وجهت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، رسالة مصورة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعنوان "كمائن الموت".

ووثق المقطع مشاهد من كمائن نصبتها الكتائب في السابق أوقعت فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأظهرت المشاهد عدة كمائن نفذتها "القسام"، بالإضافة إلى عمليات رصد للجنود الإسرائيليين خلال عملية استدراجهم للكمائن.



كما وثقت المقاطع تفجير دبابات وناقلات جند وجرافات وعمليات قنص ومشاهد بقايا أسلحة إسرائيلية وعتاد تم الاستيلاء عليها عقب تنفيذ عدد من تلك الكمائن.

وتضمن الفيديو أيضا جنديا إسرائيليا تمت تصفيته في أحد الأنفاق بالقطاع.


كما أظهر مشاهد من كمين الشابورة المركب الذي نفذ منذ أسبوع واستهدف دبابتي ميركافا وآليتين من نوع "إيتان" بقذائف "الياسين 105″، وأجهزت فيه على جنود للاحتلال من المسافة صفر في مخيم الشابورة برفح.

وفي نهاية المقطع المصور ظهرت صورة أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" وكتبت بجواره عبارة "لن يجد جيش الاحتلال سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا بعون الله".

#كتائب_القسام
تنشر???? كمائن الموت ????#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/s4iBE9FzgC

— فاروق (@ghaza33) June 28, 2024
وتزامن بث القسام هذا المقطع مع معارك ضارية تخوضها فصائل المقاومة مع جيش الاحتلال في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، وإعلانها تنفيذ عمليات مختلفة في الحي ومناطق أخرى بالقطاع.

وأوضحت القسام، في بلاغ عسكري، أنها أوقعت عددا من جنود الاحتلال، بين قتيل وجريح، نتيجة الاشتباكات، ورصدت هبوط الطيران المروحي لإخلائهم من المنطقة.



وفي بلاغ آخر، قالت القسام، إن مقاتليها، تمكنوا من استهداف قوة متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة، بقذيفة "TBG" فراغية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، ورصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.

من جانبها أشارت مواقع وحسابات عبرية، تتخطى الرقابة العسكرية، إلى سقوط 4 قتلى في صفوف جنود جيش الاحتلال، وإصابة آخرين لافتة إلى أن الجنود وقعوا في كمين بحي الشجاعية، وسط أنباء على تفعيل بروتوكول هانيبعل، نتيجة حدث صعب حوصر فيه جنود، لكنها لم تكشف طبيعته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام كمائن الموت غزة غزة القسام كمائن الموت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال کمائن الموت

إقرأ أيضاً:

الأسير أبو وردة حرا بعد 48 مؤبدا.. كيف علّق على استشهاد الضيف؟ (شاهد)

يعد محمد أبو عطية وردة الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال، الخميس، من بين أعلى الأسرى عقوبة، إذ صدرت بحقه أحكام بالسجن 48 مؤبدا.

وبعد نحو 23 سنة في سجونها، أفرج الاحتلال عن "أبو وردة" (49 عاما) ضمن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، في الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.

ومن بين الـ110 أسرى فلسطينيين المحررين 32 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال.

و"أبو وردة" من مخيم الفوّار جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهو قيادي بكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ولديه 48 مؤبدا.

ولد "أبو وردة" في 17 كانون ثاني\يناير 1967، وتنحدر عائلته من قرية عراق المنشية المهجرة عام 1948، وهو واحد من 5 إخوة وأخوات.

وأنهى دراسته الأساسية في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مخيم الفوّار، ثم التحق بالمدرسة الشرعية في مدينة الخليل لدراسة المرحلة الثانوية.



بعد إتمام الثانوية العامة، التحق بجامعة بيت لحم ثم جامعة القدس، وبعدها كلية دار المعلمين بمدينة رام الله، التي درس فيها تخصص التربية الابتدائية أكاديميا.

ونشط سياسيا في الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحماس، والتحق بفرع جامعة القدس المفتوحة في بلدة يطا جنوب الخليل، لدراسة التخصص نفسه، لكنه اعتقل قبل أن يتم دراسته.

للمرة الأولى، اعتقل "أبو وردة" لمدة ثلاثة شهور وكان عمره 15 عاما، بتهمة بإلقاء حجارة على جيش الاحتلال والمستوطنين، وكتابة "شعارات نضالية" على جدران المخيم.

ثم جاء الاعتقال الأهم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، بعد سنوات من المطاردة؛ بتهمة التخطيط مع الأسير والقيادي في كتائب القسام حسن سلامة وتجنيد ثلاثة فلسطينيين فجروا أنفسهم في حافلات للاحتلال.

وهؤلاء الثلاثة هم مجدي أبو وردة وإبراهيم السراحنة ورائد الشرنوبي، وأسفرت العملية في فبراير/شباط 1996 عن مقتل 45 جنديا ومستوطنا إسرائيليين وإصابة أكثر من مئة آخرين.

وجاء ذلك ردا على اغتيال إسرائيل القيادي في كتائب القسام يحيى عياش في مدينة غزة.

وفي يناير 1996، اغتالت إسرائيل عياش عبر تفجير هاتف محمول مفخخ، بعد مطاردته لسنوات، شهدت محاولات فاشلة لاغتياله.

"قائدنا وشيخنا محمد الضيف سيبقى حيا في قلوبنا"..

أول رسالة من المقاوم المحرر محمد عطية أبو وردة، بعد تحريره بصفقة التبادل ووصول نبأ استشهاد القائد أبو خالد الضيف.#فلسطين pic.twitter.com/11bu8h7hxR — الساهرة (@alsahera_ar) January 30, 2025

مقالات مشابهة

  • الضيف و6 من رفاقه.. تعرف على قادة كتائب القسام الشهداء
  • الأسير أبو وردة حرا بعد 48 مؤبدا.. كيف علّق على استشهاد الضيف؟ (شاهد)
  • “تحدٍّ وسخرية”.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال عبر تسليم الأسرى (شاهد)
  • ابن الموت..من هو محمد الضيف قائد كتائب القسام؟
  • كتائب القسام تنعي مقتل القيادي" رافع سلامة"
  • عاجل.. كتائب القسام تُعلن مقتل محمد الضيف
  • تحدٍّ وسخرية.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال عبر تسليم الأسرى (شاهد)
  • تحدي وسخرية.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • جانب من تجهيزات كتائب القـسام لتسليم أسرى الاحتلال اليوم / صور
  • شاهد.. الرهينة أربيل يهود توجه رسالة إلى نتانياهو وترامب