرة إلى أنها تعتقد أن "النزاع ليس حتميا، ويمكن العثور على طريقة للوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي".

دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية جنوب لبنان

والثلاثاء، أعلنت يونيفيل إصابة ثلاثة متعهدين يعملون مع القوة الدولية أثناء عودتهم إلى منازلهم من قاعدة في بلدة شمع جنوب لبنان "بإطلاق نار على سيارتهم. ولحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات خطيرة".

وكشف أرديل جهودا تقوم بها اليونيفيل في الجانب الإنساني، خاصة مع احتدام التوترات التي تسبب في نزوح جماعي بعشرات الآلاف من المناطق الحدودية الإسرائيلية واللبنانية، حيث تساهم قوة اليونيفيل في العمل مع المجتمعات المحلية خاصة في وقت الأزمات.

وقالت إنه يتم التنسيق وتوفير العون للمنظمات الإنسانية للتأكد من أن المساعدات تصل للسكان، مؤكدة أن "الأهم استعادة الاستقرار في المنطقة، لأن هذه أفضل طريقة للتأكد من نهاية المعاناة والدمار".

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد حذر خلال استقباله نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، من أنه "يمكن بسهولة أن تتحول حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية مع عواقب وخيمة على الشرق الأوسط".

وأضاف "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لمنع مزيد من التصعيد".

وشدد المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، الذي زار بيروت وتل أبيب الأسبوع الماضي، على أنه "من مصلحة الجميع حلّ هذه المشكلة سريعا ودبلوماسيا".

ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان

الثورة نت/..

أكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل ، رفضهما المطلق لبقاء العدو الصهيوني فوق أي جزء من لبنان ، وإدانتهما الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا .

واعتبرت قيادتا حزب الله وحركة أمل – خلال اجتماع مشترك – اليوم الخميس الاستباحة الصهيونية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

كما اعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الصهيوني على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة يعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.

وطالبت قيادتا حزب الله وحركة أمل المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.

وأكدت القيادتان وجوب اعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية، والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين، أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
  • فيديو لسيدة لبنانيّة: الجيش الإسرائيلي حرقلي بيتي!
  • القسام تنشر أسماء أسرى إسرائيل المنوي الإفراج عنهم غداً
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • قائد "سنتكوم" يبحث مع رئيس الأركان الإسرائيلي وقف التصعيد في غزة ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • لبنان يطلب دعماً أوروبياً لإتمام الانسحاب الإسرائيلي من أراضيه