#سواليف

قال ألون بن دافيد إن 46% ؜ من #المستوطنين في #الاحتلال يعتقدون بأنه يجب على #جيش_الاحتلال المبادرة بتنفيذ هجوم على حزب الله.

وأضاف بن دافيد في مقال له بصحيفة “معاريف” العبرية أن هذا يشير إلى فجوة كبيرة في توقعات الجمهور بقدرات جيش الاحتلال، ولذلك يجب القول بما لا يجرؤ على الجيش قوله، بأن الجيش غير مستعد لحرب واسعة في الشمال.



ووفق “بن دافيد” فإن الجيش غير قادر حالياً على تحقيق إنجاز كبير ضد #حزب_الله يؤدي لتغيير الوضع القائم بالشمال بصورة كبيرة، وفي أحسن الأوضاع فإن #الحرب بالشمال ستنتهي باتفاق سيء سيكون ثمنه مؤلم.

وقال المحلل العسكري للقناة 13 إن السيناريو المنطقي هو بأن لا تنتهي الحرب وتجد ” #إسرائيل ” نفسها في حرب استنزاف طويلة، تؤدي لشلل بالحياة في معظم مناطق الاحتلال دون القدرة على تحقيق الانتصار.

وذكر أن الجيش منذ تأسيسه قبل 76 عاماً لم يتجهز لحرب تستمر 9 أشهر، حيث بني جيش الاحتلال لتجنيد #قوات_الاحتياط لي لحظة واحدة لتحقيق الانتصار بفترة قصيرة والعودة للحياة الطبيعية.

وبحسب بن دافيد فإن كل الخطط العملياتية لجيش الاحتلال قبل السابع من أكتوبر كانت حول حرب تستمر لأسابيع معدودة، لم يتوقع أحد حرباً تستمر لعام أو عامين، والجيش لم يستعد لذلك ليس من ناحية قوات الاحتياط وكذلك ليس بأعداد الآليات، حيث قتل 666 جندي، وأصيب 3922 وكذلك 11 ألف جندي احتاجوا الدعم النفسي منذ بداية الحرب.

وأشار إلى أن هناك 500 آلية مصفحة تضررت منذ بداية الحرب، العشرات منها تدمرت بشكل كامل، وأضاف أن الجنود متعبون نفسياً وجسدياً، مؤكداً أن جيش الاحتلال استخدم منذ بداية الحرب معدات قتالية وأسلحة أكثر من التي كان يتوقعها الجيش في كافة مخططاته حول الحرب، وقد قام الجيش خلال الأشهر الماضية بشراء أسلحة أكثر من التي كانت يشتريها على مدار سنوات.

وأضاف أن ضابط كبير في قوات الاحتياط التابعة لسلاح الجو بعث خلال الأيام الماضية برسالة لأعضاء هيئة الأركان جيش الاحتلال، وطلب خلالها منهم التوضيح للمستويات السياسية أن الجيش غير مستعد لحرب طويلة في #لبنان، وأن الذهاب لحرب كهذه حالياً سيؤدي إلى #كارثة_استراتيجية أكبر من السابع من أكتوبر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنين الاحتلال جيش الاحتلال حزب الله الحرب إسرائيل قوات الاحتياط لبنان كارثة استراتيجية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تباين في صفوف الاحتلال إزاء شن حرب ضد لبنان بسبب أثمانها الكبيرة

لا يختلف إسرائيليان على أن الحرب ضد حزب الله في لبنان ستُلحق خسائر فادحة بالمستوطنين، سيكون الأمر صعبا بالنسبة لدولة الاحتلال بأسرها، لكنهم في الوقت ذاته يزعمون أنه في بيروت سيكون الأمر أكثر صعوبة مائة مرة، مع العلم أن أحد الأسئلة الثقيلة التي رافقت الحملة العسكرية في الشمال تم الإجابة عنها، بمعنى أنه إذا اندلعت حرب واسعة النطاق ضد الحزب ماذا ستفعل إيران.

يوسي يهوشاع الخبير العسكري بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكر أن "التخوفات اللبنانية من أن الهجوم الإسرائيلي سيكون بداية حرب إبادة، قد تكون احتمالات تحققها جدية، لكنه بالقدر نفسه يحتمل أن يكون الاحتلال قد تمكن أخيرا من تحريك شيء ما في ساحة الحرب النفسية، أو أن الرسالة التي نقلها للغرب، عن جدية نواياه لقيت قبولا في بيروت وطهران، ما دفع أصواتا قريبة من الحزب للقول صراحة إنها لا تريد حربا شاملة، وتعمل بكل السبل لمنعها، بما في ذلك تصعيد الخطاب السياسي، وتشديد التحذيرات العملياتية، لأن للحرب الكبرى أثمان باهظة".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "هذه الأصوات تعكس الضغط الممارس على لبنان، وينبع من فهم العديد من أطرافه أن الحرب ضد الاحتلال ستكلفهم ثمنا باهظا أكبر بكثير مما يحدث الآن، واليوم فقد دمّر جيش الاحتلال القرى الجنوبية، ولا أحد في بيروت يهتم لهم، ومع ذلك فلن يكون هذا هو الحال في الحرب الكبرى، فلن يكون أمام الاحتلال من خيار سوى الرد بكامل قوته في العاصمة، وتدمير مرافق البنية التحتية، مع أنه سيكون هناك ضرر غير مسبوق في العمق الإسرائيلي".


وأشار إلى أن "المحادثات مع المختصين في سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية وهيئة الأركان العامة تثير معطيات متضاربة مع السيناريوهات المقدمة في الآونة الأخيرة عن حرب محتملة مع لبنان، سيكون الأمر صعبا، ولكن في بيروت سيكون أصعب مائة مرة، هكذا يقول الجيش الإسرائيلي، مذكرا بأن اللبنانيين لا يملكون قدرة هجومية ثقيلة ودقيقة، أما الجيش الإسرائيلي، فلديه أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تقدماً في العالم كالقبة الحديدية والعصا السحرية والسهم"، حسب زعم الكاتب الإسرائيلي.

ونقل المقال عن جنرال كبير في هيئة الأركان، قوله إن "إسرائيل أخطأت لأنها منذ اللحظة الأولى لم تتقاضَ ثمنا من لبنان كدولة، وركزت فقط على حزب الله، وبشكل محدود أيضا، حتى لا تتدهور الدولة إلى حملة شاملة، زاعما أنه كان لابد أن تكون دولة لبنان في المعادلة منذ اللحظة الأولى، وقد أخطأنا في عدم إدراجها في الحملة، حتى لو كانت هناك هجمات خفيفة ضد مصالحها الحيوية، فقد كان يعني ذلك ممارسة ضغوط دولية وداخلية، وكان يمكن أن يكون عاملا مقيدا لاستمرار الحملة".

وأضاف أنه "لا يوجد بطبيعة الحال إجماع حول هذه القضية في هيئة الأركان العامة، حيث يعتقد جنرالات آخرون أن مثل هذا التحرك كان سيؤدي لحرب واسعة النطاق، وتعزيز الحزب باعتباره مدافعا عن لبنان، والإضرار بالجهد الرئيسي ضد حماس في غزة، وهو ما أكده قائد القوات الجوية تومار بار بقوله إن الدفاع القوي هو الشرط، ومهاجمة العدو في أراضيه هو الحل الكامل".

وأوضح أنه "في هذه اللحظات، وقبل الانتقال للمرحلة الثالثة في غزة، يتأكد الاحتلال أنه يتجه للجبهة الشمالية، رغم حديث وزير الحرب يوآف غالانت مع الأمريكيين عن تفضيله للبديل السياسي عن الحرب في الشمال، لأن حدة القتال في غزة ستنخفض، وحينها ستكون فرصة للتوصل لوقف إطلاق النار في الشمال، وإجراء مناقشات حول ترتيبات القرار 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية قبل 18 عاما".


وزعم أنه "في هذه الأثناء، يقدر كبار الضباط في الجيش أن الحزب نفسه يدرك أنه فقد ميزة المفاجأة النسبية، بعد إخلاء المستوطنات على الحدود، وزيادة الوعي في المجتمع الإسرائيلي بأهمية المفاجأة، وفي الوقت نفسه يقولون إنه يعرف كيف يضاعف قوته بسرعة أكبر بكثير من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية".

من جهتها، أكدت سمدار بيري خبيرة الشؤون العربية، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21"، أن "حرب الشمال لا يريدها أحد، والرسالة الأمريكية القوية ضد الحرب نقلت من الإدارة في واشنطن ليس إلى غالانت فقط، بل إن حزب الله تلقى رسالة مماثلة تقريبا، صحيح أن الجيش سيكون قادراً على إعادة لبنان للعصر الحجري، لكن حربا واسعة النطاق ضد الحزب، على حساب الدولة اللبنانية، لن تكون مفيدة، ولن تعمل لصالح دولة الاحتلال".

تُغفل القراءات الإسرائيلية عند وضع تقديراتها الخاصة بحرب محتملة في الشمال ما يمر به مجتمع الاحتلال من مناوشات يومية لا يجب الاستهانة بها، لأنه تقضم من مسألة الشرعية الداخلية مثل قضية الاحتياط والتجنيد التي تهز المجتمع الإسرائيلي، فضلا عن استمرار معاناته من إخفاقات السابع من أكتوبر مع حماس في غزة، ما يزيد من تزعزع الثقة في أوساط الجبهة الداخلية، وكلها تطورات معقدة وحقيقية، قد تُسفر عن وقوع صانع القرار الإسرائيلي في سوء تقدير موقف، من خلال حدث يخرج عن نطاق السيطرة، وبالتالي يصبح الصيف الأكثر سخونة في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تباين في صفوف الاحتلال إزاء شن حرب ضد لبنان بسبب أثمانها الكبيرة
  • تقرير بريطاني: اقتصاد “إسرائيل” يواجه أكبر عجز مالي في تاريخه بسبب التوترات الإقليمية والحصار البحري لليمن
  • “نيويورك تايمز”: غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع “حزب الله”
  • لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
  • كارثة بانتظار جيش الاحتلال لو اندلعت حرب شاملة مع حزب الله
  • كارثة استراتيجية بانتظار جيش الاحتلال فيما لو اندلعت حرب شاملة مع حزب الله 
  • حركة “إم 23” المسلحة تسيطر على مدينة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
  • صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: تضرر أكثر من 500 مدرعة منذ 7 أكتوبر.. وجنودنا متعبون جسدياً ونفسياً
  • معاريف تكشف عدد الآليات العسكرية التي تضررت في غزة